رواية جامدة ج3 الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا جميل .. وانا واقع من الجوع ومش قادر ..
سحبت ندى منه الطبق وحطت الطبق وقعدت خالد عالكرسي واديته المعلقة في ايده ..
خد يا حبيبي كل السلطة بتاعتك براحتك لحد ما اجيب الاكل ..
سابته ندى وهو ضحك علي تصرفها . دخلت جابت الاكل وحطيته علي السفرة بدأ خالد ياكل اول معلقة من الاكل حس بطعم الاكل محروق .. بدأ يقلب الاكل في بوقه بضيق ومش قادر يبلعه .. لاحظت ندى غرابة تصرفه داقت الاكل ولقت ان الاكل محروق خالص وطعمه وحش جدا .. انتفضت ندى من مكانها بدات دموعها تنزل وبتبعد عن خالد پخوف
.. خا..خالد .. أأأ .. أنا آآسفة والله مااا أأعرف اتحرق مني ازاي أنااا آآسفة يا خالد ..
زادت ندى في عياطها وحطت ايديها على وشها زي اللي بيحمي نفسه من ضربات .. اتضايق خالد جدا من تصرفها .. قام من علي كرسيه وهي خاېفة وبتبعد لورا .. لحد ما اتخبطت في كرسي وكانت هتقع ولحقها خالد .. .. استغربت جدا من تصرفه .. بس حست بالامان . وهدووووء وراحة قدر خالد يطمنها .. ويهديها قعد وقعدت ندى جنبه .. ولسه ماسك راسها ومش عايز يخرجها من ..
ممكن اعرف ايه اللي حصل لكل ده !! هو انتي قټلتي لي قتيل !! ...
حاولت ندى تقوم من خالد ولكن هو اكتر ليه .. حاولت ندى من وسط عياطها وشهقاتها وقالت بصوت مخڼوق ..
.. شادي .. علي اقل غلطة كان .... .. بدأت علامات الضيق والخنقة تظهر علي خالد مرة عملت الاكل محروق قام و... ....
فركت ايديها في بعض وبصت للارض وموعها بتنزل وهزت راسها ب اه
. ..
سكت خالد ت ندى وبصتله هتعمل معايا ايه !
هاخدك نتغدى بره بدل الاكل المحروق ده يا اخرة صبري .. جواز واكل محروق وتكاليف بس هعمل ايه بقي الحب يلا يا همي ..
همست له ندى بعشقك ..
بااااااااك
الحلقة الثانية
........
واقف اسلام وعيونه بتتحرك مع اخته بحب وابتسامته مش بتفارقه .. فرحان ومبسوط ان ربنا عوضها بالراجل اللي فعلا هيقدر يخلي باله منها .. بص لياسمين اللي واقفة عيونها مليانة دموع وحاضنه ابنها احمد اللي اصر اسلام انه يسمي ابنه علي اسم باباه .. اتنهد اسلام بضيق لما افتكر اللي حصل وتهوره علي عشقه الاول والاخير ياسمنته زي ما بيحب يناديها دايما ..
اسلام بزعيق انتي مفيش فايدة فيكي ! بردو بتمشي اللي في دماغك .. انا مش قلت الفستان ده لا ومتجيبهوش .. كلامي مابيتسمعش ليه !
حاولت ياسمين تتكلم من وسط عياطها ودموعها .. .. رجعت خطوات لورا وهي في حالة من الضيق والخنقة ولكن شعور الصدمة مكنش موجود ..
اتعودت ياسمين علي انه .... عليها في عز عصبيته .. هي مش المرة الاولي ولا هتبقى الاخيرة .. اشتكت كتير لاهلها .. مرة تغضب عند اهلها .. وترجع تاني لانها بتحبه بل وبتعشقه .. ومرة تاني تخاصمه وتبعد عنه بس تفضل في بيتها وطبعا بيقدر اسلام يصالحها بسهوله طول ما هي قدامه.. فهي ياسمينته اللي بيعيش عشانها وزاد حبه ليه بعد ما ربنا رزقهم بابنهم احمد اللي جمع بينهم بعد
متابعة القراءة