رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فى ضياعى انا حبيتك لحد ماضعت ضحيت بنفسى عشانك عشان مستقبلك بابا لما عرف اننا على علاقه ببعض حبسنى فى البدروم وضربنى وجلدنى وقالى انى لازم اتجوز ايهاب ماوافقتش واعترضت وقلت له موتنى احسن فاكر لما قعدت يومين ماردش عليك وكانت بتوصلك رسايل منى كان بابا اللى بيبعتها ليك مش انا تانى يوم ورانى صورك فى القسم مقبوض عليك وجمبك عساكر فاكر اليوم ده كان هو السبب ورا القبض عليك وقالى ان بكلمه منى وبموافقتى على ايهاب واعمل اللى هايقول عليه هايخليهم يمشوك وافقت وقالى لازم اعمل اللى حصل فى حفلة الخطوبة لاما هايضيع مستقبلك
خالد بأعين دامعهفرح انتى بتقولى ايه
فرح بمراره لو تفتكر لما بابا جه يمد ايده عليك فى الخطوبه وانا منعته ماسكتش وحاولت اخلى ايهاب هو اللى يسيبنى وقلت له ان بحب واحد تانى بالعكس صمم واتجوزنا فعلا والحمدلله انه كان عاجز لانى ماكنتش بطيقه حبسنى وماكنتش بمشى الا بحراسه زى ماانت عملت وقالى اعتبرى نفسك فى سجن زى ماانت قلت اول يوم ليا معاه مش هنساه ضربنى لحد المۏت وماكنش بيهون عليه يجى معايا المستشفى لاء دا كان بيبعتنى مع الخدامين ودى ماكنتش اول مره كل ماكان صوتى بيعلى او اعترض كنت بضړب لحد ماجالى حاله نفسيه من الضړب وبقيت بيجلى نوبات رعشه غير مفسره فى اخر مره ضربنى جالى دكتوره نفسيه وحكيت لها كل حاجه وهى اللى وقفت جمبى لما عرفت اطلق سجلت لى كلامى وانى لو اټقتلت هايكون ايهاب السبب وفعلا هددته ونجحت وعرفت اطلق سألتنى ليه قعدت ست سنين طبعا عشان انا كنت بتنفس بحساب الكلمه بحساب طبعا انت فكرت انى عشان فلوس ايهاب فضلت معاه ماتعرفش ان فى الوقت اللى انت كنت بتنجح فيه وبتبنى مستقبلك واتجوزت وعشت كنت انا لسه بسدد تمن فاتورة المستقبل ده فى الوقت اللى انت عشت حياه طبيعيه مع زوجه بتحبك كنت انا بتحجز فى المستشفيات
فرحانتى ماادتنيش فرصه اقول انا صدقت انك لسه بتحبنى لانى انا كمان عمرى مانسيتك قلت اكيد شعورنا متبادل وماقلتش بعد كده لانى عرفت انك بټنتقم منى وخفت ماتصدقش الكلام اللى خالتك قالته انا والله ماقلته والله ماقلته والله ماقلته
فرح بصوت باكى وهدوء مخيفانا بكره ابويا وبكره ايهاب وبكرهك زيهم كلكوا زى بعض كلكوا اهانتونى وضربتونى يزيد عليهم انت لانى حبيتك وضحيت بعمرى عشانك البيت الوحيد اللى حسيت فيه بالحب هو بيت اهلك انا خلاص ماعدتش عاوزه الحياه دى انا عاوزه اموت اكيد ربنا هايعوضنى وهايسامحنى
خالد بلهفهفرح ايه اللى عملتيه ده
كان خالد يحاول ان يسيطر على الڼزيف انتزع الكرافته التى كان يرتديها وربط بها الچرح فى محاولات فرح ان تنزع يدها منه وطلب خالد الاسعاف بسرعه
فرح بالمارجوك سيبنى اموت بس ابقى ادعى ان ربنا يسامحنى هو انا كده هاموت كافره
خالد بصوت مخڼوقمش هاتموتى هاتعيشى وهاعوضك عن اللى حصل انا اسف والله اسف انا بحبك بحبك اوى سامحينى
هنا زاغت اعين فرح نظرت الى خالد نظره اخيره واغمضت عيناها
...............................................
الفصل الثانى والعشرون
.................................
جاءت سيارة الاسعاف وتم نقل فرح الى المشفى لم يترك خالد يدها ولو لحظه دخلت فرح غرفة الاستقبال وخالد ينتظر فى الخارج فى توتر وقلق بعد برهه خرج الطبيب
خالد بلهفهعامله ايه يادكتور طمنى
الطبيبهى هاتدخل عمليات دلوقتى عشان الشريان فيه قطع بس الاوتار كويسه
خالدفيه خطړ عليها او على الجنين
الطبيب احنا عملنا سونارالطفل كويس خالص والنبض كويس
خالد بقلقطيب وفرح اهم حاجه عندى هي
الطبيبالحاله مستقره الى حد ما بعد اذنك عشان اجهز للعمليه
دلفت فرح الى غرفة العمليات الصغرى وبالفعل تم السيطره على الچرح خرجت فرح الى غرفه عاديه ولكنها كانت نائمه بسبب
متابعة القراءة