رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وهى تضع يدها على بطنها كأنها تطمأن طفلها وتقول له نحن معا
..................................
فى اليوم التالى استيقظ خالد من باكر وطلب من محمود ان يوفر له طقم حراسه ليقوم بحراسة الفيلا فهو يخشى ان تهرب فرح 
استيقظت فرح من النوم سمعت اصوات تاتى من الخارج فتحت باب الشرفه رأت افراد حراسه وخالد يتكلم معهم انتظرت حتى دلف الى المنزل وهبطت له قائله پغضب
مين دول انت جايبهم ليه
خالد بهدوءدى حراسه عادى يعنى
فرح ومازالت غاضبهانت جايب لمراتك التانيه حراسه ولا ليا انا بس
خالد متنهداانت عاوزه ايه دلوقتى 
فرحانا مش فى سجن انا مش هاعيش تانى فى سجن شيل الناس دى تمام انا هاكنس وامسح واطبخ بس شيل الناس دى من هنا
خالدفرح ماحدش هايمشى والحراسه هاتفضل هنا وبعدين ايه اللى تاعبك انتى كنتى ناويه تهربى ولا ايه وعلى فكره مش هاتتحركى فى اى مكان الا بيهم 
ظلت فرح تتذكر ذكرياته مع ايهاب وكان التاريخ يعيد نفسه من جديد كان ايهاب ايضا لايتركها بدون حراسه بجانب البيت الذى كان ملغم من افراد طاقم الحراسه
فرحلا لا انت اكيد بتهزر صح انا مش فى سجن 
خالدلو انتى شايفه انى لما اجيب طقم حراسه للبيت يبقى سجن خلاص تمام اعتبرى نفسك فى سجن
فرح انا بكرهك
خالد بعندشعور متبادل انا نازل رايح شغلى اعملى حسابك انى هابات هنا تلت ايام وعند مى تلت ايام يعنى التلت ايام الجايين عندك اجى الاقى الغدا جاهز يامدام اكتبى طلباتك اللى محتاجاها فى ورقه وانا نازل هاخدها هابعت لك الحاجه مع حد من اللى بره
صعد خالد الى الاعلى كلما اراد ان يأخذ هدنه معها تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن ويتشاجرون من جديد
............................
فى بيت فتحى الراوى
دلف خالد الى منزل والده وجدهم فى غرفة الاستقبال يتناولون وجبة الافطار
فتحىكويس انك جيت يابيه ايه اللى انت هببته امبارح ده
خالدواحد اخد مراته ايه المشكله فى كده
فتحىواخدها جرجره بالبيجامه اللى عليها انا ربيتك على كده ياخالد
خالد بأسفانا اسف يابابا بس هى انسانه مستفزه بدل ماتحاول تكسبنى لا دى بتستفزنى وبتعاند قصادى
فتحىيابنى انسى اللى حصل هو سهل عليها انها تتفاجأ انك متجوز ومخبى عليها
خالدعارف ياحاج لو الناس كلها زيك انت وماما كانت الدنيا عمرت 
عزةفرح عامله ايه ياخالد اتراضيتوا
خالداه ياماما كله تمام سيبونا نحل مشاكلنا بنفسنا وانا اسف على حصل امبارح يابابا 
فتحىخلاص يابنى اقعد افطر
عزهانا هاقوم اصب لكوا الشاى على ماتفطر ياخالد
جلس خالد مع والده يتناولون الطعام سويا ويتسامرون ودلفت عزه الى المطبخ دلف اليها خالد
خالدماما انتى سيبتى فرح امبارح مع خالتى لوحدهم
عزهفيه حاجه ولا ايه يابنى
خالدافتكرى بس وانا هاحكى ليكى كل حاجه
عزهاه خالتك اول لما جت قالتلى اعملى شاى دخخلت عملته وهى فضلت مع فرح فيه حاجه ولا ايه
خالدكملى وايه اللى حصل
عزهماحصلش حاجه فرح دخلت اوضتها وقالت انها تعبانه وعاوزه تنام
خالدشكلها كان عادى يعنى
عزه ماتفهمنى ايه اللى حصل
قص خالد لوالدته ماقالته فرح صمتت عزه لوهله قائله
اكيد فرح مش هاتكدب يابنى
خالديعنى انتى تصدقى ان خالتى تعمل كده
عزهانا مش عاوزه اظلم اختى بس فرح كان باين عليها انها مضايقه اوى انا قلت انها تعبانه حتى فى وسط الكلام سألت خالتك اتكلمتوا فى ايه وماقالتش قالت قلت لها تاخد بالها من نفسها عارف انا اصدق ان خالتك قالت كده لانها بتحب مى اوى ممكن تكون عاوزه تطفش فرح وبعدين خالتك مش سهله دى دى مكاره بس اعمل ايه اختى وبحبها وماليش غيرها
خالدانا هاروح لخالتى دلوقتى
عزهلا ماتروحش اردم على الكلام عشان المواضيع ماتكبرش
خالدطيب انا هاروح شغلى عاوزه حاجه
عزهابقى هاتلى فرح واحشتنى اوى
خالد بحيره من والدتهانتى بتحبيها ليه
عزهبحبها من غير سببب حبها عشان بحبها وبحس انها بنتى على فكره البت دى غلبانه اوى
خالدوالله ياام خالد انتى اللى غلبانه
عزهعلى فكره هى قالتلى ان ابوها غصبها على الجواز
خالدوابوها اللى غصبها تقعد مع جوزها ست سنين
عزهماهى خلاص كانت اتجوزت هاتعمل ايه يعنى
خالدماما فرح كانت بنت لما اتجوزتها جوزها كان مالوش فى الستات عاجز يعنى
عزه وهى تشهقيانادمتى دا حكايه ولا فى الاحلام ياولاد ياحبيبتى يابنتى 
خالدانتى هاتشيلنى اقسم بالله افهمى ياماما قعدت ست سنين ليه لما هو كده كانت لو مغصوبه فعلا اتطلقت وكان ليها اسبابها
عزهالله
تم نسخ الرابط