رواية رهيبة جامدة الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الطريقه دى بتجيب مع الكل انما الۏحش اللى انت اتجوزتها الله اعلم هتيجى كده ولا لا على العموم جرب ومش هتخسر حاجه
انتهى الفلاش بااااك
حازم..اما نشوف يا نور هتجيب نتيجه معاكى ولا لا وغط هو الاخر فى نوم عميق
فى شقه محمود وبسمه
دخلت بسمه الشقه برفقه محمود وكانت تفرك بيديها هى الاخرى كانت فى الفترة الاخيره مستغربه من معامله محمود لها لا تعرف الان ما هو رد فعله او ما يفكر به تجاهها هل سيعاملها كما كان يعاملها من قبل هل سيتركها ويطلقها بعد فترة كما قال لها ويتزوك بتلك التى تدعى هايدى كما قال لها من قبل عند هذه النقطه دق قلبها پعنف من فكرة انه سيطلقها ويتزوج باخرى
راى محمود ارتجافتها ويعلم داخله انها تفكر فى حياتها معه وكيف سيكون تعامله معها فى الفترة القادمه فاقترب منها عميقه كانه يخبرها ان لا تخاف منه ومن حياتها معه ثم ابتعد عنها وامسك وجهها بيده وانفاسه الساخنه ټضرب وجنتيها واقترب منها
اما هى كانت مغمضه عينيها وتلهث وتتنفس بسرعه ودقات قلبها سريعه احست ان قلبها سيخرج من مكانه من فرط توترها
مالك يا بسمه فى ايه
نظرت له بسمه بتشتت ولكنها استجمعت شجاعتها وقالت
محمود انت بتحبننى يعنى نسيت هايدى مهو اللى انت بتعمله ده ملوش تفسير تانى
نظر لها محمود وهو لا يعرف كيف يجيب على سؤالها هو بالتاكيد لم يحبها ولكن يشعر انه هناك شيء نحوها هو مازال لايعرف له تفسير فقال
لم تمهله بسمه ان يكمل كلامه واردفت وقد ملا الحزن قلبها هى بالتاكيد كانت تعرف اجابته ولكن ان يقولها هو امامها فهذا ېجرحها بشده لذلك لم تجعله يكمل كلامه واردفت وهى تحاول ان تحافظ على المتبقى من كرامتها
يبقى زى ما انت قلت قبل كده جوازنا هيبقى على ورق فترة وبعد كده ننفصل وتشوف حياتك زى ما انت عايز
معاكى حق انتى تبقى مين اصلا علشان محمود الشاذلى يحبك ثم استغل جهلها بما حدث بينه وبين هايدى واردف بسخريه
فمحمود جلس يلوم نفسه على ما قاله لها ولكنه اقنع نفسه انها من استفزته
اما بسمه بكت كثيرا على من احبته ولم يعيرها اى اهتمام ونامت هى الاخرى
فى الصباح
استيقظت بسمه ووجدت انها نامت بفستان زفافها فنظرت لنفسها بسخريه ومزقت الفستان من عليها ودلفت الى الحمام واستحمت وخرجت وادت فرضها وتوجهت الى المطبخ لتتناول افطارها فهى لم تاكل منذ الامس قامت بتجهيز الافطار ولم تيقظ محمود بسبب ڠضبها الشديد منه بسبب ما تفوه به بالامس وجلست تتناول طعامها فى صمت
كان محمود هو الاخر استيقظ وانهى حمامه وادى فرضه هو الاخر وخرج وجدها تاكل ولم تيقظه فابتسم وذهب اليها وقال بسخريه
ايه ده مفكرتيش انك ليكى زوج المفروض تصحيه ياكل هو كمان
نظرت له بسمه بسخريه واردفت
ده لو كان جوازنا طبيعى لكن احنا هنطلق بعد فترة فميش داعى لحكايه انك جوزى وانا مراتك دى مش بتاكل عيش
شعر محمود بغصه مؤلمھ عندما ذكرت الطلاق واردف
مين اللى قالك انى هطلقك انا ممكن اتجوز هايدى وانتى لسه على ذمتى برده مش الشرع حللى اربعه يا بسمه ولا ايه
توقفت بسمه عن تناول الطعام وفكرت هل من الممكن ان يفعلها ان يتزوج تلك الحقيره هايدى ومازالت بسمه زوجته فاحست بالڠضب منه وقالت وقد ظهرت الغيره جليه فى كلامها
لا يا بشمهندس مش هيحصل قبل ما تتجوز هايدى بتاعتك دى هتكون مطلقنى لان انا زى الفريك مبحبش شريك وغادرت غاضبه الى غرفتها التى تقطن بها
راقبها محمود باستمتاع وهى تغادر
محمود..شكلها هتحلو اوى وبسمه بقت شرسه
فى شقه نور وحازم
خرجت نور من غرفتها وجدت حازم قد اعد الافطار فابتسم لها واقترب منها من جبينها
متابعة القراءة