رواية جامدة ج3 الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

توديها لاقرب كرسي ..
سهير مالك يا شهد !
ندى بتوتر وخوف شكلها تعبانة اوي يا طنط ..
سهير بسخرية لا عادي هو الحمل كده يا حبيبتي .. ما صحيح انتي مجربتيش عشان تعرفي ..
بصت ندى للارض وبعدت عن شهد .. بلعت غصة في حلقها .. سهير مش بتسيب فرصة الا اما تفكرها بمشكلتها مع الخلفة .. بدات بعض الدموع تظهر في عيون ندى .. وقالت بصوت مخڼوق ..
ندى ربنا يرزق يا طنط ..
محمد بضيق ان شاء الله قريب ربنا يفرح قلبكم ..
لاحظ خالد شكل ندى المتضايق من بعيد .. اتعجب وراح لها ووقفته كلمة مامته لندى ..
سهير باستهزاء عقبالك عشان خاطر ابني ونجبر بخاطره ..
اتضايق خالد جدا من تصرف والدته .. مفيش فرصة الا لما تنكد عليها .. وكانه بايديها ..
  ..
خالد پغضب مصطنع انا قلت كام مرة اللولي اللي في عيونك ده مش عايز اشوفه ابدا !
ندى بخجل كتير ..

نفخت سهير بضيق .. علي حال ابنها اللي حب ندى عمله غسيل مخ .. وبتحاول تفكر في حل للمشكلة دي .. استحملت سنتين خلافات مع خالد عشان تقنعه بمعالجة مراته من مشكلتها مع الخلفة .. ولكن كان رده عليها دايما ..
خالد احنا عملنا تحاليل واحنا الاتنين زي الفل الحمدلله وانا مش عايز ولادي غير من ندى .. ومش هدخلها في دوامات العلاج والقلق والتوتر ده ف ياريت انتي كمان ياماما تشيلي الموضوع ده من دماغك بقي وتعايشي زي ما احنا متعايشين مع الحوار ده وبعدين انتي مش يهمك بس اني ابقى مبسوط ! انا عايش احلى ايام حياتي مع ندى ..
قرب ابراهيم من سهير ومشي بيها بعيد عن خالد وندى .. قرب منها وقالها بهدوء ..
.. سيبيهم في حالهم بقى يا سهير الواد مبسوط وسعيد في حياته مفيش داعي تنكدي عليها كل شوية وبعدين انتي سايبة بنتك في عز فرحتها ومركزة مع ندى ميصحش الناس تقول ايه ام العروسة سايبها ومشيت .. يلا يا حبيبتي ..
نفخت سهير بضيق واقتنعت بكلام ابراهيم بصت لندى بضيق ومشيت راحت لسارة ..
في ناحية تانية من الفرح واقف سيف علي وشه علامات السعادة .. مر سيف مع سارة بمواقف كتيرة اوي .. اثبت وبكل جدارة رب اخ لك لم تلده امك سارة اخته الصغيرة وهي اعتبرته سندها وحمايتها بكل معنى الكلمة فهمت سمر نوع الحب اللي بين سيف وسارة وان مهما تطورت علاقتهم مش هتتعدى كونهم اخوات ولكن مريم ... مش قادرة تتقبل ده غيريتها من وجود جوزها مع سارة بتزيد .. ونارها مش راضية تنطفي ..
فلاش بااك 
دخلت مريم اوضتها وهي مبتسمة كان سيف بيلبس بدلته بيستعد عشان يروح يجيب سارة ويوصلها للقاعة .. واقف بيبص لنفسه في المراية بيربط الكرافته بتاعته ..
مريم يا سيدي يا سيدي علي الشياكة .. ا .. حبيبي قمر يا ناس ..
ضحك سيف ضحكة شديدة .. 
.. انا قمر !! امال حبيبي ايه ! بحبك يا مريم روحي وعقلي ..
ضحكت مريم بخجل .. ووقفت قدامه تربط له الكرافته ..
.. طيب حبيبي جهز بدري ليه كده !! لا انا ولا بسنت جهزنا بسنت بنت سيف وعندها سنة نسخة من باباها وواخدة عيون عمتها اللي اول ما سيف شاف بنته قرر يسميها علي اسم اخته 
..
مسك سيف البرفيوم بتاعه وقال لا يادوب الحق اروح اجيب سارة .. ده انا اتاخرت عليها
تم نسخ الرابط