رواية جامدة ج3 الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
................
المقدمة
واخيرا جه الوقت اللي خرجت سارة من اكبر كابوس في حياتها .. وقدامها ايامها تعيشها زي ما هي راسماها .. بالتفاصيل اللي هي عايزاها ..
تعيش حلمها زي باقي البنات .. ..
حياتنا فيها كتير من الصعوبات .. لكن اللي يقدر يعيش ويتغلب عليها هو اللي يستحق يعيش .. عالمنا ده مفيش مكان للضعف ..
هل هيقدر أدهم يخرج سارة من الحالة اللي عاشتها !
هل هيقدر أنه ينسيها اللي حصلها أم اللي حصل لسارة اكبر من حبه ليها !!.....
هل هيقدر سيف يوقف عصبيته ! ولا هيخسر مريم .. وهيخسر كل شئ جميل في حياته !!
التحدي الاكبر مع خالد ... عاشت ندى سنة مع .. شخص مريض .. .. هل هيكون خالد أد الثقة اللي عطتهاله ندى .. وبسببه تخلت عن اضرابها عن الجواز.. ولا هيزيد من مشاكلها .. هل هتتقبلها سهير ولا هتكون زي أي حماة !!....
روميو وجولييت .. اسلام وياسمين .. حب من نوع أخر .. هل هيستمر الحب .. ام هنلاقي صعوبات كتير .. ودي طبيعة الحياة الزوجية ..
محمود ورانده ... حب سريع .. ولكن هل يدوم مع تحديات الزواج !!
.....................
.
.
سنين طويلة مرت مستني اللحظة دي .. حاول ادهم مع سارة كتير عشان توافق انهم يجمعهم بيت واحد قبل ما تنهي دراستها .. باقي لها سنة واحدة علي الكلية وتتخرج .. وعدها انه هيخليها تكمل ومش هيأثرعلى تعليمها .. وافقت بعد صراعات وخناقات كتير كانت بتنتهي ياما بزعله هو وهي تراضيه او زعلها هي وهو يراضيها .. حبهم أكبر من خلافاتهم قدر أدهم بحبه وعشقه ل سارة يكسب قلبها يدوب التلج اللي علي عقلها قبل قلبها .. الحب اللي ليه مفعول السحر في محو الالام قدرينسيها ماجد وعاصم وحسام .. وبدأ يعوض عدم وجود اهلها كان ادهم فعلا ونعم الراجل اللي ربنا عوض بيه سارة .. بس هل الحب ده هيستمر كتير .. ولا زيه زي اي حب هيواجه صعاب وتحديات كتير ..
بص ادهم في ساعته وهو بينفخ بص لمحمود وهو متضايق اوي وبيقوله ..
...محمود انا بدات اقلق اتاخرت اوي ..
ادهم بضيق انا مش فاهم ازاي طاوعتها وماروحتش اخدتها من البيت ...
محمود انت هتقلقني ليه وبعدين سيف معاهم تفاءلوا بالخير تجدوه ....
دقايق وصوت الموسيقي في القاعة اشتغل ... بص ادهم ناحية ال دي جي بضيق وراح لهم عشان يطلب منهم يوقفوا الاغاني لحد ما سارة تيجي ... فجاة شاف سارة علي الشاشات اللي في القاعة داخلة من بوابة الفندق اللي فيه القاعة وماسكة مايك وبدات تغني مع الموسيقي اللي شغاله في القاعة واللي بقت في الفندق كله ...
تبقي ليا ان شاالله
ياحبيب ان شاالله
..........................
وقف ادهم پصدمة في وسط القاعة وضحك ضحكة خفيفة وشاف سارة بتشاور في الكاميرا بتقوله تعالي وبدا ادهم يتحرك بره القاعة وشافها واقفة بتغني في ساحة
متابعة القراءة