رواية جامدة ج3 الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الثالث
................
غيرت سارة فستانها .. وفتحت باب اوضتها عشان تدخل الحمام وبتبص تشوف ادهم فين .. ولما مش شافته .. بدات تتحرك بره الاوضة براحة علي اطراف صوابعها ..
سمع ادهم صوت الباب لما اتفتح .. وكان موجود في اوضة الاطفال .. فتح الباب وبيسرق النظر عليها وهي بتتسحب ..ضحك علي طفولتها ..
اتسحب هو كمان وراها .. واول ما قرب منها .. زعق بصوته كله ..
اټفزعت سارة بشدة .. وبصت ل آدهم پخوف .. اتنهدت وقالت ..
.. اخس عليك يا ادهم بجد اټخضيت ..
سلامتك من الخضة يا روحي ..
بعد عنها ادهم لما كالعادة حس بخۏفها منه وحاول يهدي التوتر... بصلها بتعجب .. وقال بضحك ..
.. ايه يا سارة اللي انتي لابساه ده ! في عروسة تلبس يوم فرحها ترينج سبورت .. انتي هبلة يا بت !
.. ايه يعني لما البس ترينج ! .. هو في زي رسمي للعرايس !!! ما البس اللي انا عايزاه .. وبعدين ما انت لابس ترينج اهو .. كنت اعترضت ! ..
اتعجب ادهم منها طيب انا راجل وعادي البس ترينج ومعنديش لبس غيره .. اما انتي بنت تلبسي ترنج ليه !!
سارة عادي اتعودت عليه وانا برتاح فيه وبعدين يلا بقى عشان نتوضى ..
بعد دقايق .. بعد ما انتهوا من صلاتهم .. لف ادهم وشه ل سارة اللي قاعدة وراه .. وحط ايده علي مقدمة راسها وقال ..
اللهم اني اسالك خيرها وخير ما جلبتها عليه .. واعوذ بك من شرها ومن شړ ما جلبتها عليه ....
عدى بعض الوقت .. واقفة سارة متوترة .. حاول ادهم يهديها ولكن كان خۏفها بيزيد اكتر ..
سارة بتوتر ممكن تنام في اوضة الاطفال وانا انام هنا .. او العكس يعني !
ادهم اممممم لا بجد ! ليه !
سارة مفيش انا بس متوترة ..
افتكر ادهم تنبيهات يحيي .. پخوف سارة وانه لازم يطمنها ليه .. وان اللي مرت بيه بردو مش قليل ولازم يبقى عنده صبر ..
ادهم طيب هقولك حاجة افضل نامي علي السرير وانا هنام علي الكنبة هنا .. المهم بس تهدي وبلاش الخۏف اللي انتي فيه ده ..
أدهم بحب طول ما انتي خاېفة مني كده مش هتديني فرصة اطمنك ليا ... بصي عشان تطمني اكتر .. انا مش هعمل اي حاجة من غير رضاكي... حياتنا سوا مش هيكون فيها اي حاجة إلا وانتي موافقة عليها ... انا سبب وجودي معاكي هنا أني اطمنك واديكي الامان .. انا اول ما شفتك من سنين ماطلبتش منك غير قلبك .. مش انا اخدته بردو !! ولا انا غلطان !!
ابتسم أدهم بسعادة شديدة الله عليكي يا سو .. وانا مش عايز غير كده .. قلبك .. واي حاجة تانية مش مهمة .. ومټخافيش انا هنا بس عشان انسيكي اي الم عشتيه... واي لحظة خوف أو ړعب .. هديكي الحب حقن .. هخليكي تمشي في البيت تهرشي وتقولي أدهم عايزة أدهم ... هاتوا لي أدهم .... ...
ضحكت سارة بشدة علي من امتلك قلبها ... وعقلها... اخد
متابعة القراءة