رواية شيقة 7 الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مراسم خطوبة ولا حنة كيف بهذة السرعة لكن السؤال هنا هل يسكن مع أمة يعنى أمام عيونها أم فى شقة بعيد  

بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

 

        أتى المساء  

خرجت نادين جرى لبلكونتها وفتحتها على مصرعيها وشافت دخول سيارة العريس والأغاني والزرغايط وأولهم أمها جنبها شافت عريسها وأول دقة قلب ليها ينزل من سيارتة  ببدلتة السودة ووجة المنير  من أبتسامتة  وفرحتة وهو  يمد بيدة لعروستة المجهولة لحد الأن وكانت زفة زفة على أصولها ثم ترجل لمكانة على الكوشة  قلب نادين ېنزف فى هذة اللحظة عندما وجدت رانيا هى العروسة  نفسها أصبح عالى دموعها خدعتها حتى أصبحت لا ترى منها أنتبهت أمها لحالتها وقالت مالك بتعيطى لية شوفتى الفرح حلو أزاى ثم شهقت وقالت أوعى تكونى سلمتى نفسك لحد وصعبت عليكى نفسك  لما شوفتى العروسة 

نظرت ليها نادين وجلست فى أرضية البلكونة رجليها لم تحملها وقالت لسة شاكة فيا بعد كلام الدكتور عايزة آيه تانى  سلمتنى لدكتور شاب يكشف عليا  وقال ذى ما أنا عايزة أيه تانى

الأم أمال بتعيطى ليه

نادين ضړبت صدرها بقوة ولطمت هو دة حالها 

شدتها أمها من البلكونة ولولا الفرح كان الناس سمعوا صوتها  وأتى الأب لم يحتويها   حاول يفهم حالتها  فشل فأستدعى أبن  أخوة  ممرض  وساكن فى الحارة إللى وراهم 

وبعد م أتى قاس ليها الضغط والسكر  وجدة عالى ونادين دموع وشهقاتها عاليا وعيونها مثبتة فى أتجاة واحدة ومش بترد على حد 

فقال لأزم مستشفى حالا

الأخ لا مبالاة  عادى تلقيها بتعمل كدة علشان النتيجة هتظهر فى أى وقت

نظر ليها أبن عمها ورق لها قلبة وقال برضو لازم نطمن عليها أخر مرة عند جدى فى العزومة مكنتش نادين إللى مش بتبطل رغى ولا ضحك ولا هزار لا دة واحدة ساكتة خالص معقول خاېفة من النتيجة والثانوية العامة تعمل كدة هى شاطرة ممكن تسبنى معاها يا عمى لوحدنا بعد أذنك

الأب ومالة أنت ذى أخوها ثم خرج هو وأمها وأخوها وأغلق الباب

أبن عمها جلس بجوارها على حرف السرير   نادين  نونه مالك مين يقدر يزعل نونة شكلك زعلان

نادين نظرت لة  وملست على خدة برفق توتر أبن عمها وقال أنتى بتعملى أية

نادين مكنتش مركزة  فقد أختلط الخيال الذى يتجسد فية يوسف وتكلمة بالواقع   وقالت حبيبى لية تشتمنى وتضربنى الفرح إللى تحت دة بتاعك  يوسف  يوسف لية تعمل فيا كدة أنا بحبك بحبك يا مستر لا بحبك يا يوسف أووى   ومڼهارة  وقالت أنا مش قليلة الأدب  مش فاشلة بحبك بحبك

أنصدم أبن عمها من كلامها وفعلتها  ومش فاهم حاجة معقول العريس إللى تحت وفرحة عمل حاجة فى بنت عمة وضحك عليها معقول زقها بقوة على السرير بعصبية وقام بالنداء على عمة وبلغة باللى حصل أنهال الأخ على أختة الصغيرة بالصڤعات القوية على خدها أما الأم تلطم والأب جلس مكانة فى صدمة والمسكينة نادين تضحك بدل صړاخها وتنظر لأبن عمها وتقول يوسف  يوسف هههههه يوسف هههههههه أنا عروستك مش ميس رانيا 

هل القادم أفضل ولا أسؤ لنادين 

هل تعدى من أزمتها 

كيف ليوسف أن يتزوج برانيا وتجاهل مشاعرة لنادين  هناك لغز أم قدر 

10 

 

بعد أعتراف نادين بحبها ليوسف أمام أسرتها وأبن عمها  وأخذت علقة سخنة معتبرة والأب باس يد أبن أخوة ميفضحش بنتة وجعل هذا سر حفاظآ  على سمعتها  مما جعلة يوافق من أحراجة عندما قبل عمة يدة  رغم تلك المسكينة لم تكن فى وعيها 

 

هل الحب چريمة فى نظر الأهل لماذا 

البنت  من حقها الحب مدام شئ نقى ولم ترتكب خطآ بسببة لو شاب وأعترف بحبة لفتاة ماذا يفعل الأهل وقتها أكيد يحاربون لتكون من نصيبة وتتباهى  الأم كأنة  عمل عمل بطولى البنت أفضل من الشاب   فى كل حاجة  مشتركين فى نفس المشاعر والأحساس يختلفون فى نوع الجسد  يشتركون نفس الأسم وهو أنسان  ستظل الفتاة أسيرة العادات والتقاليد رغم مرور الزمن وهى من تدفع الثمن لوحدها مهما أختلفت ظروفها  فهى أقوى من الراجل بكثير يكفى تتحمل ألم الولادة لتجعلة أب تتحمل شقاء اليوم لتجعلة يأكل ويشرب وينام على فراش نظيف  تجرى وراء أولادها فى الشارع بين الدروس الخصوصية  والمدارس وهو يتباهى بيهم على

تم نسخ الرابط