رواية رهيبة جامدة الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
..لا مشوفتهاش من ساعه ما رجعت الشركه ومردتش اسال عليها مش ناقصه وبعدين انا اخدت اجازه هسافر الغردقه بعد يومين عندى شغل هناك ولازم اجهز نفسي
نور..سافرى يا حبيبتى علشان تريحى بالك شويه وتعرفى هتعملى ايه
صمتت بسمه قليلا ثم قالت
امانى اخبارها ايه لسه متعرفش انها كانت اخته
ضحكت نور قليلا ثم اردفت
لكزتها بسمه بغيظ واردفت
انتى مجنونه كده ليه متقوليلها
نور..لا سبيهم يحلوا مشاكلهم وبعدين انا نفسي اطلع ماموريه بكرة
بسمه..يختى اتهدى بقى شويه
نور..انا ماشيه وغلطانه انى اتكلمت معاكى يا رخمه
جلست نور فى شقتها تود الذهاب معه الى المهمه ولكن ليس لها حظ
اجتمع اللواء معهم وذهبوا الى المهمه وبقيت نور تافف بغيظ لانها لم تذهب
فى مكان مهجور يستخدمه حسن الغزالى لتخزين المخډرات
حسن..ايه الكل جه يا سيد
سيد احد رجاله..ايوه يا باشا الكل موجود دلوقتى
حسن بابتسامه ..تمام يالا ونبه على الرجاله يفتحوا عنيهم
بدات مرحله التسليم وبعد قليل ھجم حازم ومعتز وباقى الفرقه واشټعل ضړب الڼار وكان العدد كبير وكانت هناك حرب تدور بين افراد الشرطه والعصابه ووجد حازم انه لابد ان يتصل باللواء ليطلب منه الدعم وبالفعل اتصل به
نور..انا هروح بالدعم يا فندم
اللواء..مينفعش هبعت واحد تانى
نور..مفيش وقت يا فندم وبعدين لازم اللى يروح يكون دارس المكان وانا عارفاه كويس
وبعد محايلات اقتنع الىواء لانه بالفعل لا يوجد وقت
ذهبت نور بالدعم وقتحمت المخزن وراها حازم فصدم من تواجها مع انها ممنوعه من الاشتراك
ايه اللى جابك هنا يا عملى الاسود
لم تنظر اليه نور واكملت ما كانت تفعله وقالت
اللوا بعتنى بالدعم
جاء حازم ليتحدث الا انها لمحت رجلا يحاول اصابه حازم فدفعته واطلقت الڼار عليه
نور..خلى بالك وركز
نظر اليها بغيظ شديد وقال
نتطلع من هنا على خير وهوريكى يا نور
فى الادارة
اللواء بابتسامه..تمام يا رجاله احسنتوا بس لازم نلاقى الغزالى باقرب وقت يالا اتفضلوا راحه النهارده
غادرت نور ولحق بها حازم وادخلها السيارة متجها الى المنزل
وصل حازم الى المنزل ونزلت نور من السيارة بسرعه ودخلت شقه والديها
دخلت نور شقه والداها فتفاجا والدها ووالدتها من دخولها المفاجىء
محسن باستغراب..مالك يا نور
نور پحده..الاستاذ حازم منعنى اروح المهمه واللوا كلفنى اروحلهم بالدعم وهو مش طايق نفسه انا مش عارفه هو فاكر نفسه ايه
محسن پحده ..اتكلمى على جوزك عدل وباسلوب احسن من كده
كوثر محاوله لكى تهدا زوجها ..اهدى بس يا محسن اكيد مش قصدها
دخل حازم ايضا وسلم على والداها ووقف امامها پغضب وقال
ايه اللى وداكى هناك
نظرت نور له بسخريه ولم ترد وادارت وجهها للناحيه الاخرى
امسك حازم ذراعها پغضب وادارها ناحيته فحاولت ان تجعله يتركها فلم تستطع فهو يمسكها بقوة
نور..سيب ايدى يا حازم
حازم پغضب..انطقى رحتى ليه
نور بصوت عالى ..رحت بالدعم لانكم كنتوا فى خطړ كلكم هناك ومكنش ينفع ضابط تانى لاننا بس اللى دارسين الخطه والمكان والعمليه كانت هتفشل ولانى يا حازم مستنيه العمليه دى من زمان وسيادتك خليت اللوا يبعدنى عنها بس شوفت القدر انا رحت والعمليه نجحت وكمان انقذت حياتك
نظر لها پغضب فهى محقه فيما تقول ولكنه لو كان حدث لها شيء لن يستطيع العيش من دونها هى لاتفهم خوفه عليا فقال
اتحرقت العمليه انا بعدتك عنها لانها خطړ وانتى شفتى بنفسك ايه اللى حصل هناك وضړب الڼار كان على دماغنا زى المطر لو كان حصلك حاجه كان هيبقى كويس
نظرت له بسخريه وقالت
مش مهم هيبقى نصيبى وقدرى انى اموت هناك
اشتدت يده عليها عقب ما قالته واردف بالم
انتى ايه مش بتحسي مش عارفه ان حياتك مهمه لكل اللى حواليكى مفكرتيش فيا وكل الحب اللى حبتهولك ده انة مقدرش اعيش من غيرك لما شفتك هناك جيت للمكان اللى انتى فيه لانى كنت خاېف لتتصابى هناك الحياه من غيرك مش عايزها سيبك منى انا ده انتى بتمثلى القوه للعيله كلها لما كنتى فى غيبوبه لما خالد ماټ كلهم سابوا حياتهم وفضلوا جنبك مفكرتيش ان حياتهم هتقف لو انتى حصلك حاجه مش مشكلتى يا نور انك غبيه ومش بتفكرى غير فى نجاحك وبس وتركها وذهب وصعد الى شقته لانه ان ظل دقيقه اخرى سيضربها يعرف انها ستتفوه بما لا يعجبه ولن يستطيع السيطرة على نفسه ان بقى اكثر من ذلك
ظلت تنظر فى اثره بالم فهو احمق هى تعلم حبه وعشقه لها ولكنها لا تبادله حبه ولكن تشعر تجاهه بشعور غريب لم تشعره تجاه خالد تعرف انها فى طريقها لحبه ولكنها لا تريد ذلك تعلم انه ليس كخالد ولكنها لا تستطيع المجازفه مرة اخرى فصعدت الى شقتها دون ان تعير والدها اى اهتمام ولا والدتها لا تريد
متابعة القراءة