رواية شيقة 7 الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لحد الأن صعبت عليها وأقترحت عليها تزور طبيب نفسى حالتها صعبة رغم ناجحة فى حياتها العملية رفضت وقررت السفر للقاهرة  لأهلها  

وتنظر ليوسف تعلم ليس ليها لكنها أقنعت نفسها تكتفى بنظرة عنيها لية

12 

 

رجعت نادين القاهرة ورفض حماد زوج صديقتها هدى  رجوعها بمفردها فخاف عليها وقرر عدم تركها

وصلت السيارة فى الحارة ونزلت منها أول لما نظرت نظرت لبلكونة يوسف

حماد دة بيتك معلشى مش فاكر بالضبط

نادين لا دة وشاور على منزلها 

عرف حماد أن عنيها تعلقت بمنزل حبيب القلب

وبعد وقت

نادين بتوهان الشارع هو هو متغيرش كتير  وأحبابى هما  إللى ضاعوا أهلى ضاعوا يوسف ضاع أرجوك أسأل تانى 

حماد روجى يا دكتورة البواب جال الناس إللى سألت عليهم رحلوا من زمن ثم سكت فرفض يبلغها كلام البواب وهو أن  أهلها طفشوا من سوء سمعتها

نادين يعنى أيه كدة ضعت ضيعت نفسى أبويا وأمى وأخويا ضاعوا كنت بصبر نفسى فى غربتى على أساس هرجع يسبونى كدة مستحيل ثم جريت لعمارتها وترجلت على السلم وخبطت على باب شقتها پعنف وقالت أفتح يا بابااااا أفتحى يا ماماااااااا أناااااا أسفة  بابا بنتك نادين رجعت رجعت  دكتورة بجد محتاجة لأمانك بابااااااااا

حماد شدها بالقوة كفاية كدة الناس بتتفرج علينا أصحاب  الشقة مسافرين لحسن حظها

نادين لا بابا جوا أفتح يا باباااااااااااا

حماد لأول مرة يتجرأ وضمھا لصدرة بحضن أخوى وكتم صراختها بداخلة من قوة أنفعالها  أهتز بدنة  وحمد ربنا أنة أتى معها  حتى أستطاع وحملها على زراعة ونزل من على السلم لسيارتة  وأنطلق لمكان هادى وطول الطريق ينظر لها وهى شاردة فقد شعرت باليتم بالضياع  بالوحدة ماذا تفعل ندمت  بندم حقيقى   فلو رجع بيها الزمن لم تهرب وهنا تدخل العقل وعرض شاشة وتخيلت زواجها من أبن عمها سوف تظل متهمة طول العمر أما الأن هى الدكتور نادين لم يأتى هذا اللقب من فراغ فلولا تربية أهلها حفظت على نفسها من غدر الشارع والكلام المعسول من الشباب التى تعرضت لة حفظت على سمعة أهلها قبل نفسها  

وضعت أديها على أذنها وصړخت وقالت بس كفاية دماغى دماغى ھتنفجر

توقف حماد بسيارتة ومش عارف يعمل آية حتى أتى فى بالة فكرة 

وبعد وقت  توقف أمام مسجد السيدة زينب ونزل من سيارتة وفتح باب السيارة من أتجاها وقال بأحراج  لامؤاخذه يا دكتورة ينفع تدخلى الجامع 

نظرت لة بعدم فهم فقد فهمت سؤالة وهزت رأسة بنعم 

حماد أبتسم وقال  أدخلى أتوضى وصلى وخرجى إللى جواكى لربنا وأنتى سجدة أطلبى الدعم والقوة أطلبى ما تمناه جلبك

نادين  بحزن عمرى مدخلت مكان ذى دة

حماد دة جامع فيه  مصلى للسيدات أنتى بين يد ربك آية المانع مكان مبارك الناس تتبارك بية وبعدين سيتنا من أهل البيت هتجف جارك  يلا يا دكتورة بسرعة جبل العصر ميفوت وأنا فى الناحية التانية فى الرجالى  وعلى تليفونات  ومنين متحسى نفسك زينة نرحل  ولو عايزة تزورى زورى ثم سار بيها وأطمن لما دخلت 

أول مرة   يتذكر   الجزء دة فى رواية   ومش عايزة أعتراض علية  أنا بعشق الأماكن دى 

 

بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

دخلت نادين وواقفت بين يد ربنا وصلت ركعتين تحية المسجد ثم جلست على الأرض وسندت ظهرها على عمود وصوت قراءة القرأن والابتهالات  جو روحاني جميل أدمعت عيونها شعرت برجفة رجفة راحة مع شعور بالقشعرينة نظرت حوالينها هل يوجد مكيف هواء لم يوجد ثم صلت صلاة العصر ثم زارت المقام   أمسكت الحديد وغمضت عنيها وقالت يارب فك كربى ذى محمتنى أحمينى ونور بصيرتى جمعنى بأهلى ندامة ندامة أوووى كنت فاكرة أقدر أواجه لولا رحمتك بيا مكنتش بقيت الدكتورة نادين ثم فتحت عيونها ونظرت بتمعن لقبر ستينا زينب  شعرت براحة أتنهدت تنهيدة لم تعرف مصدرها غير حاجة واحدة أنها أرتاحت   أنتبهت على طفل صغير يشد ملابسها وأعطى ليها كوب من السوبيا وجرى أخذتة وشربتة مرة واحدة   وتلذذت بحلاوة طعمة فهى كانت عطشانة أوووى ثم صلت ركعتين لربنا بنية يفك كربها  

بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات

فى مصلى الرجال 

يصلى حماد وبجوارة صدفة أبو نادين الذى قال للطفل أزاى تسيبني

الطفل متخفش يا جدو أنا كبير وزعت السوبيا كلها

أبو نادين فاضل معاك تانى

الطفل أيوة كوباية 

أخذها أبو نادين

تم نسخ الرابط