رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بترضى تاكل يادكتوره
الطبيبهلا يامدام فرح الطفل محتاج تغذيه من امهانتى كده بتظلميه وبتظلمى نفسك
تحدثت الطبيبه مع فرح وخالد كتبت بعض الادويه لفرح وأخذها خالد وذهب الى اقرب مطعم لكى تأكل هو يعلم انها لم تاكل شئ يذكر منذ الصباح
فرح انت جايبنا هنا ليه
خالدهانتعشى انتى ماكلتيش حاجه النهارده
فرحارجوك روحنى انا تعبانه وحاسه انى دايخه وعاوزه انام
كان خالد يتحدث بصوت عالى نوعا ما انصاعت فرح لاوامره وهبطت من السياره معه الى المطعم طلب خالد لها من جميع الاصناف التى تحبها أكلت فرح مااستطاعت ان تاكله هى تشعر انها فقدت شهيتها للطعام
خالدده مش اكل كلى
فرحوالله شبعت ماتضغطش عليا
خالدتمام يالا نروح
فرحانا هاروح انام فى الاوضه التانيه
خالدفرح انا لسه عند كلامى اللى قلته انتى زوجه ولازم تعرفى حقوقك وواجباتك ايه مافيش نوم بعيد عن السرير ده ماتقلقيش مش هاقرب ليكى لانى انا اللى مش عاوز اقرب
توجهت فرح الى المرحاض تبكى حسرة عما يحدث لها فالمرأه يمكن ان تقول لزوجها ابتعد ولكنها لاتريد ان تسمع منه انه هو من يريد الابتعاد تحممت فرح وابدلت ملابسها بمنامه قطنيه صفراء اللون فملابسها التى كانت ترتديها كان عليها دماء خرجت فرح وجدت خالد قد رتب الغرفه ومسح اثار الډماء من الارض وابدل ملابسه ومستلقى على الفراش
نظرت فرح الى المكان الذى يشير اليه لاتعلم ماذا تعلم لقد اهينت اليوم بالقدر الكافى منه ولاتريد القرب منه بأى شكل
ترى ماذا ستفعل
الفصل العشرون
..........................
خالد وهو يشير الى الفراشتعالى عشان تنامى
نظرت فرح الى المكان الذى يشير اليه لاتعلم ماذا تعلم لقد اهينت اليوم بالقدر الكافى منه ولاتريد القرب منه بأى شكل
آذانها الى ان وضعت يديها على آذانها كأنها لاتريد ان تسمع أى شئ نظر خالد الى حالتها التى هى عليها يراها كثيرا تنتابها حالات فزع وخوف شديد هو يعلم انه قسى عليها
خالد وهو ينهض من الفراش يقترب منها ليعلم مايحدث لها
جزعت فرح من قربه وانزوت فى جانب من الغرفه قائله
ارجوك امشى ويبنى ماتضغطشى عليا انت مش كنت فى مهمه وتمت
خالد بعدم فهممهمة ايه
فرح بجمودمهمة انك عاوز طفل وخلاص حصل وماتقلقش انا هحافظ عليه لانى انا محتاجاه اكتر منك وكمان اظن انت حققت اڼتقامك منى وحطمتنى بما فيه الكفايه لو فاكر انك هاتقدر تاخده منى ومراتك تربيه تبقى موهوم لانى عمرى ماهسيبلك ابنى
فرح بصړاخانا مابقولشى اى كلام انت عارف ا ندى الحقيقه بطل كدب بقى
خالد وهو يحاول ان يتمالك نفسه من الڠضب
انا مش بكدب واظن انى قلت لك انى عمرى ماهطلقك عشان ابننا يتربى بينا كل اللى انا قلته انك تسمحى لمى تشاركك فى تربيته انما هو ابنك وهايفضل معاكى
فرح پبكاءانت كداب ياخالد وهاتاخده منى حماتك قالتلى انكوا اتفقتوا على كده قالت انكوا هاتاخدوه منى وبنتها هاتربيه
چثت فرح على ركبتيها امامه وقالت بتوسل واڼهيار
ارجوك ماتاخدوش منى ده الامل اللى مخلينى مكمله عاوزه احس ان فيه حد اكون انا كل دنيته على فكره انا هاحبه اوى والل وهو كمان هايحبنى ارجوك سيبلى اخر امل ليا
أدمعت أعين خالد من كلماتها جثى بجوارها على الارض ولم يدرى سوى وهو يجذبها فى أحضانه
والله ماهاخده منك انتى عارفانى انا مش كده ماعرفش ايه اللى خلى خالتى تقولى الكلام ده أنا ماقدرش ابعد طفل عن امه ولو مش عاوزه مى تشارك فى تربيته انتى حره هو ابنك وانتى حره فيه طبعا
ابتعدت فرح عنه وهى مازالت على حالتها الباكيه
بجد بجد ياخالد هاتسيبه ليا اوعدنى
خالد بغصه فى قلبه فهى لم تعد تصدقه اقسم بالله ده اللى هايحصل مافيش احسن من ربنا احلف بيه ووعد يافرح انى عمرى ماهفرق بينك وبين ابنك انا هاروح انام فى الاوضه التانيه عشان تاخدى راحتك لانى عارف انى وجودى مضايقك
تركها خالد وذهب الى غرفه اخرى اما فرح نهضت
متابعة القراءة