رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يستحملوا بعض
خالدياروح ماطولك ياروح انا ماشى
فرحلو سمحت ممكن ماتعرفش خالتك انى حكيت ليك اللى حصل
خالداشمعنا
فرحعشان هى قالتلى ماقولشى ليك
خالدغريبه بس حاضر
...........................
فى بيت عليه
دق خالد جرس الباب واستقبلته عليه وكانت مى بالداخل
خالدازيك ياخالتى عامله ايه
عليه ازيك ياحبيبى وحشتنى اوى
خالدامال مى فين
خالدليه مالها
عليهكان نفسها تبقى ام لكن ارادة ربنا فوق كل اعتبار
خالدانا ممكن اتبنى لها طفل
عليهطيب وابنك مش انتوا قلتوا انها هتشارك فرح التربيه
خالدافرض فرح مارضيتش هاعمل لها ايه
علمت عليه ان فرح اخبرته ماحدث وكانت جاهزه بالخطه اللازمه لذلك
عليهيبقى صح الكلام اللى قالته ليا
عليهقالت انك زى الخاتم فى صباعها وانها مش هاتسمح لبنتى انها تلمس ابنها وهى مسافة الكام شهر دول وهاترمى بنتى فى الشارع وقالت انك ليها وبس وان بنتى عاجزه ومش بتخلف وقالت
هنا انقطعت عن الكلام وبدات فى بكاء مصطنع تجيده جيدا
خالد پصدمه جليه على وجههقالت ايه ياخالتى كملى
عليهقالت انى اكرملى اطلق بنتى منك بدل ماانت ترميها فى الشارع وقالتلى دورى لها من دلوقتى على عريس يكون عجوز او واحد مراته مېته تربيله ولاده هو انت ممكن ترمى بنت خالتك فى الشارع ياخالد
عليهقالتلك ايه يابنى
خالدمش مهم قالت ايه المهم ده كل اللى حصل ياخالتى
عليهاجيبلك مصخف احلف عليه يابنى ان ده اللى حصل
خالدلا ياخالتى انا مش بقول عشان تحلفى انا هامشى ابقى سلمى لى على مى
عليهاستنى هاتطلع اهى
خالدلا لازم امشى بسرعه افتكرت حاجه اعملها
خرجت مى الى امها
مىايه شكله هاينفجر
عليهقلت لك اصبرى بس
مىدا انتى فظيعه ياماما
عليهانا ماعنديش اغلى منك يامى بعد ماامى بعد ماابوكى طلقنى ورمانى مش هاخليكى تعيشى زى ماانا عشت لازم تفرحى وتعيشى مع الرجل اللى بتحبيه
عليهوانا ماليش غيرك انتى واخواتك ياحبيبتى
.........................
فى فيلا خالد وفرح
دلف خالد الى البيت يسيطر عليه غضبه هل يمكن ان تكون خدعته هل يمكن انها ارادات ان تحدث وقيعه بينه وبين خالته هل وصل بها المكر والسوء الى هذا الحد
صعد الى الاعلى الى غرفة فرح كانت تقرأ كتاب دلف الى الغرفه پعنف ونظر اليها پغضب
جذبها خالد پعنف من ذراعها حتى ينهضها من الفراش قائلا
انتى قلتى لخالتى ايه بالظبط
فرح بعدم فهمانا حكيت ليك اللى هى قالته انا ماقلتش ليها حاجه
خالدانا بجد مش مصدق انك بقيتى قذره كده انتى ازاى تقولى لخالتى انى هارمى بنتها فى الشارع وانى هاطلقها لانها عاجزه ياشيخه اتقى الله حرام عليكى
نزعت فرح يدها منه بقوه قائله
يااخى حرام عليكوا بقى حرام عليكوا ارحمونى انت ايه اللى حصل حكيته انما اللى انت بتقوله ده ماحصلش
خالديعنى خالتى هاتكدب عليا
فرح بصوت عالىاه كدابه زيك بالظبط لما كدبت عليا وخدعتنى انا بكرهكوا كلكوا وانت بالذات بكرهك
لم يستطيع خالد ان يسيطر على نفسه لم يشعر بنفسه سوى وهو يصفعها صفعه قويه أډمت شفتيها وأوقعتها على الارض هو ليس كذلك لايحب ان يضرب امرأه ولكنه كان غاضب للغايه
وضعت فرح يدها على وجهها لاتصدق ان خالد ضربها للتو ظلت ترتعش مكانها وتبكى شعر خالد بغصه فى قلبه وتركها وهبط الى الاسفل يستغفر الله مما حدث واضعا رأسه بين يديه مضى القليل من الدقائق حتى وجد فرح امامه وتمسك سکينه فى يدها
خالد بذهولايه اللى فى ايديك ده
فرح وهى تعطى له السکينه وتقول فى هدوء مخيفخد السکين هدى اقټلنى بيها وماتخافش دى ورقه بقول فيها انى اڼتحرت اقټلنى وريحنى انا ماعدتش عاوزه اعيش
خالد وهو ينهض من مكانهفرح ايه اللى بتقوليه د هانا اسف انى ضربتك ماكنش قصدى فعلا بس انتى اللى وصلتينى لده
چثت فرح على ركبتيها هى تشعر ان قدماها قد تخذلها وتقع ورمت السکينه بجوارها على الارض والورقه التى كانت تمسكها وقالت
انا اللى وصلتك كده امال انت وصلتنى لايه انت السبب فى كل اللى انا وصلت له ده انت السبب
متابعة القراءة