رواية نفسي اتحب الفصول من الخامس وثلاثو ن للرابع واربعون
المحتويات
طلع عينيا الاتنين
وعلي انا كانت جوازتي أسهل وحدة بس بعدها شوفت الويل ابقوا اتبخروا يا قلبي لو حد قالي قبل سنتين وشويا اني انا حتمرمط المرمطة دي عشان بنت مفعوصة كنت ضحكت عليه جدا على خياله الواسع فانا جاي يا قا تل يا مقت ول حترجعلي اختك ولا اقت ل العيلة كلها
زين الله وتقت لي مراتي ليه بقى
نفين بتفكير طلقها
نظر لها علي بذهول ثم همس الله ايه الحل الرهيب ده .. ما تفكريش تاني يا نفين عشان ما اولعش في عمر دلوقتي
عمر بضحك وانا ذنبي ايه ۏلع فيها والبنزين عليا
علي بغيظ ايه يا نفين انا اقنعها اني مستغني عنها ومش فارقة معايا فهيا حتجيلي تجري انتي هبلة
نفين اسمع انت بس .. دلوقتي عايزين مؤذون نجيبه البيت عندنا نقولها علي وافق يطلقك وشوف ردة فعلها ان فرحت تبقى قضيتك خسرانة لكن دي مش بعيد تمسك برقبتك
نفين طيب احنا نلبس زين مؤذون ممثل وحيظبط الدور
زين بضحك ايوة بقى الراتب كام
علي خود عمري بس رجعلي اياها
بدؤوا بتنفيذ الخطة ووافق والدها لسبب واحد يريد ان تعرف رحمة ماذا تريد هيا نفسها لا تعرف ستكون ردة فعلها الدليل الوحيد على اختيارها
عمر بأسف علي كلم بابا قالوا يجيب المؤذون عشان يطلق
رمت كتبها وقالت بعدم تصديق علي عايز يطلقني دي تمثيلية اكيد مستحيل علي يعمل كدة
ركضت الى والدها وقالت برجاء وتماسك بابا علي عايز يطلقني هو قالك كدة .. قالك ايه بالظبط
عمر مش ده طلبك
الټفت لتجد ذاك الذي ينظر للارض بخزي من أفعاله كم اوجعها وهيا تستحق كل السعادة التي في العالم
ركضت لحضنه وتعلقت برقبته ودفنت وجهها بصد ره وهمست علي انت عايز تتطلقني
علي بدموع لتلك البريئة ياريت يا رحمة ااقدر اخلي كل سعادة الدنيا من نصيبك .. ياريت ااقدر اخد اي ۏجع عنك ياريت اقدر احطك في قلبي واقفل عليكي ... اطلقك انا حياتي ايه من غيرك يا رحمة
ركع على ركبتيه واخرج خاتم وهمس بدموع تقبلي تسامحيني وتبدأي معايا صفحة جديدة اوعدك قدام ربنا وقدام كل الناس اللي قاعدة حعوضك عن كل حاجة شوفتيها يا رحمتي
لنهاية 1
جلس على ركبتيه امامها وهمس بدموع ورجاء عارف اني ما استحقش تسامحيني بس طمعان في قلبك اللي احن من اي قلب في الدنيا انك تعطيني فرصة اخيرة.. تقبلي يا رحمة ترجعيلي وتنوري بيتك اللي ما دخلتوش من غيرك وانا اوعدك قدام ربنا وقدام كل الناس اني عمري ما حخذلك ابدا ابدا وحعوضك .. انا بحبك اوي يا رحمة
كانت تضع يدها على فمها تبكي بشدة سحبته من على الأرض وضمته بشدة وهو يستنشق رائحتها التي ادمنها
مصطفى علي تعالى عايزك
ذهب اليه علي وهي ما زالت في حضنه كان يعلم ماذا سيقول
مصطفى بص يا علي انا وافقت على اللي عملتو عشان عايز رحمة تعرف هيا عايزاك ولا لا بس دي اخر فرصة معاك بنتي شافت كتير اوي ان حصل حاجة تاني
زاد من ضمھا وهمس مش حيحصل رحمة مراتي لآخر يوم في عمري انا مش حوجعها تاني ..
أخذ طفلته وامسك يد حبيبته
نورا خلي شام عندي الليلة
علي بابتسامه متشكر اوي يا ماما بس عايز نتلم سوا انا تعبت بجد
نورا ربنا يسعدكو يارب
صعدت بسيارته وابنته في حضنه جذبها لحضنه وهو يقود في يد واحد
وصل البيت دخل ووضع ابنته عند الألعاب احتضنها من الخلف ورفع حجابها يقب ل عن قها بشوق كبير
علي نورتي بيتك يا رحمة قلبي
رحمة منور بيك يا علي
جذبها وجلس على الاريكة واجلسها في نه وهمس عارف انك رجعتي عشاني علي مش عشان سامحتيني وانا يكفيني ده دلوقتي بس حعرف انسيكي اي حاجة المهم انك معايا
رحمة ما بقاش في مكان لچرح تاني يا علي
علي بنفي مش حتشوفي غير سعادة
امسك يدها وهمس تعالي عايزك تشوفي حاجة
فتح لها احد الغرف لتشهق عندما رأت غرفة أطفال بشكل خرافي بلونها البينك وألعاب كثيرة جدا وصور رحمة وهيا طفلة على الحائط وصورهم سويا وصور لابنتهم منذ يوم الى الآن
كانت تنظر بسعادة شديدة وهو ينظر لها فقط
رحمة دي بقى غرفتي وانت تاخد بنتك الغرفة التانية
علي بضحك لا والله لا احنا ننام انا وانتي هنا ونعطي شام غرفتنا ماعنديش مشكلة.. كنت عارف
متابعة القراءة