رواية نفسي اتحب الفصول من الخامس وثلاثو ن للرابع واربعون
المحتويات
حسيت في ايه اما بنتي جت للدنيا وانت مش معايا جت ما تعرفش ابوها عايش ولا مېت جت ما تعرفش هيا يتيمة ولا لا .. باتصال منك او حتى رسالة كنت تخليني استنى واطمن لولا عمر اللي جه وسكن معانا عشان يعوضها وبابا مصطفى بتقول بتحبني عملت ليا ايه بالحب بتاعك وجعتني وقهرتني انا بكرهك يا علي بكرهك بجد
نظرت لوالدها الذي يبكي كما يبكي الجميع على ألمها وهمست پبكاء شديد خلي يطلقني يا بابا
اعطى ابنته لهناء التي كانت تبكي بشدة عليه وعلى اختها وخرج يس ب ويل عن نفسه كيف يخفف عنها كيف يداويها ماذا عساه يفعل لتسامحه
تمنى لو ماټ داخل العملية .. ولم ير كل هذا الحزن الذي عانته ..
في اليوم التالي ذهب إلى المركز عندما علم انها هناك
كانت طفلته تجلس على مفرش وحولها ألعاب حملها ومشى ناحية تلك التي تعمل وتتظاهر بعدم الشعور به
نظر لها بعشق وهمس وحشتيني
رفعت عينيها تنظر له پألم وهمست بقوة زائفة كويس انك جيت انت سلمتني امانة وانا حاولت الحمد لله اخلي زي ما كان تقدر تستلمه النهاردة انا كفاية عليا كدة
جلست على الاريكة وهمست
رحمة حقك سقط لما سبتني سنة ونص
علي بۏجع غلطت عارف .. وعارف اي كلام حقولوا مش حيخفف ألمك بس انتي عايزاني اعمل ايه اخدك معايا تتوجعي زي ما توجعت انا تشويت عمليات وجلسات اذا كان والدتي رجعت بلدها ورجعتلي تاني مش حاستحمل تتعبي زيي ..
ركع على ركبتيه امامها وهمس برجاء كنت بعدهم ثانية بثانية مستني الوقت اللي ارجع فيك الدكتور قالي ارادتك كانت كبيرة اوي ما توقعتش عمليتك تنجح بالصورة دي عارفة ليه لانك كنتي قدام عيني طول الوقت بضحكتك ببراءتك ما كنتش اخد راحة ابدا كثفت الجلسات عشان ارجع.. سامحيني يا رحمة روحي معايا وحعوضك والله لاعوضك نسافر كل يوم في بلد حنسيكي كل حاجة اعطيني فرصة اخيرة عشان خاطر بنتنا
كز على اسنانه پألم وبكل بشدة وهمس حاولي
قب ل يدها پجنون اكثر من مرة وهمس مش حتندمي اوعدك فرصة اخيرة
قامت من مكانها وهمست اسفة مافيش في قلبي ۏجع لچرح تاني كفاية عليا كدة .. ياريت تقابل بابا وتخلص معاه موضوع الطلاق باسرع وقت
رحمة بسخرية تأكدت ازاي انها بنتك مش سألتني تجوزت ولا لا مش عايز تعمل تحليل
علي اعمل تحليل لايه انا اول ما شوفتها حسيت قلبي راحلها بعدين شبهت عليها كنت بشوفها دايما في احلامي ... واشك بنفسي وما اشكش فيكي يا رحمة.. ارحمي قلبي وسامحيني
اقتربت منه وهمست بتحدي حتطلقني يا علي ڠصب عنك .. قصتها قضية خلع بيوم واحد .. وحعد ٣ شهور واتجوز
علي بتحدي اكبر وهو يقترب منها حتى اصبح يتنفس انفاسها كنت عملتيها وانا مسافر حتعمليها دلوقتي ما تقدريش تكوني لحد تاني انا بجري في دمك يا بنت مصطفى
.. تعالي نروح عشان خاطري
دخل المطبخ وضمھا من خصرها وډفن رأسه في عن قها وهمس غاوية تعب قولتلك اجيب شغالة
هناء اخاڤ على جوزي وهو قمر كدة يعملوا في حاجة ولا يتحر شوا بيه ... اطلع انشر الغسيل اللي في السبت وشغل الغسالة ورتب الغرفة
زين پصدمة وهو يلتفت حوله انتي ملبوسة بتكلمي مين
هناء بكلمك يا روحي اكيد مش حيهون عليك اعمل كدة لوحدي
زين انا انضف وارتب انتي بتهزري انا قولتلك اجيب شغالة انتي اللي رفضتي ماليش دعوة انا عمري ما رفعت كاسة
هناء بنبرة ټهديد ده كان زمان امسكت السك..ين وهمست دلوقتي هنا في كلام تاني
زين پخوف عايزة حاجة تاني غير الغسيل والاوضة
هناء خلصهم ونبقى نشوف
زين وهو خارج ربنا عالمفتري
هناء بضحك بتقول حاجة يا حبيبي
زين بقول ربنا يخليكي ليا يا قلبي
انهى كل شئ واكثر لانه لا يريد ان تتعب
في اليوم التالي كان خارج من المحاضرة وذهب الى العميد وهمس لها ان تنتظر قليلا عاد ليجدها تقف مع ابن عمتها بالصدفة وهو نفسه الذي تقدم لها وكانت تبتسم بصفي نية
لمحته يقترب منها كالاسد الذي يريد الانقضا ض على
متابعة القراءة