رواية شيقة 7 الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

على الأخر دة بقالهم يومين  مسافرين يدلعواأنتبهت  نادين من هذة الذكرى وشافت رانيا بتنشر الغسيل وأتى يوسف يهزر معاها وهى تضحك ولا فى رأسهم شئ 

يوسف فى الخفاء نظر لبلكونة نادين  فمنذو زواجة لم تفتح كأنها مهجورة فقد كسرت نادين جزء معين من الشباك على قد نظرها فقط فلا أحد يلاحظ ذلك غير لو ركزت معاه

رانيا بتبص على آية

يوسف ها ولا حاجة حد معاة القمر ويبص لغيرة

رانيا ياة يا جو  كلامك حلو أووى حد يصدق أكون مراتك ثم قربت منة

يوسف أبتعد أعقلى أحنا فى الشارع والجيران

رانيا جيران مين الساعة عدت ٢ ونصف بالليل كلة نايم

يوسف ههههههههههههه

نادين دموعها عنوانها فقد سمعت حوارهم بسبب سكوت الليل من الضوضاء وأخرجت الفون وألتقطط صورة ليوسف  وهو بيضحك بصعوبة رغم مش واضحة لكنها أحتفظت بيها  وقالت نفسى أكون مكانها أنا أستحق حنيتك دلعك أنا أستحق يوسف وبعد دخول يوسف ورانيا للشقة وأغلقوا البلكونة تأكدت نادين بعد هذا سوف يحصل بينهم شئ خاص وهذا جرحها أووى لمت أشيأها على قد م تقدر تحمل الشنطة ثم أخذت بطاقتها والفلوس التى مدخرها وخاتم وغويشة ذهب كانوا هدية من آحد الأقارب و ودعت غرفتها بكل تفاصيلها ثم تسحبت لغرفة أخوها الكبير القاسى وقبلت جبينة وقالت  كان نفسى تكون ليا أخ بجد مسمحاك على كل حاجة عملتها فيا ثم أخذت ساعتة تذكار  ثم دخلت غرفة أبوها وأمها قبلت خدها وقالت بحبك أوى كلامك چرحنى أووى بنتك مش وحشة كان نفسى تكونى ذى أم هدى صاحبتى صاحبتى وأختى قبل أمى  ثم أخذت طرحتها من جوارها التى تلبسها فى البيت تذكار ثم لفت للسرير من الطرف الأخر ونزلت على ركبتها بدموع وقالت وهى تنظر لوجة أبوها النايم  كلة كوم وأنت كوم طول عمرك حمايتى جيت على أهم مرحلة فى حياتى وتخليت عنى عمرى معملتش  الغلط حبى ليوسف مش غلط الحب دة ربنا بيزرعة فى قلبنا أشمعنا هو معرفش لخبطني قبل حتى معرف أسمة آية كنت خد بيدى فهمنى دة آية مش تجلدنى  هانت عليك نادين تحلق شعرها  أهو مش عايز يطول شعر أخويا وأنت أطول منة  ينفع ينفع تضربنى جامد شوفت يا بابا بعد دة كلة حققت حلمك ودخلت  كلية الطب  كان نفسى توصلني الجامعة أول يوم كان نفسى تقدملى الورق من أقل كلمة مش وثقت فيا ولا فى تربية إيدك صدقت الناس وكذبتنى ولسة فى نظرك متهمة وبتاعة رجالة  عايز تكسرنى كمان وتجوزنى أبن أخوك إللى كل م يشوف وشى يحسسني غلطت مع يوسف وهو كتر خيرة يستر عليا ويتجوزنى 

لا أنا غالية ومحافظة على نفسى عارفة لو سيبت البيت الأتهام هيزيد عادى تعودت عليك كدة ثم قبلت رجلة وأخذت  تى شيرت من على الشماعة ملك لأبوها كان لابسة تذكار  وقالت قبل خروجها من الغرفة مسمحاكم أخذت تودع الشقة فكل حاجة حتى الثلاجة فتحتها وأكلت من طبيخ أمها فهى قررت الرحيل للأبد  وختمت بغرفتها أقصد النظرة الأخرة لبلكونة يوسف هذا الشخص الذى جعلها تخسر حياتها وأسرتها بسبب حبة  ونزلت الشارع وواقف تنظر نظرة أخيرة للشارع الذى تربت فية  ولعمارتها  جواها شئ ېعنفها على الرحيل وشئ آخر يشجعها 

وأنتبهت على يد على كتفها 

بارت 11

 

وقفنا البارت  إللى فات على رحيل نادين 

أخذت تودع الشقة فكل حاجة حتى الثلاجة فتحتها وأكلت من طبيخ أمها فهى قررت الرحيل للأبد  وختمت بغرفتها أقصد النظرة الأخرة لبلكونتة يوسف هذا الشخص الذى جعلها تخسر حياتها وأسرتها بسبب حبة  ونزلت الشارع وواقف تنظر نظرة أخيرة للشارع الذى تربت فية  ولعمارتها  جواها شئ ېعنفها على الرحيل وشئ آخر يشجعها 

وأنتبهت على يد على  كتفها لفت وجدت هدى صاحبتها التى شهدت على حكايتها منذو البداية ولم تتخلى عنها

هدى لو مش قادرة أغذى الشيطان وأطلعى شقتك

نادين لا أنا قوية يلا

هدى نظرت لصديقتها بحزن ثم ركبت السيارة التى تنتظيرها  فمن الواضح نادين مخططة لذلك منذو فترة كيف لعقل لفتاة تبلغ من العمر ١٨ سنة ونصف بهذة القوة  وأنطلقت السيارة لمدينة أسيوط الجميلة لأن هدى ألتحقت بطب فى جامعة أسيوط وأبن عمها  قرر يوصلها بعربية خاصة  لهناك وفى نفس

تم نسخ الرابط