رواية نفسي اتحب الفصول من الخامس وثلاثو ن للرابع واربعون
المحتويات
وبينك بنتك ما تتسبش
مصطفى بضحك اختشي يا واد روح ناديها عشان تاكلوا اكيد ما كلتوش
زين وهو يغمز ده انا كلت وكلت وكلت
هناء بغيظ فقط كانت خلفه بابا كويس انك جيت عشان عايزة امشي معاك
سلموا عليها بحب
مصطفى بضحك لا والله ده انا ما صدقت ارتحت منك
هناء كدة يا بابا طيب قولوا انك جمبي عشان يعني يعمل حساب مش يقول ما صدقوا يزقوها ويرتاحوا منها
نورا هاا وايه الأخبار
زين الحمدلله عايزها تعد على ايدها ٩ شهور تكون جابت بنوتة شبهه اوي
مصطفى ان شاء الله حتسافروا كام يوم
زين بضحك قول كام سنة انا حاعتزل العالم وافضل في حضڼ بنتك
هناء بعصبية وخجل بس بس انت ما كنتش كدا انا تخدعت فيك افتكرتك مؤدب
مصطفى فاكراه مؤدب إزاي يعني حينام في اوضة وانتي في اوضة
هناء اصله اصله مش بيسكت بيفضل يضايقني بالكلام ده
زين بضحك كلام بس طيب وبالنسبة للفعل مش بضايقك
خبطت في قدمها بالارض وركضت للداخل
ضحك الجميع عليها بشدة
نورا ربنا يسعدكو يا قلبي
همس بحبك .. بهزر معاكي مش حعمل كدة تاني خلاص
هناء طيب ابعد اضيف الناس
زين هما حيتأخروا بقالهم كتير قاعدين
هناء بحزن زين اهلي يجو في اي وقت وطول الوقت ويقعدوا قد ما يعوزوا
زين بتوضيح ايه يا روحي انتي فهمتي ايه ربنا يعلم غلاوتهم عندي انا بهزر عشان عايز اخدك في حضڼي
ذهبت تريد الخروج امسك يدها وجذبها لحضنه وهمس بحزن والله العظيم ما ااقصد حقك عليا اوعي تزعلي مني .. ححس نفسي ما استهلكيش لو زعلتك في اول يوم جواز حقك عليا
هناء بضحك هههههه كنت بشتغلك انا عارفة انك ما تقصدش
حدق بعينيه يستوعب انها لعبت في اعصابه وكز على اسنانه بقى انا اللي بمثل واشتغلت مع ممثلين تعملي فيا كدة استحملي اما يمشوا
ركضت للخارج وقدمت العصير وهو يتوعد لها
بعد وقت اتت نفين وعمر ورحمة وعلي ووالد زين ووالدته سلموا عليهم وخرجوا ذهبت خلفهم وما ان اغلق الباب حتى ركضت واغلقت الباب
زين افتحي يا هناء
هناء ابدا انت متحلفلي اوعدني تسيبني انام عشان الليلة طيارة وانا حافتح
خرجت ترتدي قميصا كانت قد اشترته وطلبت من نفين جلبه بلون عينيها بفتحات من الجوانب وبطن شيفون ورفعت شعرها من جانب واحد
ينظر لها بعدم تصديق فقد اصبحت فتاة اخرى تتغير بكل زي وتصبح حورية أجمل واجمل يقسم ان جنونه على يد تلك الفتاة ...
تيبس مكانه كأنه اول مرة يراها كأنه يكتشفها ..
هناء بخجل ما تبصليش كدة
زين عايزة تموتيني ولا تجنيني عايزة ايه بالزبط
هناء عايزة تحبني اكتر واكتر وما تشوفش غيري
زين احبك اكتر من كدة انا وصلت لاخر درجة اصلا ومش شايف غيرك من يوم ما شوفتك يا هناء
ركضت لحضنه وتعلقت برقبته فهي من أحبته وعشقته منذ البداية
نظر لها وهي في حضنه وهمس حخليكي اسعد وحدة في الدنيا يا هناء خودي ده وعد مني تجبيلي بنت شبهك اكون خلاص مش عايز حاجة تاني
هناء بحب ان شاء الله
في المساء سافروا الى باريس وقد نوى ان يأخذها الى المالديف بعد قضاء كم يوم هنا ... كان يتفنن في اسعادها بل قبل أن تفكر بشئ يكون قد فكر به
سافر علي بعد كام يوم من فرح زين ..
كانت تظن رحمة انه سافر للمؤتمر وسيعود لن يستطيع الابتعاد اكثر لكن ما سمعته جعلتها تتمنى لو طلقها وارتاح من تأنيب ضميره
مصطفى انتي عارفة رحمة لو عرفت حتموت
نورا طيب نوصله إزاي مين عندو
مصطفى معرفش ما قالش تفاصيل ..
نورا پبكاء انا خاېفة اوي يحصله حاجة العملية خطړة اوي وهو نفسه قلنا كدة
فتحت الباب تنظر لهم واسنانها تخبط في بعضها
اخفض مصطفى رأسه بحزن على طفلته وما مرت به
جلست على ركبتيها امام والدها وهمست
رحمة بتوسل قولي انه اللي سمعته ما حصلش قولي علي ما رحش ېموت برة
مصطفى بدموع حاولت والله ما وافق
رحمة بدموع شديدة انت عارف العملية دي نسبة نجاحها كام انا عارفة انه في عملية بس عمري ما فكرت اعرض عليه يعملها ولا حتى شوية علي طلع من العملية الأولى باعجوبة وافقته يا بابا وخبيت عليا .. ليه ما قولتليش ليه
مصطفى بحزن ڠصب عني هو في الاول جه قالي عايز يطلقك وبعد ما تكلمت معاه خرج اتفاجأت في جاي وعايز يقعد معانا انا ووالدتك وعمر
فلاش باااك
مصطفى خير يا ابني في حاجة
علي عمي انا كنت جتلك في الأول عايز اطلق رحمة بس ما قدرتش اطلقها يعني احكم على نفسي في الاعډام
مصطفى طيب الحمد لله خير وبركة
علي بما انه كدة اعدام وكدة اعدام فحختار حل تاني
مصطفى مش فاهم
علي بقالي شهر بتواصل مع دكاترة برة
متابعة القراءة