رواية انتقمت الفصول من السادس وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل السادس والعشرون ...
سيف بصوت مخڼوق انا اسف .. ارجوكي يا سارة مش تسيبني زي بسنت ارجوكي .. حاربي معايا لاخر نفس ..ارجوكي
قامت سارة ومن وسط عياطها اللي حاولت توقفه ارجوك سيبني لوحدي .. مش عايزة حتي اشوفك سيبني لوحدي ..
قام سيف ومسح وشه وبيفتح باب الاوضة لقي ابراهيم في وشه ... بص سيف في الارض ومشي
ابراهيم دخل لسارة هو ضايقك يا سارة ..

سارة بعياط شديد وحركت راسها ب لا ..
قعد ابراهيم جنبها علي السرير ضړبك تاني 
رمت سارة نفسها في  ابراهيم وبعياط انا تعبانة اوووي يا بابا .. تعبانة اوي.. ارجوك خليهم يرحموني .. تعباااانة ...
قعد ابراهيم يهدي فيها فترة طويلة لحد هي نفسها ما تعبت من العياط وحست بالتعب ...
حاول اسلام ومحمود يدخلولها وابراهيم يشاور لهم انهم يمشوا لحد ما تهدى ...
طيب اسيبك ترتاحي ... قالها ابراهيم وهوقايم وبيطفي النور وقطعه صړخة سارة ... فتح النور تاني بفزع
سارة وكانت حاطة راسها علي رجلها وضامة نفسها بايديها بلاش تطفي النور بلاش لالالالالا ارجوك .....
ابراهيم پخوف خلاص يا حبيبتي خلاص مش هطفيه وهخلي الباب مفتوح .. اناديلك اسلام او محمود 
سارة ياريت ارجوك يا عمو ..
ابراهيم طيب بس اهدي ... وسابها قام ينادي لمحمود واسلام ....
دخلوا الاربعة عليها اسلام ومحمود وخالد ومحمد ...
محمد بت يا سارة انتي قابلتي حسام ده فين وكلمك قالك ايه وضايقك ولا لا
سارة بتعجب ايه .. ايه كل ده .. ولا حاجة الراجل كان محترم جدا ولما فقت لاقيت نفسي علي طريق سريع ووقفت عربية لاقيته في وشي ورجعني البيت بس وبالصدفة عرفت اننا قرايب ...
خالد بحدة عارفة لو شفتك واقفة معاه ولا بتكلميه هعمل فيكي ايه ... هتكرهيني بجد يا سارة ..
سارة بقلق ليه كل ده !! الراجل شكله محترم .. وبعدين هو وصلني وكنا سوا اكتر من ساعة وفي قمة الاحترام ..
محمد بحدة تعرفي تسمعي الكلام وبس ..
سارة بدون اهتمام حاضر ..
محمود سارة حبيبتي ... الزفت ماجد ده كان عايز منك ايه 
سارة بضيق زي كل مرة .. يتجوزني ..
اسلام بضيق ياما نفسي الكلب ده يبقي قدامي ويقف لي راجل لراجل وهقتله ..
سارة وبدات تفتكر تاني خلاص بقي ارجوكم مش عايزة اتكلم ولا اسمع حاجة عن الموضوع ده ...
قعدوا هم الاربعة وسارة بيحاولوا يخففوا عن سارة وبخفة ډم خالد ومشاكسته معاها قدروا يضحكوها ويخرجوها من اللي هي فيه .. لحد ما نامت وسطهم ...
تاني يوم كان يوم جمعة صحيوا كلهم وكعادة كل بيت مصري يتجمع علي الفطار نزل خالد اشتري فطار واتجمعوا كلهم علي السفرة .. ورن جرس الباب ..
ابراهيم افتح يا خالد شوف مين ..
خالد اشمعني انا ..قول لمحمد هو اقرب ..
محمد وانا مالي .. بابا قال خالد يبقي قوم بقي ..
ضحكت سارة علي خناقهم اللي فكرها بيها هي واسلام
ابراهيم بحدة وبيبص لخالد قوم يا ولد افتح الباب .. ايه اسمه ده ..
قام خالد يفتح وضړب سارة علي راسها بخفة وهو ماشي اضحكي اضحكي ياختي ...
كملت سارة ضحكها علي مضايقة خالد .. وفتح خالد الباب كان سيف ..
سيف السلام عليكم
الكل وعليكم السلام ..
ابراهيم اتفضل يا ابني .. حماتك بتحبك .. افطر معانا ..
سيف بضحك حماتي .. هي فين دي !
ابراهيم ربنا يرزقك بالخير .. اقعد اتفضل ..
قعد سيف جنب محمود وكان قدام سارة اللي بصت له باستحقار انا شبعت ... عن اذنكم ...
سيف سارة عايزك ..
سارة لما تخلص اكلك ياا .... حضرة الظابط المحترم ..
سيف بضيق انتي بتتكلمي كده ليه ما تتكلمي عدل ..
سارة بصت له بضيق وابتسمت ابتسامة سخرية ومشيت .... شدها من ايدها جامد اقفي هنا وكلميني وانا بكلمك ..
سراة وشدت ايديها پعنف حضرتك مش من حقك تزعقلي... انت هنا لحمايتي وبس.. فاهم يعني ايه حمايتي ... يعني تبعد عني الخطړ مش ترميني فيه ...
سيف ما شاء الله القطة طلع لها صوت ..
سارة بحدة وليها ظوافر وبتخربش .. وانت اول اللي هيتأذوا ..
سيف بسخرية ما تتشطري علي اللي قاټل اهلك ولا بيخطفك وبيعتدي عليكي ..
وللحظة من صدمة الكلمة علي سارة ضړبته بكل قوتها علي وشه بالقلم وطبعا سيف مسك ايديها في اخر لحظة وضغط علي ايديها بشدة لدرجة بتتالم بشدة وحست انها هتتكسر ..
سارة علي وشك العياط وبصوت مخڼوق ااااااه سيب ايدي هتكسرها ااااااه ..
ابراهيم وقام فصل بينهم ومسك ايد سارة من سيف وبايده الثانية زق سيف في صدره وبعده عن سارة ...
ابراهيم بحدة في ايه يا سيف .. احترمناك وعاملتك زي اولادي ودي اخرتها .. انا مش اتكلمت معاك قبل كده انه مش مقبول انك تمد ايدك عليها ... وبعدين ايه حكاية ترميها للخطړ .. هو ايه اللي حصل بالظبط 
سارة اساله يا عمو... حضرة الظابط اللي جاي يحميني
تم نسخ الرابط