رواية كاملة الفصول من السابع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مدام فرحي هيتأجل يبقي فرحك يتأجل بقا لما ربنا يرفقني واعمل الڤرج نبقي نعمله احنا الاتنين في يوم واحد
سامر بسعاده يعني موافقين
مراد انا عن نفسي موافق بس اهم حاجه عمي يعرف ويوافق
عاصم بثقه انا هقنعه مدام انا موافق يبقي هو موافق وبعدين الموضوع مش محتاج اقناع هو هيوافق اول ما يعرف
سامر بدهشه وانت يا كرم ساكت ليه مش عادتك
القي كرم كلماته ثم ذهب من الشركه حتي وصل الي احدي الشوارع فركب ضياء معه وتحدث مردفا ها اي الجديد
كرم بضيق عنلت كل حاجه كلهم هينرلوا مع بعض وهيركبوا عربيه عاصم واحنا لازم نمون جاهزين
ضياء متقلقش في واحد بيراقبهم واول ما ينزلوا هنخلص كل حاجه وانهارده هيكون اخر يوم لعاصم ومراد وسامر
في المساء وقفت سيدرا امام شباك الغرفه تنظر الي الحديقه الداخليه للقصر والشارع تنتظر قدوم عاصم فاليوم ستخبره بكل شئ ..تريد ان تتحدث معه كثيرا ..تتحدث الي حبيبها التي افتقدته بشده ..تخبره الي اي مدي قلبها ېحترق علي فراق صديقتها وايضا تشعر بالقلق الشديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب ففتحته ووجدت ريهام امامها ثم تحدثت بتوتر مردفه اسفه لو كنت ضايقتك انا حبيت اطمن عليكي واقولك البقاءلله
دخلت ريهام الي الغرفه ثم تحدثت ممكن نتكلم مع بعض شويه
سيدرا انفضلي طبعا
ريهام بأحراج انا كنت متفقه مع سعيد علشان عاصم يشوفك ويتعصب عليكي ..حبيت اقولك كل حاجه بصراحه انا اعجبت بعاصم جدا مقدرش اقول اني حبيته اي واحده قدام عاصم طبيعي تحبه وتعجب بيه بس عاصم عمره ما حبني اصلا ممكن يكون نسي انه اتجوزني انا اسفه يا سيدرا تقدري تقولي لعاصم لو تحبي وانا كده كده هطلق منه وسعيد كمان والله قال انه هيبعد عنك نهائي
ريهام بسعاده شكرا يا سيدرا شكرا ليكي بجد
اما عند عاصم في السياره تحدث مراد بضيق مردفا ما هو عمي مبقاش يجي الشركه وكله فوق دماغنا تعالي ساعدنا شويه
سامر بضحك ما تاخدوا سهير تساعدكم
مراد بشك عاصم في عربيه ورانا
نظر عاصم وسامر الي الخلف فوجدوا سياره تلاحقهم وفجأه وجدوا السرعه تزيد والسياره تصتدم بهم فأسرع عاصم في القياده وفجأه وجد سياره اخري قادمه اليهم حاول عاصم ان يتفادي السياره ولكن فجأه اصتدمت سيارته بقوه وووووو
كانت سيدرا تقف في حديقه الفيلا بتوتر تنتظر قدوم عاصم ولكن لم يأتي حتي شعرت بخركه غريبه في القصر وعامر يركض بسرعه وخلفه عايده وسيرين وكارما فأقتربت منهم وتحدثت بلهفه مردفه في اي يا سيرين
سيرين پبكاء شديد عاصم ومراد وسامر عملوا حاډثه
عامر بعصبيه مش وقت كلام يلا بسرعه علي العربيات
ذهبوا الجميع كلا منهم الي سيارته اما في المستشفي وصلوا الجميع الي غرفهم ثم تحدث عامر بلهفه لأحدي الاطباء مردفا دكتور ولادي جم هنا في حاډثه هما فين واي ال حصلهم
الطبيب اهلا يا عامر بيه ..الحقيقه الحاډثه كانت خطيره بس منقدرش نقول ممېته طبعا الاعمار بيد الله هو محدش منهم فاق لسه ومقدرش اقول اي حاجه قبل ما يفوقوا
عايده پبكاء يعني هيكونوا كويسين يا دكتور
الطبيب الله اعلم ادعولهم
سهير پبكاء دكتور لو محتاجين يسافروا بره قول واحنا هنجهزلهم كل حاجه
الطبيب مفيش داعي دلوقتي انهم يتنقلوا من هنا انتوا بس ادعولهم
القي الطبيب كلماته وذهب فشعر عامر بتعب شديد وكاد ان يقع ولكن سنده كرم وتحدث بلهفه مردفا بابا انت كويس
عامر بدموع ولادي بيضيعوا ..ولادي بيروحوا مني
كرم بضيق متقولش كده يا بابا ..تعالي بس ارتاح
اما عند سيدرا وسيرين وكارما ذهب كلا منهم الي غرفه حبيبها ..في غرفه عاصم دخلت سيدرا الي الغرفه ونظرت الي عاصم لأول مره تراه هكذا بلا حول ولا قوه لم تري
متابعة القراءة