رواية شيقة 7 الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

على السلم جرى ولحسن حظها البيت كلة نايم وجدتة واقف فى مدخل البيت متردد فأذا شافة حد تكون کاړثة  فشدتة نادين تحت السلم فى الخفاء  وقالت بجد هتتجوز وتسبنى 

أتلجم لسانة وقال فوقى بقا أنا المستر شغل المراهقين دة مش عليا أنتى واحدة فاشلة بدل شغل الحب دة ذاكرى وأنفعى نفسك أقتربت منه أكثر وأصبحت الرؤية مشوشة من دموعها  وقالت  أنا أنا  ولسانها أتلجم من الكلام تريد القول بحبك  لم تقدر على نطقها فقال أنا غلطان لما نزلتلك ومشى لكن توقف حين وقفت أمامة ونفسها أصبح عالى وواقفت على أطراف أصابعها وهوب حضنتة وقبلتة  من شيفاة  أتسعت عيناة  من الصدمة وتسمرت زراعة بجوارة أصبح مثل التمثال  فقد سړقت هذة الفاشلة قبلتة الأولى  وحين أنتبهت لنفسها أبتعدت   وشهقت  وعضتت على شيفاها السفلية بقوة ونظرت للأرض  بخجل وحين رفعت عيونها لة  أخذ يتنفس بقوة ثم صفعها على وشها  صفعتين قويتين بسرعة واحد على الخد الأيمن والتانى بظهر إيدة على خدها الثانى  ثم بثق عليها وقال طلعتى رخيصة أتفوة عليكى وتركها ورحل  نظرت لأثرة ووضعت أديها على خدها مكان الصڤعة وأبتلعت دمائها من أثر الصڤعة وهى تؤنب نفسها كيف فعلت هذا ثم جلست مكانها مڼهارة

 

عدى اليومين ونادين فى عالم تانى ولا آحد يشعر بيها فهى الحاضر الغايب معهم ولا يهتم آحد وأعتقدوا أنها عقلت وبطلت كلام وكبرت وتعلمت من أخطأها التى لم تكن السبب فيها  ولم تخطأ من البداية فحال والديها مثل بعض من والدينا يظنون أننا بخير ونحن عكس ذلك  يعتقدون  الحياة توفير لينا أكل وشرب ولبس وفسح وماذا عن مشاعرنا  ماذا عن أحتياجتنا الفطرية التى تجرم للبنت إذا تحدثت وتبوح م بداخلها دون خوف أو لوم و وهذة المشاعر  متاحة للصبى أين الأحتواء من العائلة الذين يجعلون الفتاة تبحث عنة خارج البيت وتكون صيدة للذئاب البشرية تنهشها وتقطعها أربعآ أربعآ أو  

يجعلوها فريسة  لمدمن  ما حرمة    الله  كأنهم يتلذذون بفتح علب الكانز ويرتشفون بؤ ثم يتركونة بلا هدف ويبحثون عن منتج جديد أفضل منه وفى النهاية الفتاة المتهم الأول فى نظر الأهل قبل المجتمع وأبسط شئ يقولون هى من سمحت لهذا من البداية  تبآ لكم إيتها العقول العقيمة 

 

فى منزل أم يوسف 

يوم الفرح

المطبخ مليان ستات تطبخ وتجهز الأكل والشقة الأحباب والأهل متواجدين والبيت مثل الصين الشعبية من البشر معدآ غرفة واحدة وهى غرفة العريس المتواجد فيها وأصحابة بيجهزوه

أم يوسف خدى صنية الشاى دى ليوسف فى أوضتة وخلى بالك أصحابة جوا خبطى وسبيها على الباب وتعالى

نادين رغم أبتسامتها مچروحة من جواها أووى   ومحرجة من يوسف بسبب الذى حدث  وبالفعل خبطت على الباب وفتح ليها مستر أخر مدرس الأحياء عندها فى المدرسة ودة أول مرة نذكرة وقال شكلك مش غريب عليا

نادين بخجل وعنيها فى الأرض أنا نادين يا مستر  الأولى على الفصل الشهر إلى فات ثم  أعطت لة الصنية بعد م رفعت نظرها للداخل وجدت يوسف عارى الصدر شهقت وجريت خارج الشقة لبيتهم جرى ضحك الجميع عليها معدآ يوسف الذى يعلم نواها  أتجاهة  فيكابر وقال بت قليلة الأدب وفى الخفاء لمس شيفاة من أثر قبلتها ونفر منها 

وبعد ٣ ساعات  أتى المساء حكمت الأم على نادين تحضر الفرح وقع على سماعها الخبر کاړثة فهى تعلم حفل خطوبة كيف زواج

الأم مالك مبلمة ليية يعنى أيه مش حضرة فرصة تغيرى جو وحد يشوفك ويتقدملك ونخلص

نادين يوسف مش هيتجوز دة دة شبكة بس

الأم يوسف حاف صحيح خير تعمل شړ تلقى الراجل مفضحكيش  وستر عملتك السودة يا بتاعة الرجالة وأخرتها مش تحترمية

نادين بحزن وكسرة لسة مصممة أنى بقابل شاب وكمان بتاعة رجالة 

الأم كهن البنات دة مش عليا أيوة مصممة  أياكى أسمعك تقولى يوسف حاف كدة أسمة المستر وألبسى حاجة حلوة وخليكى جنبى طول الفرح ومش عايزة نفس ثم تركتها لكى تجهز 

نادين مصډومة وقالت لو حد تانى قالها مكنتش زعلت دى البنت إللى نفس اللقب محدش يقدر يقولها  فى وشها   ثم دخلت غرفتها تجهز ومش مصدقة أزاى يوسف هيتجوز ويتقفل عليه باب هو وبنت تانية غيرها كيف ومفيش

تم نسخ الرابط