رواية كاملة الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سيدرا اليه ثم ارتمت بأحضانه وظلت تبكي بشده اما عند ريهام كانت جالسه في احدي الشقق البسيطه تنظر الي المكان بضيق حتي اتت طفله صغيره في العاشره من عمرها تقريبا ونظرت اليها بابتسامه فتحدثت ريهام مردفه تعالي
ركضت الصغيره الي ريهام ثم تحدثت بابتسامه مردفه انتي مين
ريهام بابتسامه انا اسمي ريهام وانتي مين بقا
الصغيره انا اسمي فاطمه
ريهام بابتسامه ډمها خفيف وجميله
سعيد فطومه حبيبتي يلا روحي علي اوضتك اتفرجي علي التليفزيون
فاطمه بتذمر طنط هتتعشي معانا صح
نظر سعيد الي ريهام ثم تحدث مردفا هتاكلي معانا ولا اكلنا مش هيعجبك
ريهام بابتسامه هاكل مع فطومه بس هنخليه غدا علشان لازم امشي بسرعه
سعيد انا مش عايز اكمل الخطه دي ..مش عايز اذي سيدرا اكتر من كده هي بتحب عاصم وانا مش هعمل حاجه
سعيد انا عايز اطلب منك مساعده
ريهام اتفضل
سعيد بأحراج انا عايزك تشوفيلي شغل بس مش عند عاصم علشان محتاج شغل ضروري بابا تعبان وانا ال لازم اصرف عليه هو وفاطمه
ريهام انا هشغلك عند بابا تقدر تستلم الشغل من بكره هو انت معاك كليه تجاره صح
ريهام خلاص انا هكلم بابا انهارده وتقدر تشتغل في الحسابات
في صباح اليوم التالي اجتمع الجميع في مراسم الډفن وكانت سيدرا في حاله صعبه جدا وبعد مراسم الډفن طلب المحامي من عاصم ان يلتقي به هو وسيدرا وعندما وصل تحدث عاصم مردفا خير اي الحصل علشان عايز تقابلنا بسرعه كده
المحامي وصيه رودي الله يرحمها ان كل فلوسها وشركه والدها ال هي ورثتها عنه تكون بأسم زين عاصم الصاوي
المحامي ايوه والواصي هيكون عاصم بيه انا كده انتهت مهمتي البقاء لله
القي المحامي كلماته فبكت سيدرا بشده ومسكت يد عاصم الذي نظر اليها بأستغراب ثم تحدثت پبكاء مردفه انت كمان هتسيبني صح ...متسبنيش يا عاصم انت كمان
اقترب عاصم منها ثم احتضنها وتحدث بلهفه مردفا مش هسيبك والله روحي هتفضل متعلقه بيكي انتي وبس انا عايزك قويه يا سيدرا علشان خاطر زين وعلشان رودي تكون مرتاحه وتخلي بالك من زين ال من امبارح متعرفيش عنه حاجه
عاصم هدور عليه صدقيني يا رودي مش هسيبه مهما حصل
سيدرا بدموع ومش هتسيبني صح
عاصم بابتسامه انا عمري ما سيبتك قبل كده يا سيدرا علشان اسيبك دلوقتي
سيدرا بدموع انا اسفه يا عاصم سامحني علي اي حاجه عملتها قبل كده انا غلطت بس مخونتكش والله
في شركه الصاوي جلس مراد وتحدث پحده مردفا معرفتش حاجه يا ساامر مين دا عدونا ال ممكن ېقتل رودي ويخطف زين
سامر بضيق انا كلمت واحد صاحبي ظابط وهو قال هيتصرف بس حاسس ال عمل كده مش مجرد خطڤ عادي اصله مطلبش فديه ال عمل كده كان ليه هدف تاني
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه عاصم بصوت حاد مردفا وانا كمان ال عمل كده ليه هدف تاني بس اي هو معرفش
مراد ممكن يكون سعيد ال عامل كده
عاصم پحده لاا سعيد مش هو ال عمل كده انا مراقبه خطوه بخطوه
سامر امااال ميين ال ممكن يكون عمل كده
دخل كرم علي حديثهم ثم تحدث بتوتر مردفا سامر عايز مفاتيح عربيتك علشان عربيتي بتتصلح وهلي عاصم او مراد يوصلك
مراد انا جاي مع سامر مجيبتش عربيتي
عاصم خلاص شويه وانا نازل اصلا نبقي نروح مع بعض ومراد خلينا نأجل الفرح شويه
سامر بتوتر احم طيب وانا
نظر عاصم ومراد اليهم ثم تحدث عاصم مردفا نعم وانت اي يا حنين
سامر بضيق عايز اتجوز كارما وانتوا عارفين اني بخبها من زمان وانا قولتلها ووافقت
ضحك مراد وعاصم بشده علي طريقه سامر ثم تحدث مراد مردفا
متابعة القراءة