رواية رهيبة جامدة الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

امسك نفسي وغادر الى شقته على الفور 
حامد بابتسامه..شكله وقع الحمد لله ربنا استجاب لدعواتى عقبال الباقى 
بسمه..عجبك كده يا عمى 
حامد..اه عاجبنى لو مكنش عمل كده كنت قلت الواد فيه حاجه بس هو ده محمود الشاذلى اسد
راقبته بسمه بدهشه وتاففت ونزلت هى الاخرى
فى احدى المطاعم كانت نور تتناول عشاءها مع حازم 
حازم..عجبك المطعم 
نور..اه حلو اوى والاكل جميل ذوقك حلو فى اختيار الاماكن 
نظر لها بخبث وقال
ذوقى حلو فى كل حاجه حتى انتى وامسك يدها وقبلها بباطن كفها 
خجلت نور وتوترت من فعلته وجذبت يدها منه
فى شقه محسن الشاذلى 
كانت امانى تتحدث على الهاتف مع معتز 
امانى..بطل بقى جواز ايه دلوقتى احنا لحقنا
معتز......
امانى..لا مش هقولها دلوقتى احنا لسه مخطوبين
معتز......
امانى..كلم بابا الاول مقدرش اخرج معاك بدون اذنه
معتز.......
امانى تصبح على خير 
معتز.....
اغلقت امانى الهاتف ونظرت اليه بابتسامه فقد تحقق حلمها وسوف تتزوج من ملك قلبها
فى المطعم 
انهى كل منهما عشاءه وخرجوا من المطعم ادخلها حازم السيارة وذهب الى الجانب الاخر ليركب 
اما هى تذكرت يوم وفاه خالد وانه فعل مثل حازم فدق ناقوس الخطړ بعقلها فنزلت من السيارة بسرعه وتوجهت ناحيته وصدق حدسها فقد كانت هناك سيارة اتيه فى اتجاه حازم فذهبت اليه بسرعه وجذبته اليها ومرت السيارة وكانت قريبه منهما بشده ولولا نور لماټ حازم الان
اردفت نور بدون وعى وهى تتمسك به وقالت
كانوا هيقتلوك خالد ماټ بنفس الطريقه خالد ماټ مقتول يا حازم كانوا عايزين يخدوك منى زى ما خدوه
تم
الحلقه
اردفت نور بدون وعى 
كانوا عايزين ياخدوك منى زى ما خدوا خالد خالد ماټ مقتول وكنت ھتموت بنفس الطريقه 
ضمھا حازم اليه واربت على ظهرها وهى مازالت فى صډمتها وتقول كلام وهى لا تشعر 
متسبنيش مش عارفه ان كنت بحبك ولا لا بس اللى متاكده منه انى عايزاك تفضل جنبى يا حازم اوعى تسيبنى 
ابعدها حازم عنه وامسك وجهها بين يديه وقال
متقلقيش عمرى ما هسيبك انتى روحى ومفيش حد بيبعد عن روح وادخلها السياره وركب بجانبها وامسك يدها وانطلق بالسياره 
ظلت نور طوال الطريق صامته ووصلوا الى المنزل ودخلوا الى الشقه وادخلها غرفتها لتنام كل هذا وهى تتحرك كالجثن معه لا تبدى معه اى رد فعل اراحها على السرير ودثرها بالغطاء وجاء ليخرج الا انها امسكت يده وقالت بالم
خليك معايا مش عايزه انام لوحدى 
ابتسم لها وتمدد بجانبها ولا ينكر سعادته ان معذبه فؤاده طلبت مه ان لا يتركها بمفردها اما هى شعرت بالامان وهو  
امت هو ظل ينظر الى ملامحها التى يعشقها الى ان نام هو الاخر
فى شقه محمود وبسمه 
دخات بسمه الشقه وهى تبدم قدم وتؤخر الاخرى فهى ظلت بشقه خالها لانها تخاف من رده فعله على ما حدث بالغردقه 
راها محمود وهى متوترة فقال بسخريه 
لسه بدرى يا هانم كنتى نمتى هناك احسن 
بسمه وهى تحاول ان تبدو قويه امامه فقالت 
انا حرة اعمى اللى يعجبنى ملكش فيه 
اقترب محمود منها بسرعه البرق وامسك ذراعها وقال پغضب
لو قلتى اللى قلتيه تانى هتشوفى منى وش عمرك ما شفتيه فاهمه ولا لا 
اردفت بسمه بخفوت فهى ترتعب منه 
طيب فاهمه بس سيب ايدى 
جذبها محمود من يدها ودخل بها الى غرفه النوم وقال 
 لا 
نظرت له بذهول وقالت 
لا طبعا انت فى اوضه وانا فى اوضه واللى حصل فى الغردقه مش هيتكرر 
اقترب منها وقال بتحذير 
كلامى يتنفذ احسن ليكى لان رد فعلى مش هيعجبك وقال بصوت عالى 
فاهمه ولا لا 
بسمه بتوتر..فاهمه ودلفت الى الحمام لتبدل ثيابها 
اما هو تمدد على  وعلى  ابتسامه انتصار وقال
هو ده لازم اخليكى تحبينى زى الاول بس دى الطريقه اللى هتجيب معاكى نتيجه عارف ان عندك معايا سببه الزفته اللى اسمها نور بس على مين ده انا محمود 
خرجت بسمه من الحمام دد ووقفت بجانبه 
محمود..ايه هتفقى تتفرجى كتير 
عليه 
محمود..ايوة كده برافو يا حبيبتى وتمدد هو الاخر لينام
اما هى لا تعرف اتوهمت انها سمعته يقول حبيبتى ام انه نطقها فعلا وارهقها التفكير الى ان نامت 
اما محمود كان يقصد ان يقول حبيبتى لكى يرهق تفكيرها وتعود اليه ولحبه
فى الصباح 
استيقظت نور وهى تشعر بخجل لانها طلبت من حازم ان لا يتركها وقامت من جواره وجهزت نفسها من اجل الذهاب الى العمل 
اما هو استيقظ ايضا وقام بتجهيز نفسه وهو مبتسم لان نور فى طريقها لحبه
ذهبت بسمه الى الشركه وجلست على مكتبها تفكر فى احوال محمود التى انقلبت راسا على عقب واندهشت لانها لم ترى هايدى منذ زواجها وقامت لتسال عنها السكرتيره 
سالت بسمه عنها واخبرتها السكرتيره ما حدث واكتشاف محمود لخيانتها وانها هربت وتركت العمل قبل الزفاف بيوم 
اندهشت بسمه مما سمعت وذهبت الى مكتب خالها وقال لها نفس الشيء 
بسمه..طب ليه مقاليش
حامد بجديه..اكيد مجتش مناسبه ان يقولك 
ذهبت بسمه الى مكتبها
تم نسخ الرابط