رواية جامدة ج3 الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبة الرائعة
جدا .. انتي وهي .. انا خلاص تعبت .. تعبت منكم انتوا الاتنين .. هسيبلكم الدنيا كلها وماشي ..
مشي خالد وقفل الباب وراه پغضب ... عيطت ندى كتير .. عيطت على حالها وحياتها .. قلبها ۏجعها علي جوزها وحبيبها .. ۏجع سهير ليها .. وجنة خالد .. وهي اللي ضاعت في النص ...
............................
عند سارة وادهم ...
سارة بتوسل يا ادهم عشان خاطري .. خدني معاك اطمن عليها .. مش هقعد لوحدي هنا قلقانة ..
ادهم بحدة يووووة يا سارة .. وبعدين معاكي .. قلت لك مليون مرة مينفعش .. مش هتروحي يعني مش هتروحي ..
سارة بضيق عايزة اروح اطمن على اخويا .. انت ايه مشكلتك !
ادهم فوقي لنفسك بقى ومتضايقنيش .. خالد ومحمد مش اخواتك .. انتي فاهمة .. مش اخواتك ..
سارة انت ليه بتتضايق منهم كده .. دول عملوا معايا زي اللي عمله محمود واسلام بالظبط .. طيب ما انت رايح ل ندى اللي هي بنت عمك مش اختك معملتش زيك ليه !
ادهم بنفاذ صبر انا حر .. ولو مش عايزة نتخانق كتير بسبب الموضوع ده يبقى تسمعي الكلام ..
...........................
في بيت ابراهيم ..
قاعد ابراهيم وسهير ومعاهم محمد وشهد ..
ابراهيم پغضب انتي تعديتي كل الحدود والخطوط الحمرا يا سهير .. انا مش فاهم انتي ليه مصرة تتعاملي كده مع البنت .. كانت عملت لك ايه مريحة ابنك وسعيد ومبسوط معاها .. مش فاهم مالك !
محمد بس ندى مش من طبعها حاجة زي كده .. احنا معاشرينها بقالنا سنتين تقريبا .. وعمرنا ما شوفنا منها حاجة وحشة .. فعلا يا ماما مكنش في داعي للي حصل ...
سهير پغضب فعلا انا دلوقتي اللي وحشة .. ومحدش مقدر اني زعلانة على ابني .. ونفسي يفرح زي اي حد ويبقى عنده ذرية ..
مد ابراهيم ايده بموبايله لسهير .. مسكت منه سهير الموبايل بضيق .. واتصلت ب خالد...
ثواني ورد خالد ..
خالد ايوة يا بابا ..
سهير حبيبي عامل ايه !
خالد بضيق مش كويس .. مش كويس خااالص ..
سهير بقلق ايه اللي حصل يا حبيبي !
سابت سهير الموبايل من ايديها .. وقعدت على اقرب كرسي .. عيطت بشدة وضميرها بدأ يئنبها على اللي عملته في ابنها ...
اخد مها محمد التليفون وكلم خالد .. وفهم منه اللي حصل .. وسأله علي مكانه ..
خالد بضيق اني في اي داهية بعيد عن المشاكل دي .. بعيد عن الدوامة اللي دخلوني فيها .. بعيد عن اي ۏجع قلب .. عشان بس اريح ماما واريح ندى .. بس خالد .. مش مهم مش فارق مع حد ..
قفل خالد الخط .. واتصل برقم زميله ..
خالد ايوة يا رامي ..... بقولك الشالية بتاعكم بتاع اسكندرية فاضي
ولا فيه حد .......... لا مفيش محتاج اروح يومين .. هعدي عليك اخد المفتاح .. وياريت محدش يعرف ........... معلش بس متقولش عشان محتاج يومين كده ارتاح ............ ماشي هعدي عليك دلوقتي ........... سلام ..
رمى خالد موبايله على الكرسي اللي جنبه .. ضړب ابيده علي دركسيون العربية پغضب .. اتنهد بضيق .. ومشي راح ل رامي ...
انارجل...اشعراتألم ولااتكلم...قلبى موجوع...وذهنى مشغول... اناشرقى...عاطفة الابوة لدى قويه... اناانسان ... فلتشعرن بى ...حزين موجوع مقهور ...ولكن
وااااه من كلمة لكن..لكن لن اتكلم...