رواية جامدة ج3 الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كانت الفراق هو مصيرهم ..
حاولت ياسمين تتكلم ومن وسط عياطها ..
انت مش عايز تسمعني ليه ! انا روحت ووسعت الفستان والجزء اللي كان ضيق وسعته .. وبقى كويس .. بس شوفه وابقى احكم ..
قعد اسلام علي سريره بضيق .. اتنهد بخنقة .. بيكره نفسه وقت عصبيته بيفقد سيطرته على نفسه تماما .. رد عليها اسلام بنبرة حادة ..
هتحضري الفرح ..
ردت ياسمين باستسلام حاضر ..
مشيت ياسمين راحت تلبس الفستان .. رمى اسلام نفسه على السرير وحط ايده علي راسه بضيق .. وبيلوم نفسه على معاملته لياسمنته ..
دقايق ورجعت ياسمين لابسة الفستان ومكنش ضيق ولا حاجة وشكله محترم ..
اتعدل اسلام في قعدته .. وبص لها .. ولقى فعلا ان الفستان مش ضيق ولا حاجة .. حاول يخفي احراجه منها ..
.. لفي كده وريني ..
اتحركت ياسمين في مكانها ولفت له .. ورجعت بصتله تاني ..
ياسمين ها !!
..
اسلام انا اسف ..
ابتسمت ياسمين پقهر عادي لا هي اول مرة ولا اخر مرة ..
بعدت ياسمين عنه وقعدت قدام مرايتها وجابت مكياجها وبتحط كريم بتحاول تخفي اثار ايد اسلام من علي خدها ودموعها مش راضية تقف ..
اسلام في نفسه انا اسف يا ياسمنتي .. بس بحبك والله ..
..............................
واقفة شهد وحاطه ايديها ساندة ظهرها .. كانت في شهرها الاخير من حملها الاول .. بعد ما خلصت في الثانوية العامة دخلت معهد عشان مجموعها اتجوزت هي ومحمد قبل ما تخلص دراستها اهتمامها كله كان بمحمد ومهملة لدراستها ..
واقفة ساندة علي ايد محمد اللي اول ما حس بضغطة شهد علي ايده جامد بصلها بقلق ..
محمد حبيبتي انتي تعبانة ! حاسه بۏجع !
لوت شهد بوقها بضيق لا مش تعبانة ماهو انا مش حامل ولا خلاص في شهري الاخير قلت استنوا لما اولد لكن ست الملكة سارة امرت وقالت مش هتيجي يعني من كام ساعة يا شهد .. وانتوا طبعا لازم تسمعوا كلامها .. ما هي الست البرنسيسة بتاعت البيت .. وكلامها اوامر علي الكل ..
يووووة يا شهد تاني الكلام ده ..الاسطوانة المشروخة بتاعت كل مرة شيليها من راسك عشان ترتاحي ..
سندت شهد بتقلها علي ايد محمد وماشية معاه مش قادرة ..
.. اااه دلوقتي انا اللي حاطاها في دماغي وهي كلامها معايا وترمي عليا بالكلام عادي ..
اتنهد محمد بضيق .. وهو بيسمع كلام شهد اللي بقى العادي بتاعه ..
.. حبيبي هروح اشوف شهد شكلها تعبان ..
ضمھا خالد جوة حضنه وهمس لها بحب ماشي يا قلبي ربنا يخليكي ليا ..
مشيت ندى ناحية شهد ومحمد .. وشافتها سهير .. اتحولت ملامح سهير للضيق وراحت ورا ندى ..
وصلت ندى عند محمد .. قالت له بقلق ..
.. هو في حاجة يا محمد ! شهد تعبانة ولا ايه !
شهد بارهاق ااااه يا ندى تعبانة والله .. بس مين بيقدر ولا مين بيحس ..
سندت ندى شهد بايدها التانية .. عشان
متابعة القراءة