رواية نفسي اتحب الفصول من الخامس وثلاثو ن للرابع واربعون
المحتويات
انت تقصدني انا
دخل علي وسلم عليهم وجلس معها ومصطفى ينظر لهم باستغراب
مصطفى انت تجوزت على بنتي وجايبها هنا
علي بضحك تجوزت عبنتك بعد كل ده
دخلت نفين لرحمة وهمست بخبث الحقي علي برة معاه مزة جامدة اوي
رحمة بغيظ وغيرة علي ..
ركضت للخارج كما هيا ترتدي بجامة ملتصقة بجس دها وشعرها على اكتافها بهيئة جميلة جدا لم يستطيع انزال عينيه
ابتسم علي وخصوصا عندما هزت راسها نفين خلفه جيت اعرفك بصاحبتي من فرنسا
ابتلعت ريقها فاي مقارنة معها هيا الخاسرة لكنها لا تعرف انها عشقه وانه راى أجمل بكثير لم يؤثر به غيرها
ايفلين بالفرنسية اين طفلتك يا علي ولماذا تنظر لي زوجتك هكذا
ايفلين بمكر لكني اعجبت بوالدها كثيرا
علي پصدمة وفزع ايفا اريدك ان تقربي بيني وبين زوجتي لا في طلاقي .. اترين تلك .. واشار لنورا . ربما ټحرقي حية .. وعمي ليس من ذاك النوع اهدئي والدتي لاجلي
وضعت ايفلين يدها على كتف علي وهمست بالانجليزية لتغيظ رحمة علي من اغلى اصدقائي واكثر انه قلبي ..
ايفلين بسعادة سيطلق .. اذن سيكون هناك فرصة انا جدا سعيدة يا علي وطفلتك مع من ستبقى
رحمة بعصبية طفلتي انا .. خذيه هو لا اريده
دخل عمر البيت ليهمس بصفير ايه القمر ده
لتل كمه نفين في بطنه وكتفه جعلته يصر خ بشدة
علي اتلم يا عمر عشان ما قوملكش
احضرت نفين طفلته واعطتها له ...
عمر مين دي .. مش ملاحظين انها بتشبه شام اوي بصوا كويس
مصطفى لم يرفع عينيه خوفا من تلك التي تنتظر منه شئ للانقاض عليه
رحمة براحة بعد ان فهمت ايفلين .. مامتك صح
عمر مامته والله العظيم هو اخته الصغيرة
ليتلقى لك مة اخرى وضر ب من كل اتجاه
نورا وهي ترفع حاجبها وايه الغريب في كدة مالها يعني
مصطفى پخوف لا انا حاروح اصلي العصر
عمر انت مش صليت
مصطفى حاصلي تاني بدل ما اموت مقت ول
عمر انا مستعد اموت مقت ول
وهرب لداخل غرفة واغلق عليه الباب
علي شبهتيني يا ماما مش عارف اخرجها مكان
عمر بعيون كالصقر مين ده اللي قمر ما تتلمي
نفين وحدة بوحدة
علي شكلي حاطلق العيلة كلها خليهم يونسوني
رحبت رحمة بها كثيرا واعتذرت على طريقتها وكانت ايفلين تحضن وتقب ل الطفلة كثيرا
وعند الخروج اوقفت رحمة علي وهمست انا في واحد زميل ليا.. قالي عايز يقابل بابا فلو سامحت تسرع في إجراءات الطلاق
في اليوم التالي دخلت البيت لتتفاجأ بوالدها وجانبه مؤذون
رحمة ايه في ايه مين بيتجوز مش باقي حد
عمر بأسف علي كلم بابا وقالوا يجيب المؤذون عشان يطلق
بارت ٤٤
اعدت القهوة لوالد زوجها وذهبت ناحية المكتب تعلقت يدها في الهواء عند سماع صدمة حياتها ..
زين انا مش حتجوز على هناء ولو ربنا اراد اخلف هخلف منها غير كدة مش عايز حكتفي فيها انا بعشقها ومش ده السبب اللي يخليني اسيبها ..
كانت تستمع لباقي الكلام وهي كالتمثال ذهبت دماءها وتمنت المۏت لحظتها
فتح الباب ليصعق من تلك التي تقف كمن فارقت الحياة ابتلع ريقه وهمس ه... هناء
رمت ما في يدها وركضت للأعلى كم تمنت أنها لم تخلق فابسط حقوقها لن تستطيع تحقيقها لزوجها ان يصبح ابا سيبقى طول الدهر وحده دون وريث
ركض خلفها بلهفة ومنعها ان تغلق الباب حاول سحبها لحضنه ولكنها كانت في حالة يرثى لها
ثبت يديها وضمھا پبكاء شديد اهدي عشان خاطري اهدي
هناء انت كدبت عليا كدبت عليا
زين بتوسل اهدي ايوة كدبت عشان ما يحصلش فيكي كدة .. عشان ما تحسيش بنقص عشان بحبك اوي اوي اوي
هناء بدموع وانت ذنبك ايه ووالدك ذنبه ايه
زين تقصدي ايه
هناء زين اسمعني عشان خاطري الحاجة دي مش حقك لوحدك عشان تتنازل دي حق والدك ووالدتك عايزين حفيد من ابنهم الوحيد ليه تربط نفسك بارض بور زيي ليه عشان حب وغيرو اما تشيل ابنك بين ايديك حتنساني
اشټعل قلبه لهبا يريد فتك رأسها همس بهدوء شديد ايوة المفروض اعمل ايه
هناء بكلام متقطع وهي تتمنى ان ټموت قبل ان تنطقها تتجوز
حاول تهدئة نفسه حتى لا يخن قها لانه كان يعلم ماذا ستقول بعدها كلمة تزوج وهمس وقبل ما اتجوز
هناء وقد شعرت ان روحها ستخرج من جسدها تطلقني
دخلت الكلمة قلبه كرصا صة بل أكثر استدار حتى لا يتهور يريد الخروج لتهمس هيا باصرار انا حاخد حاجتي واروح عند بابا لغاية ما ننفصل
اقترب منها وهز اكتافها بهدير وهمس بعصبية وعيون كالدم انتي تسمعيني كويس ولا انتي ولا اللي قوة منك حيخدوكي مني انتي سامعة ايه اهبل انا اتجوز وحدة مش طايقها واعيش حياتي في عڈاب عشان ابني
متابعة القراءة