رواية جامدة ج3 الفصل الثالث والرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ده وتمشي ..
سهير انا مش فاهمة ازاي اسلام بيعمل معاها كده ! الغريب انه بېموت فيها ..
قعد ابراهيم علي سريره وسحب الغطا عليه .. وقال بضيق ..
.. ومن الحب ما قتل .. لازم يمسك ايده شوية عنها .. طيب ما سيف اهو عصبي بس مريم عمرها ما سمحت له انه يمد ايده عليها زي ما كان بيعمل في سمر ..
سهير و آل يعني هي كمان سلمت منه .. ما هم اتخانقوا وسابت له الفرح ومشيت مع آسر ..ولما سالته مشيت ليه .. قالي عشان مابتسمعش الكلام ..
ابراهيم العيال دول عايزين قاعدة طويلة .. ربنا يصلح حالهم .....
في بيت سيف ..
قاعدة مريم على سجادة الصلاة بتاعتها ورافعة ايديها لربنا وبتدعي بصلاح حالها وهي بټعيط بحړقة ..
مهما كانت قوة شخصيتها فهي بتحتاج الرقة واللين في التعامل ..
دخل سيف اوضته وقلع الجاكيت ورماه على السرير لما شاف مريم بالحالة دي اتضايق جدا .. اتنهد بضيق .. بيكره يكون سبب زعلها .. بيكره يشوف دموعها ..
همس لها ..
.. آآآنا آآآسف ..
.. قولي اللي انتي عايزاه 
اتكلمت مريم بصوت مخڼوق ..
طلقني يا سيف ..
اتفزع سيف من كلمة مريم .. .. وقال بحدة ..
انتي اټجننتي يا مريم .. ايه اللي حصل يعني عشان اسمع الكلمة دي !! ..
غلبت دموع مريم مقاومتها انها تظهر بمظهر قوي .. وقالت بنبرة كلها ضعف ..
تعبت يا سيف .. تعبت .. انت التعامل معاك صعب وانا مبقتش قادرة استحمل ..
كل شوية اقول لنفسي خلاص يا مريم قدرتي تغيريه .. وبقى يبطل عصبية .. .. لحد امتى هقدر استحمل ! واللى كمان وصلني لاخري .. مقارنتك ليا بسمر .. خلاص مبقتش قادرة استحمل .. خلاص يا سيف ..خلاص ..
اتخنق سيف من شعور مريم ناحيته .. 
.. رغم كل اللي هي فيه بس بتعشقه .. بتحس انه تملكها عمره ما بخل بحبه وحنانه ليها بس الكمال لله وحده .. شبح سمر بيطاردها .. وهتفضل هي الحب الاولي لسيف .. فازت سمر ب جزء كبير من قلب سيف وخاصة انها ماټت وبسببه وان نتيجة مقارنتها مع روح سمر هتكون هي الخسرانة بلا منازع ..
حس سيف ب دموعها كل دمعة بتوجع قلبه عليها ..
سيف طيب عشان خاطري اهدي .. انا اسف والله اما مش عارف انا بزعل القمر ده بس ازاي ! 
حقك عليا يا مريومتي بقي ..
هزت مريم راسها ب لا ..
ابتسم سيف ايه يا كابتن متبقاش تقيل عليا كده .. انت عارف اني مقدرش علي زعلك .. ده انت اللي في الحتة الشمال ..
مريم بدلع لا انت كذاب ..
رفع سيف ذقنها واتقابلت عينيهم في نظرة حب طويلة ..
.. طيب عيني في عينك كده ! ...
رمشت مريم بعينها بخجل .. رد سيف بنبرة خبث ..
ايوة بقى يا مريومتي .. ايوة كده خليك حونين معايا .. وبعدين انتي عارفة اني مقدرش استغنى عنك .. وانك غيرتي حياتي في وقت قصير .. اخدتي قلبي وقفتيني علي رجلي تاني بعد ما كنت خلاص فقدت الامل في الحياة ..
مسحت مريم دموعها يعني مش هتزعلني تاني !!
سيف بحب وانا اقدر بردو ازعل القمر ..
................................
نامت سارة علي سريرها .. مش قادرة تسيطر على مشاعرها اللي مبقتش هي فاهماها ..
طايرة من الفرحة بس حاسه ان في شئ منتقص فرحتها مش عارفة خوف .. توتر .. قلق ..
بس ليه ! ما هو ادهم
تم نسخ الرابط