رواية انتقمت الفصول من السادس وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
طبعا مش معروف وهنعمل لها الفرح هنا في الشارع اول ما هيعرف هيغضب اكيد لان احنا اخدنا حاجته منه وهيجي عشان يطربق الفرح عاللي فيه واكيد ده بقي دوري انا ورجالتي ... انتوا ما عليكوا غير انكم توافقوني ..
خالد سؤال بس معلش .. هو ممكن لما ماجد پغضب ويثور ويجي ياخد حاجته علي كلامك مش ممكن سارة تضيع فيها يعني رصاصة كده ولا رصاصة كده ..
محمود انا مش مطمن ابدا ..
سيف ما هو بصوا هو اصلا عايز يتجوزها .. وصدقوني لو خطڤها تاني مش هيرجعها ..
ابراهيم طيب والكلام ده هنعمله امتي وهنقنع سارة بيه ازاي
سيف بكذب ما هي سارة زعلانة مني عشان كده لما فاتحتها في الحوار ده امبارح بس خلاص اقنعتها.. التنفيذ هيكون ان شاء الله يوم الخميس ولازم تتهيئوا نفسيا عشان مش عايز اي غلطة وارجوكم محدش يعرف بالحوار ده حتي سارة ..
ابراهيم يلا نقوم نتوضي عشان نلحق الصلاة وندعي ربنا يسترها معانا ...
وراحوا كلهم يجهزوا لصلاة الجمعة ...
قعدت سارة في اوضتها جنب شباكها وبتفتح كتاب ليها جواه صورة ليها ولاهلها كانت اخدتها من سيف ..
فلاش باااك
سيف سارة حمدلله علي السلامه .. انا عارف ان دي بداية حياتك الجديدة بعد فقدان اهلك اللي لازم تتقبليها وتعشيها والوضع صعب حبيت يكون معاكي ذكري حلوة من اهلك تقويكي علي الطريق اللي جاي اللي مجبرة تمشي فيه ... طلع سيف ظرف واداه لسارة ..
سيف بس افتحي وشوفي ...
فتحته سارة لاقت صورة لاهلها وهي معاهم وفجاة سيول من الدموع اللي رفضت حبستها اكتر من كده .. قعدت تبوس في الصورة وتقولهم وحشتوني اووووي ... سابها سيف وانسحب بعد ما اخدت اخر ذكري ليها منهم ...
بااااك
سمعت سارة صوت اغنية في الشارع لمست قلبها بشدة وهي بتتأمل صورة اسرتها ...وكأن الدنيا كلها بتعاكسها
وبنمشي ونسرح في طريقنا
والايام اللي بتجمعنا
ممكن في ثواني تفرقنا
ساعات الدنيا بتلهينا ...عن أغلى و اقرب ناس لينا
وفي يوم عمرنا ما بنتمناه .. نلاقيهم مابقوش حوالينا
ما بنحسش بقيمة الحاجة .. الا لما تروح
وكان في صوت پيصرخ فينا .. واحنا مابنسمعش
ونندم على اللي ضاعوا وراحوا .. وقلبنا مجروح
ياريت الوقت يرجع بينا بس ما بيرجعش
ودلوقتي ومهما بكينا اللقى مينفعش
قرب من كل اللي حاببهم
شيل عنهم خوفهم وتعبهم
يمكن يسيبوك هما الأول
أو يمكن انت اللي تسيبهم
على قد ما تقدر فرحهم
بصلهم واحفظ ملامحهم
هيجيلك يوم فيه تتمنى
لو حتى في نومك تلمحهم .......
اڼهارت سارة بشدة وعيطت وده بقى اداتها الوحيدة اللي بتخرج فيها طاقتها ....
واقفين الشباب كلهم في الشارع وابراهيم واخوه وجيرانهم الرجالة ...وكل شباب الشارع بيرحبوا بحسام اللي غاب عنهم لمدة سنتين عشان هو عاشق للكورة وكان بيدرب مع فريق في اسبانيا ...
في بيت ابراهيم .....
سهير سارة بقولك ما تيجي نقف في البلكونه شوية ...
سارة عارفة يا طنط انا بقالي اد ايه ماشفتش الشمس .. معرفتش ان الشتا دخل غير لما حسيت اني بردانة ..
سهير يا حبيبتي طيب البسي اسدالك وتعالي نطلع نشرب كوباية شاي في الشمس الحلوة دي ...
سارة طيب انا هعمل الشاي واحصل حضرتك ... دخلت سهير البلكونه.. وسارة راحت تعمل الشاي ولبست اسدالها وجت ..
سارة وبتحط كوباية الشاي علي سور البلكونة اتفضلي يا طنط ..
سهير تسلم ايدك يا حبيبتي ...
سارة يااه الشارع النهارده زحمة اوي ..
سهير طبيعي مش يوم الجمعة وكمان بعد الصلاة ..
وقفت سارة تبص علي اخواتها وجت عنيها في عين حسام اللي ابتسم ابتسامة خفيفة بمعني صباح الخير ... ردت سارة الابتسامة ... لمحها خالد في الوقت ده واللي اتعصب جدا من المنظر واستاذن اصحابه وطلع يجري علي البيت ... فجاة لقت سارة اللي بيشدها من ذراعها ويسحبها جوه البيت
سارة بفزع خالد في ايه يا اخي فزعتني .!!
سهير في ايه خالد ايه اللي حصل !! بتشدها كده ليه
خالد بزعيق ............
الفصل السابع والعشرون ...
سهير في ايه خالد ايه اللي حصل !! بتشدها كده ليه
خالد بزعيق انا نبهتك علي انك مالكيش دعوة بالشخص ده قبل كده ولا لا !
سارة شخص مين !!
خالد وضغط علي ذراعها اكتر انتي هتستعبطي !! حسااام ...
سارة بصوت مخڼوق هو انا كلمته ولا جيت ناحيته !
خالد بحدة اومال ايه ايه سر الابتسامة الحلوة اللي ضحكتهاله دي !
سارة بعياط طيب سيب ايدي وجعتني ... حرام عليك ....الراجل محترم جدا وابتسم انه بيسلم كان لازم اردله السلام .. وبعدين ده قريبي وليه دين في رقبتي وانا عمري ما هنساه له
متابعة القراءة