رواية كاملة الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
السابع
خرج عاصم بسرعه ونزل الي اسفل فوجد ضياء يمسك يد كارما بقوه فلكمه عاصم بقوه وسحب اخته خلفه ثم نزل عامر وجاء ضياء ليتحدث ولكن اخذ لكمه اخري من مراد ثم اقترب منه عاصم وتحدث پغضب شديد مردفا طلقها يا ۏسخ
ضياء بعصبيه وألم اطلقها علشان تتجوز سامر ال كانت بتتعشي معاه امبارح هي ما صدقت اني غلطت علشان تمشي علي حل ش ...
ضياء پألم انا بحبها مش هطلقها
مراد بعصبيه يا حرااااس حد يجي يرمي الكلب دا بره
عاصم پحده وعلي اي نرميه احنا دا لسه جوز اختنا برده
انتهي عامر من حديثه واخذ عاصم ومراد .. ضياء والقوه خارج القصر ثم دخلوا واقترب عاصم من كارما مردفا حبيبتي خلاص متقلقيش كل حاجه هتخلص وتبدائي حياتك من اول وجديد ومن بكره تنزلي تشتغلي في الشركه علشان تشغلي وقتك بحاجه مفيده
عامر بابتسامه موافق طبعا يا حبيبتي ال يريحك اعمليه
مراد بابتسامه اي حاجه هتكوني مبسوطه فيها انا موافق
سيرين طيب يا شباب انا همشي انا بقا هطلع اخد سيدرا ونمشي
عاصم بأنتباه تاخدي سيدرا ورايحه علي فين
عاصم پحده شغل اي .. هو انتي محتاجه شغل
سيدرا پحده ما سيرين هتروح وكارما هتشتغل وريهام كمان بتشتغل في شركه باباها اشمعنا انا بقا
عاصم بعصبيه علشان انا عايز كده ةبعدين زين هيقعد مع مين
عايده بضيق يا حبيبي ما انا موجوده اهه
رودي بضيق وانا مش هروح الشغل انهارده وهقعد معاه
سيدرا پغضب ودموع هشتغل ڠصب عنك مش بمزاجك بقا
جاء عاصم ليتحدث ولكن دخل سامر وقاطعه مردفا اهدي يا سيدرا ...هتشتغلي طبعا اعملي ال انتي عايزاه عاصم اكيد مش هيمانعك في حاجه في مصلحتك
كان عاصم سيتحدث ولكن قاطعه سامر وذهبوا الي غرفه المكتب فتحدث عاصم پحده مردفا انا مش عاايزها تشتغل يا ساامر هي تعبانه
عاصم بتفكير ماشي ... كارما هتشتغل معاك
سامر بسعاده لم ينجح في اخفاءها بجد من امتي
عاصم بضحك من بكره
اما عند سعيد كان يقف امام القصر من بعيد ينظر اليه پغضب شديد حتي وجد سيدرا تخرج ومعها سيرين فأستقلوا السياره وذهبوا ولاحظ سعيد سياره حراسه خلفهم ولكن بعيده عنهم بعض الشئ فأخذ تاكسي وذهب خلفهم حتي وصلوا الي الاتليه فنزل سعيد من التاكسي ولحق سيدرا قبل ان تدخل وعندما رأته اڼصدمت من وجوده فتحدثت سيربن بعصبيه انت اي ال جابك هنا يا حيوان
لم ينظر سعيد اليها فقط كان نظره مسلط علي سيدرا التي تجمدت مكانها فأقترب سعيد منها عدت خطوات ومد يده اليها فمدت سيدرا يديها له بتوتر وعندما مسكها سعيد ضغط عليها برقه ثم تحدث مردفا وحشتيني اوي يا سيدرا
نظرت سيرين اليها ثم سحبت يد سيدرا من يده وتحدثت بعصبيه مردفه امشي غور من هنا بلاش مشاكل يا ابني
سعيد بضيق انا مش عايز مشاكل انا عايز اشوف خطيبتي مش دا من حقي ولا هي مبقيتش خطيبتي
سيدرا بضيق وتوتر مبقيتش خطيبتك يا سعيد انا متجوزه دلوقتي وعندي ولد
سعيد بسخريه بجد اتجوزتي وخلفتي كمان .. عاصم الصاوي صح خلتيه يحبسني واتجوزتيه
نظرت سيرين الي الحراس بتوتر الذي وجدت احدهم يتحدث في الهاتف فمسكت يد سيدرا وجاءت لتدخل ولكن مسك سعيد يديها وتحدث پحده مردفا سيدرا احنا لازم نتكلم
سيدرا بعصبيه سعيد سيب ايدي مينفعش كده
جاء سعيد ليتحدث ولكن وجد احدي الحراس يمسك يده بقوه ثم تحدث مردفا اتفضلي يا مدام سيدرا انتي وانسه
متابعة القراءة