رواية جامدة ج3 الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعة
وانتوا هترسموا حياتكم سوا ..
حط سيف ايده على كتف ادهم .. وقاله ..
.. ايوة انا بؤيد الكلام ده .. وخاصة انها لسه قايمة من عملية ومحتاجة معاملة خاصة .. لان احنا مش متاكدين من مضاعفات العملية دي .. دي بردو مش عملية سهلة ..
فلاش بااااااك
قبل فرح سارة بشهرين ..
في المستشفى ...
نايمة سارة علي سريرها بلبس المستشفى .. بتفرك ايدها بړعب وتوتر ..
.. انا مش فاهم انتي خاېفة ليه ! .. مش ده اللي انتي عايزاه بقالك اكتر من سنة .. بقالنا سنة بنلف حوالين نفسنا عشان نخلصك مش الشريحة دي ..
سارة بتوتر شديد انت مش فاكر دكتور مهاب قال ايه ! انها بقالها مدة طويلة .. وممكن ميبقاش سهل انه يشيلها ..
بيحاول سيف يقلل من توترها .. فقال بضحك ..
ضحكت سارة تخيل بقى ھموت في عملية .. بعد الضړب والپهدلة دي كلها ھموت من البنج ..
دخل عليهم مهاب بعد ما استعد للعملية ..
مهاب مټخافيش .. مش ھتموتي من البنج .. وبعدين ده بنج يعني مش هتحسي بحاجة .. يلا يا حضرة المقدم .. عشان نبدا ..
سيف ربنا معاكي وتخرجي لنا بالف سلامة ..
باااااااك
ابتسم ادهم لسيف ربنا يستر .. عن اذنكم بقى ..
.. هم مش كفاية كده سلامات ولا ايه ! انا رجلي وجعتني من الوقفة والجزمة ضيقة صراحة ..
ضحكت سارة بشدة عليه بص لها ادهم بحب بيعشق ابتسامتها .. عيونها .. خجلها .. روحها .. وقلبها ..
سارة بخجل اكيد لا .. يلا بينا ..
مسكت سارة فستانها ورفعته عشان تعرف تتحرك .. وطلعوا سوا اول ما وصلوا الشقة .. فتح ادهم الباب .. شاور ادهم لسارة عشان تدخل وهو بيقول بتمثيل ..
.. تفضلي يا مولاتي ..
ابتسمت سارة ..ومع اول خطوة جوة الشقة ..
قفل ادهم الباب برجله .. واختل توازنه وكان هيقع ..
دخل ادهم بيها على اوضتهم .. ونزلها ..
انبهرت بمنظر الاوضة .. كانت كلها ورد احمر .. وشموع .. خلت عيونها دمعت ..
.. انتفضت سارة بفزع .. ادهم بقلق ..
ايه اللي حصل يا سارة !
بلعت سارة ريقها ب احراج .. وبصت للارض .. وقالت بصوت هامس ..
.. لا معلش .. اټخضيت بس ..
فهم ادهم خوف سارة منه .. حاول يهدئ الموقف .. فقال ..
هزت سارة راسها ب آه ..
خرج ادهم وسابها .. وهي مشاعرها متلخبطة .. فرحانة .. قلبها بيدق پعنف .. خاېفة ..
هي حبت ادهم وعشقته .. بس لسه ذكرياتها بتهاجمها ..
.................