رواية جامدة ج3 الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

منها روحها ... بتحس ان روحها طايرة وهي جنبه ... بتعشق نظرته اللي كلها حب.. ابتسامته اللي كلها دفء.. ..
. ..... أعشقك يا ادهمي.......
حاول أدهم انه يخفف التوتر المسيطر عليهم ... قال بضحك .
. طيب مش واخدة بالك أننا عمالين نرغي من ساعة ما دخلنا الشقة ... حاول أدهم ينول شفقة سارة عليه مش هتجيبي لي مخدة وبطانية عشان انام علي الكنبة ... وانا عريس كده وهنام علي الكنبة ... ابتسمت سارة وفهمت أسلوب أدهم واستعاطافه ليها .. ردت باستفزاز...
.. عيوني ..... لحظة ويبقوا عندك ..
وقف أدهم مصډوم ورفع حاجبه متعجب من وردته البرية زي ما حب انه يسميها ... وقال لنفسه ... ايه ده انا مصعبتش عليها !!!!! .... شكلي كده هشوف ايام فل مع وردتي ...
يا زهرة في البستان .. روحك جميلة .. وعيونك حزينة .. زهرتي البرية امنحيني شرف محو دموعك .. انسي ماضيك وتمتعي بحاضرك ومستقبلك .. احبك فبادليني الشعور .. زهرتي العطرة لا تلوميني على اخطاء من اذنبوا بحقك فانا غيرهم ولن اكون مثلهم .. زهرتي بعدك چحيم وقربك نيران 
في بيت إبراهيم ... واقف إبراهيم في اوضته وبيقلع بدلته... وسهير بتقلع دهبها وبتحطه في علبتها... ابتسم إبراهيم وقال بس والله اليوم كان جميل اوي ...
سهير. الاحلي فرحة بنتي ... ربنا يسعدها يارب ويبعد عنها عيون الحساد ...
إبراهيم يارب ... جوزتي عيالك كلهم اهو وارتاحتي... ايه رايك نسافر احنا كمان بقي نشوف نفسنا شوية !!
ضحكت سهير ههههههههههه... ياريت والله يا هيما .. فكرة حلوة .
إبراهيم خلاص من بكرة اخلي الواد خالد يشوف لنا حجز .. هو اللي متابع التذاكر دي .. ما هو طول الوقت مقضيها سفر ...
افتكرت سهير ابنها وحاله واتضايقت... قالت في ضيق ...
... ما هو الباشا مش واخد باله من القرشين اللي معاه ومضيعهم مع الست هانم ومقضيها علطول سفر..
إبراهيم وايه المشكلة !! ما تسيبيهم يتفسحوا ويتبسطوا... ايه مشكلتك ياسوسو....
سهير پغضب بقي انت اللي بتقول كده بدل ما تنصحه.. وتقوله يحوش قرشين عشان يتعالج هو ومراته ... ولا يتجوز.....
قاطعها إبراهيم پغضب اوعي أسمعك تقولي كده تاني انتي فاهمة !! .. ايه يا سهير انتي هتعملي زي الستات الجاهلة ! عايزة تخربي علي ابنك .. الواد مبسوط وطاير من الفرحة مع مراته .. وندى ما شاء الله عليها .. بنت محترمة ومؤدبة... وواخدة بالها من ابنك ... عايزة ايه اكتر من سعادة ابنك يا سهير !!!
سهير علي وشك العياط عايزة اشوف له ذرية وافرح بيه مش من حقي ...
اتنهد إبراهيم بنفاذ صبر وقال يعني هو ابن خالد اللي هيفرق معاكي ... سيبي الواد في حالة .. متنكديش عليه الله يرضى عليكي .. وركزي مع ابنك اللي مطلع عين مراته ... وانا بعد كده اللي هقف له..
. سهير قصدك مين ! إسلام !!
إبراهيم بضيق أيوة الباشا ... اللي أيده معلمة علي وش ياسمين .. ولا هو فاكر ان محدش واخد باله .. شكرية جت وقفت جنبي وقالت لي يرضيك اللي ابنك عامله في ياسمين ده !! مبقتش عارف ارد عليها ..تقولي بقى دي الامانه اللي امنته عليها .. بيستغل حب ياسمين ليه .. هو فاكر ياسمين زي سارة .. طيب سارة اخته وكان قدرها وعشان كده كات بتسامح .. لكن ياسمين والله لو جابت اخرها ما هيهمها حد .. وهتسيبه وهتدوس علي حبها
تم نسخ الرابط