رواية انتقمت الفصول من السادس وعشرون للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
في ودنها .. هنعدي منها ماتقلقيش ..
جه محمود وحضنها هو كمان وهمس في ودنها وهو حاضنها اوعي تبطلي تقولي يارب ..
ابراهيم كمان بيسلم عليها وبهمس بردو ما تقلقيش كلنا معاكي .. والاهم ان ربنا كمان معاكي ...
وسلمت عليهم كلهم سهير وخالد ومحمد واخدها ماجد من ايديها اظن كفاية كده ويلا بينا ..
نزلت سارة علي السلم هي وماجد ونزلوا كلهم وراها.. خرجوا في الشارع اللي كله عربيات رجالة ماجد .. واعتقدوا عيلة سارة بردو انهم تبع سيف ..
خلصت الاغنية وسحب ماجد سارة من ايديها وركبها العربية وبدأوا يتحركوا ..
ابراهيم بقلق ايه ده هم رايحين علي فين
محمد شكل في حاجة غلط خلينا نكلم سيف نفهم منه ...
خرج منها سيف بمنظره الجاد والحاد جدا وعلي وشه ضحكة سخرية .. نزل ماجد من العربية ووقف قدام سيف ونظرات التحدي في عيونهم هم الاثنين ..
ابراهيم هو فيه ايه هو سيف جاي لوحده وواقف قدام الراجل بتاعه ليه كده كأنه هياكله انا مش فاهم حاجة
ماجد بضحكة عالية وباستهزاء اممممممممممممم ماشي يا سيدي واديك شوفتني واخدت الشرف ده امشي بقي يا شاطر العب بعيد عشان انا هاخد مرراتي وهمشي .. وحاول تتحداني عشان ھقتلك مكانك وهاخدها وامشي بردو ..
سيف ما تجرب تاخدها .. وعلي چثتي اقټلني الاول بس راجل لر مش قادر اقول لراجل اصل انت بعيد كل البعد عن الرجالة يا
سيف جت لي في ملعبي وخلع مسدسه ورماه .. وادي السلاح اهو يا سيدي ..
رمى ماجد سلاحة هو كمان وقلع الجاكيت بتاعه وشمر اكمامه وبدات معركة شديدة بينهم بدات بلكمات شديدة من سيف .. رد ماجد بلكمات اشد لسيف لحد ما وقع سيف وماجد حاطط رجله علي رقبة سيف بجزمته وفي ايده مسدسه ..
ماجد هو ده اللي انتي كنتي خاېفة من وجوده من الواضح انك مش عارفة اني ممكن اعمل ايه وحجم قوته لقوتي .. عايز تقولها حاجة قبل ما تحصل عيلتها
سيف بصوت مكتوم بحبك يا بسنت ..
ماجد هههههههههههههه انت لسه فاكر بسنت .. طيب يلا عشان تروحلها .. قرب ماجد المسډس من راس سيف وقاله اتشاهد علي روحك .. فجاة سمع صوت سارة سيبه بقولك سيبه ..
بص شاف سارة ماسكة مسډس سيف وموجهاه ناحيته وبايدة بترتعش بقولك سيبه بدل ما انت اللي هتحصل كل اللي ماتوا وهاخد بتاري وتار كل اللي كنت السبب في اذيتهم ..
بص ماجد لسارة وياترى بقي هتعرفي تستعملي اللي في ايدك ده ولا ترميه وتجري ... وفي انشغال ماجد مع سارة قام سيف وبكل قوته ومسك ماجد من رجله وفي لحظة قلبه وبقي ماجد تحت سيف وانقلب الوضع .. همس سيف لماجد مش قلت لك نهايتك علي ايدي ...
وفجاة صوت ضړب ڼار شديد في كل الشارع قدر بيها ماجد يشتت سيف ويضربه ويقوم وبدات معركة كبيرة بين رجالة ماجد ورجالة المخابرات اللي كانوا محاصرين الشارع كله بمخارجه ومداخله وجت طيارات هليكوبتر وقوات خاصة بدات تحاصر المكان وكانوا حاطين عيلة سارة كلها تحت الحراسة المشددة وبردو كل العائلات اللي موجودة في الشارع اللي كانوا تحت حراسة مشددة لحمايتهم رمت سارة المسډس من ايديها وقعدت قدام عربية ماجد وحطيت ايديها علي راسها وبتستخبي من صوت الړصاص اللي ملي المكان ...
الډم ملى المكان ووقوع عدد كبير من رجالة ماجد وماتوا فجاة لقت سارة ايد بتسحبها بعيد عن العربية جت تصرخ لقت سيف حط ايده علي بوقها شششششش اسكتي بطلي عياط بصلها سيف بضحك ايه القمر ده يا بت
ضړبته سارة في صدره وقالت وده وقته
ضحك سيف اتحركي براحة وخليكي جنبي
متابعة القراءة