رواية كاملة الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سيرين ومتقلقوش
سيرين بضيق متعملوش معاه حاجه خلوه يمشي
الحارس اوامرك يا هانم اتفضلرا انتوا ادخلوا
نظرت سيدرا الي سعيد الذي كان يقف پغضب شديد ثم دخلت هي وسيرين وعندما دخلوا تحدثت پخوف مردفه هيقولوا لعاصم اكيد
سيدرا پخوف قوليلهم يا سيرين بلاش يقولوه بالله عليكي
اما عند ويهام كانت جالسه في النادي بجانب صديقتها تاليا التي تحدثت بعصبيه مردفه يعني تختاري عايزاه ولا هما الست شهور وهتطلقي
ريهام بحزن عايزاه وبحبه ومش عايزه اطلق
تاليا حلو يبقي كده اتحلت بصي يا ستي اول حاجه نخليه يكره سيدرا دي .. عاصم اصلا بيشك فيها خلاص نخليه يشك اكتر نشوف واحد من الشله ونتفق معاه ونزقه عليها وكده هيحصل خلافات كتير بينهم وهيطلقها ونخلص منها
ريهام بتفكير بس مش كده هيبقي حرام علينا
تاليا بضيق اختاري عاصم وحبك ولا سيدرا الغبيه
ريهام خلاص عاصم موافقه شوفي حد من الشله واتفقي معاه
مر هذا اليوم سريعا وفي المساء بعد مراسم طلاق كارما وعاصم الذي كان يشعر بالڠضب طوال الوقت حتي انتهوا وذهب كلا منهم الي غرفته فدخل عاصم الي غرفته ووحد سيدرا مازالت مستيقظه فأقترب منها وتحدث پغضب شديد مردفا سعيد كان بيعمل اي معااكي وجالك لييه تاني
سيدرا بتوتر معرفش هو ال جاه وانا معرفش وابعد عني
عاصم پغضب شديد انتي بتخوونيني تاني .. تااااني ومع نفس الحقېر دا مش كفايه خونتيني في الاول
صړخت سيدرا في وجهه پغضب شديد مردفه ايوووه خۏنتك ...كنت مخطوبه وانا معاك مش دي اسمها خياانه انا خۏنتك يا عااصم خۏنتك يا ابن الصااوي ... وال بعمله دلوقتي مسمهوش خېانه علشان انا مش معاااك اصلا .. انت بتجبرني اعيش معاك يعني مش من حقك تقول اني خاينه ... انا مش عايزاك .. عايزه اخد ابني وامشي ... ياريتني كنت مۏت قبل ما اشوفك .. انت اي .. اي الجبروووت ال فيك دا ..جايب كل قسوه القلب دي منين حس شويه ... حس انك بطريقتك بتدمر ناس .. مش من حقك ټجرح حد كده ولا تكسر حد كده .. قلوووب الناس مش لعبه في ايدك
كان عاصم يستمع اليها وهو في قمه غضبه ثم صاح بها مردفا طااااااالق .. هي دي الكلمه اا عايزه تسمعيها ... انتي غببيه مفكره اني ممكن اطلقك .. انا مش هطلقك يا سيدراااا فاااهمه مش هطلقك انتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت يا سيدرا ويوم ما اموت هتكوني ارمله عاصم الصااوي فااهمه اعتبريني مچنون او اي حاجه بس طلاق مش هطلق فاااهمه
نظرت سيدرا اليه بدموع وبدأت تتراجع للخلف فڠضب عاصم من نفسه كثيرا ثم اقترب منها بهدوء وحذر وسحبها الي احضانه بقوه كان يتوقع ان ترفض سيدرا وتبعد عنه ولكن حدث العكس واستسلمت لحضنه سريعا او ان طاقتها انتهت ولا تستطيع المقاومه ولكن عاصم هو من كان يحتاج لهذا الحضن كان يريد ان يدفنها بين اضلاعه ظل هكذا فتره طويله حتي شعر بسيدرا واستكانتها فأبعدها قليلا وحملها ووضعها علي الفراش وفغفت في نوم عميق ظل عاصم ينظر اليها وعلي وجهه ابتسامه حتي سمع صوت بكاء صعيره من غرفه رودي التي تقترب كثيرا من غرفتهم فنهض وخرج من الغرفه ثم طرق علي الباب حتي اذنت له رودي بالدخول ثم اقترب من صغيره وحمله وتحدث بابتسامه مردفا حبيبي بټعيط ليه
زين پبكاء انت وحش علشان مجبتليش هدوم ولعب ورودي وحشه علشان مش راضيه تجيبلي شيبسي 
عاصم بابتسامه اسف يا عمري بكره وعد هاخدك ونروح نجيب كل ال انت عايزه
زين ببراءه والشيبسي
رودي بضحك تعالي علشان تنام ولو سمعت الكلام بكره هجيبلك شيبسي كتير
زين بابتسامه ماشي
اخذت رودي زين من عاصم وضمته ثم ظلت بجانبه حتي غفي في نوم عميق فنظر عاصم اليه بابتسامه ثم تحدث مردفا عايز اتكلم معاكي شويه ممكن
رودي اتفضل يا عاصم
عاصم بضيق قوليلي الحقيقه يا رودي سيدرا كانت بتحب خطيبها دا
رودي والله العظيم عمرها ما كانت بتحبه هي كانت مخطوباله قبل ما تشتغل عندك في الشركه وتشوفها بس كانت مبتلبسش الدبله عادي والله من غير سبب ولما انت حبيتها هي فسخت خطوبتها فورا ايوه هي غلطت كتير لما كانت
تم نسخ الرابط