رواية انتقمت الفصول من السادس وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من ساعة وهكون عند حضرتك .. تمام يا فندم ..
ابراهيم بقلق في ايه يا بني خير
سيف في مصېبة في الشغل واجتماع ضروري في حضور قيادات كبيرة اوي في البلد .. ولازم اكون معاهم حالا ..
سارة بفزع انت هتسيبني لالالالالا اوعى تقول انك هتسيبني ..
سيف وبيلم حاجته بسرعة عشان ينزل ومسك وش سارة بين ايديه سارة حبيبتي ماتقلقيش ساعه بالكتير وجاي مش هتاخر .. مش هتحصل حاجة في الساعة دي يعني ورجالتي قريبين منك جدا ...انتي قدها وثقي في نفسك ..
سيف خلي بالك علي نفسك .. لا اله الا الله ..
سارة وبتعيط ....................
سيف سااااارة ..
سارة بعياط محمد رسول الله ..
سيف وباسها في راسها استودعتك الله ... يلا سلام عليكم ..
الكل وعليكم السلام
مشي سيف واڼهارت سارة من خۏفها وقعدت تدعي ربنا ..
مرت ساعة بعد ما سيف مشي ....وفي بيت ابراهيم ..
ابراهيم باستغراب انت مين
ماجد انا اللي هتجوز بنتك ... النهاردة
ابراهيم واعتقد انه الراجل تبع سيف اهلا بيك يا ابني ..
ابراهيم انا خاېف علي سارة وموافق علي اي حاجة المهم تبقي بخير ..
ماجد بتعجب والله عين العقل ... عامة معايا ناس عشان بس العروسة تجهز .. انا داخل لها هي في اي اوضة .. شاور له ابراهيم علي اوضة سارة ودخل ماجد وهو معاه الكوافيرة اللي هتزوق سارة ..
ماجد ملاكي الجميل .. وحشتيني ...
ماجد اخس عليكي مش عارفاني .. اه معلش انا اول مرة اجيلك بشكلي الحقيقي .. وسيم مش كده
سارة بتهز راسها ب اه وپخوف ..
ماجد هههههههههه مانا عارف يلا يادوبك بقي تلحقي تجهزي مش هقدر اصبر اكتر من كده بصراحة ..
سارة بتوتر طيب وسيف !
ماجد يااااااااااااه سيف بعيد عننا اوووي دلوقتي .. وقرب من ودنها وهمس لها .. اصل انا ورا المصېبة اللي حصلت في الشغل واللي خليته يجري هو ورجالته .. وقال ايه سايب اثنين بس من رجالته يراقبوله الجو مش عارف انهم ماتوا ربنا يرحمهم
شاور ماجد للكوافيرة انها تبدا شغل .. وفضل ماجد قاعد معاها ...
عدي ساعتين .. وطبعا عيلة سارة كلها معتقدة ان ماجد هو الشخص اللي بعته سيف وماعترضوش علي وجوده وكل شوية حد منهم يدخل علي سار يلاقي الكوافيرة بتزوقها وماجد قاعد ساكت ..
خلصت الكوافيرة .. طلعت سارة احلي من الاميرات شافها ماجد انبهر اكتر من الاول .. لابسة فستان ابيض منفوش بتطريز خفيف جدا كمه طويل وعليه رسومات خفيفة خليته اجمل شعرها الاسود مفرود علي ظهرها وعلي راسها تاج ومكياج خفيف جدا ... خلاها تشبه الملكات واميرات ديزني ... شاور للكوافيرة تمشي .. مسك ايديها وبيتأمل ملامحها عمري ما شفت ولا هشوف في جمالك .. من يوم ما عاصم اخويا خلاني اجمع كل صغيرة وكبيرة عن عيلة عمك ابراهيم واخواته بسبب ثار قديم واكتشفت ان ابوكي يبقي اخوه وجمعت معلومات عن ابوكي وكل حاجة عنه وشفت صورتك حسيت قلبي هيخرج من مكانه ومش عارف السبب.. مقدرتش اتحكم في اعصابي حبك اتحفر في قلبي لوحده سبت كل حاجة في حياتي بقيت اراقبك في كل حركة في كل خطوة وفي كل نفس وقت ما عرفت ان اخوكي كان السبب في دخولك المستشفي كنت هقتله بجد عارفة ليه عشان حرمني من اني اشوف عيونك العسلية الحلوة دي ولا غمازاتك الحلوة اللي بتاخدني لعالم تاني وقت ما بتضحكي سارة بجد انتي مش عارفة بجد انتي عملتي فيا ايه غيرتيني خليتيني مش قادر اشوف بنات غيرك بيبقوا قدامي ومتاح لي كل حاجة بس بشوفك انتي وبس ومن النهاردة اخيرا مش هتبقي صورتك بس اللي معايا .. كلك هتبقي معايا ولبقية عمري وعمرك .. واوعدك هنسيكي اسمك وعيلتك وكل حاجة وحشة حصلت معاكي ..
سارة وفي قمة التماسك وافتكرت كلام عمها ان شاء الله ..
ماجد واخد قبلة سريعة من شفايفها خلت سارة بعدت لورا واتخضت يلا بينا يلا ملاكي
اخد ماجد سارة وخرجوا من الاوضة وهو ماسك ايديها .. شافوها اخواتها انبهروا بيها وبجمالها ..
اسلام انتي ليه مالبستيش ايشارب مكانش في داعي ابدا تقعليه ..
سارة ورمت نفسها في حضڼ اسلام وبكت بشدة ارجوك سامحني ... سامحني ..
ضغط عليها اسلام بشدة انا مسامحك .. بس علي ايه
سارة وبتمسح دموعها علي اي حاجة ..
اسلام كفاية عياط هتبوظي الحلاوة دي .. وهمس
متابعة القراءة