رواية رهيبة جامدة الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تفاجات بمحمود يجلس
بسمه بذهول..انت بتعمل ايه هنا اتفضل انزل الطياره هتتحرك
نظر لها بلا مبالاه وقال
متمشي ومتفكريش انى مسافر علشانك انا مسافر عندى شغل هناك فى القريه واسكتى بقى عايز انام
اغمض محمود عينيه ولكن يعلم انه كاذب فقد تاكد انه يحبها لم يستطع الجلوس لوحده ويجعلها تسافر اقتنع انه يحبها ولم يحب هايدى يوما تاكد ان شعوره ناحيه هايدى لم يكن الا وهما ليس اكثر ولكن بالتاكيد يعشق الفتاه التى تجلس بجانبه وسوف يعمل على اصلاح علاقته بها سوف يتركها تتقبل حبه وسيظل بجانبها ويبقى امانها وحمايتها ولا ينكر ايضا انه لم يكن يتركها تسافر وتعمل مع سعد النصار بمفردها وقلق ايضا من اختفاء هايدى فلم يرد تركها تسافر بمفردها
وصلوا الى القريه السياحيه التابعه للشاذلى وحجز غرفه واحده له وهى معه وصعدوا الى الغرفه ليرتاحوا قليلا
اردف بدون ان ينظر لها ..اه هنام هنا على عندك مانع
بسمه پغضب ..وانا هنام فين
اردف محمود بسهوله وبراءه..هنا جمبى على ده انتى زى مراتى يعنى
نظرت له بغيظ واخذت وساده وذهبت تجاه الاريكه وتمددت عليها لتنام
اثرت بسمه الصمت فهى تعرفه وقت غضبه يكون كالثور الذى وضع فى وجهه قماشه حمراء فنامت على احدى اطراف السرير
تمدد بجانبها على الطرف الاخر وبداخله سعاده انه خطى اول خطواته فى استعاده معذبه فؤاده
فى اليوم التالى
استيقظ حازم ووجدها قد حضرت الطعام للافطار فلم يرد ان يظل غاضب منها كثيرا فهى من تربعت على عرش قلبه فجلس امامها وقال
صباح الخير
ابتسمت نور له وقالت
صباح النور ثم اخذت نفس عميق واردفت
حازم انا اسفه اوى على اللى حصل
نظر لها وقال
اومات له بالموافقه وجهزت نفسها وانتظرته بالاسفل لكى تذهب معه الى العمل
ابتسم حازم لها فبادلته ابتسامته وصعدت معه الى السياره
كانت تراقبهم احدى ذراع من يكرههم فاتصل بسيده وقال
شكلها بدات تحبه ركبت معاه العربيه وبتضحكله
خلص عليه زى ما خلصت على خالد فى اول فرصه تجيلك علشان تبان انها حاډثه عاديه
كانت اسراء بمنزل عمها رافت تجلس مع هناء واسماء وخرج ادم من الداخل وابتسم لها لكنها لم تبادله ابتسامته وغادرت الشقه على الفور مما اغضبه وجاء ليذهب وراءها الا ان يد والدته امتدت ومنعته وهتفت پحده
سيبها مترحش وراها اسماء قالتلى على اللى حصل وانا شايفه انك انت ومحمد مكبرين الموضوع فيها ايه لما يشتغلوا
ادم..انا مش هخلى مراتى تشتغل قوليلها ان ده اخر كلام عندى يا اسماء وقوليلها مسيرك تقعى تحت ايدى
فى الغردقه
كانت بسمه ومحمود بالاسفل بانتظار سعد النصار فجاء اليهم مهندس تابع لسعد وقال
انا اسف اوى بس سعد باشا مش هيقدر يجى عنده شغل مهم وهو بيبلغكم اعتذاره وبعتنى انا مكانه
اومات بسمه له بالموافقه وقالت
مفيش مشكله المهم ان الشغل يمشي زى ما احنا عايزين اتفضل معايا علشان نروح الموقع
غادر محمود والمهندس معها والذى يدعى على توفيق
بدات بسمه تشرح له كل شيء متعلق بالمشروع وانه ان انجزوا عملهم لن يضطروا الى البقاء لاربعه ايام
راقبها على بانبهار وسط نظرات محمود الحارقه والغاضبه وقال
برافوا يا انسه بسمه حلو اوى شغلك شركه الشاذلى محظوظه بمهندسه شاطرة زيك
نظرت بسمه لمحمود الذى يراقب على پغضب وعلى وشك الفتك به فى حين اردف على
رحتى فين يا انسه بسمه
كان الرد عليه من نصيب محمود حيث قال پغضب واشتدت عروقه وبرزت بشكل مخيف
بص يا استاذ دى مراتى يعنى مدام مش انسه وكلامك يبقى معايا انا
على ..انا اسف بس دى شكلها صغير
محمود بضيق..انت هتعاكسها قدامى طب اقسم بالله لارجع بيها القاهرة دلوقتى وهبعتلك مهندس تانى النهارده
اندهشت بسمه مما قاله وقالت
اهدى يا محمود مينفعش اللى انت بتقوله ده
جذبها محمود من يدها وذهب دون ان يرد عليها وبالفعل اخذ اشياءهم من القريه وغادر الغردقه وبعث لعلى مهندس اخر
فى المساء
وصل محمود ومعه بسمه الى المنزل فلم تدخل شقتها ودخلت شقه حامد ودخل محمود وراءها
حامد بدهشه..انتى ايه اللى جابك فى حاجه حصلت
قصت بسمه ما حدث له ومحمود يراقبها پغضب
حامد..ايخ يبنى متمسك نفسك شويه
محمود پغضب..امسك نفسي بيعاكس مراتى قدامى وتقولى
متابعة القراءة