رواية روعة روعة روعة من الخامس وعشرون السابع وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

السلامه يا حور خدى بالك من نفسك
تنزل حور وظل جلال متبع اثرها حتى تدخل العمارة ثم يتحرك بالسيارة
تمر الايام وتمر الشهور والوضع بين حور ويوسف لا يزداد الا سوء والبعد بينهم اصبح يملاءه الجفا
لقد حاول يوسف التحدث اليها ولكنها كانت دائما تصد ه
هو لم ينس بعد انها اول حب فى حياته
لم ينس انها زوجته
ولكنها كانت تحتاج منه ان يكون اكثر تمسكا بها
ولكنه استسلم للياس سريعا
ولجا للحل الاسهل وهو فريده
التى استغلت بعد حور عنه وانها قدمته لها على طبق من فضه
لقد اصبح مثل الخاتم فى اصبعها
تحركه كيفما شاءت
فى الشركه
فريده يوسف مش كفايه كده وياللا عشان نروح
يوسف نروح ايه بس ده انا دماغى حتنفجر من كتر التفكير
فريده وايه السبب
يوسف الشركه اليابانيه اللى حتمول المشروع الجديد
حطت شرط جزائى كبير لو ماسلمناش الشغل فى معاده
والشركه الفترة اللى فاتت صرفت كتير اوى
فريده وايه اللى حيخلينا منسلمش فى معادنا
يوسف اوقات بتحصل حاجات فجاة تعطل الشغل
وبعدين انتى ناسيه اننا بنتعامل مع كذا جهة وممكن التعطيل يبقى من عندهم
وساعتها حتبقى كارثه
ممكن الشركه تخسر كتير اوى
فريده متقلقش ياحبيبي مش حيحصل غير كل خير
وانا معاك وطول مانا جمبك اطمن
بقولك ايه انت وحشتنى اوى
هو انا موحشتكش واللا ايه
يوسف وحشتينى ده انا حموت عليكى ويغلق الاوراق ياللا بينا
فى غرفة حور بعد ان عادت من عند والدها
تعود بذاكرتها الى الوراء
فلاش باك
يدخل يوسف الغرفه وهو حاملها بين يديه ويضعها عى الفراش ويتاملها بحب
يوسف حور انا مش مصدق نفسي اخيرا بقينا مع بعض ربنا يقدرنى واسعدك
حور بوسف انا بحبك اوى اوعدنى انك مش حتكون لحد غيري فى يوم من الايام
يوسف عمر ما فى واحده غيرك ممكن تمتلكنى انتى حبيبتى
باك
تفيق حور من ذكرياتها الجميله مع يوسف ووعوده التى تبخرت فى الهواء على طرقات على باب غرفتها تنهض لتفتح الباب
حور حبيبتى وحثتينى بقالى يومين ماثوفتكيش ومث بتلعبي معايا
حور تعالى يارهف ياحبيبتى انتى كمان وحشتينى اوى وتاخدها فى حضنها وتقول لهاتعالى ياحبيبتى نلعب سوا
رهف لاء مليث دعوى انا عايزة الوح الملاهى ومامى مث لاضيه تودينى
حور ههههههه ولا تزعلى ياروفى نروح الملاهى ونلعب ياللا روحى البسي واخدك وننزل
تجرى رهف تلبس وتدخل حور اوضتها وتلقى نظرة على فراشها وتقول لنفسها يااه يايوسف بقالك كتير اوى مدخلتش هنا وحشتنى اوى معقوله انا مش قادرة اصدق اللى بيحصل ده مش عارفه عقلي كان فين لما وافقتك تتجوز فريده ياريت الزمان يرجع بية تانى
تنزل حور ورهف على السلم
حور انا خارجه افسح رهف شويه ونرجع
الحاج روحوا ياحبيبتى بس خللوا بالكم على حالكم
ومتعوجوش
حور حاضر يابابا الحاج
الحاج شفتى ياحاجه مين اللى واخد باله من الصغيرة
وامها ولا بتسال فيها
الحاجه ماهى بتساعد ابنك فى الشركه ويدها بيده
الحاج طب انى عاوز اعرف هى مش خلاص اخدته من مرته الهبله اللى اتنازلت عنه ليها بسهوله اجده
ليه بجى مفيش حاجه اغاية دلوجتى
بجالهم كذا شهر ولسه انى بدات اجلج ونفسي اشيل عيل لولدى جبل مااموت
فريده وهو يدخل على صوت ابيه
بعد الشىر عنك يابابا ان شاء الله حتشيل ولادى
واللا ايه يا فريده
فريده وهى متلجلجه ايوة اكيد طبعا
يقف امام غرفة العمليات سديد القلق
عاصم اهدى شويه ياصاحبي
كنان خاېف عليها اوى دى لسه فى السابع
عاصم ان شاء الله خير
يخرج الطبيب
كنان طمنى يادكتور
الدكتور نبروك مبروك ولد وبنت زى قمر
كنان غير مصدق نفسه ولد وبنت
دكتور ايوة ومدام كويسه
بس ولاد يدخلوا حضانه عشان حجمهم صغير شويه
فى غرفة فيروز
كنان وهو يقبلها انتى ليه مقولتليش انهم تواءم
فيروز كنت عاوزة اعمالك مفاجاه
فاتن ها باولاد حتسموهم ايه
فيروز بعد اذنك ياكنان انا اللى حسميهم
كنان على راحتك ياحبيبتى
فيروز حسميهم على اسم اغلى اتنين فى حياتى
الاتنين اللى جمعونا وخلونا مع بعض وليهم الفضل فى وجودنا مع بعض
حسميهم كارمن وماجد
كنان حبيبتى يافيروز
ربنا يخليهم هما واخواتهم يارب
الفصل السابع والعشرون
تمر فصول وتاتى فصول ماببن شتاء وربيع مابين أحزان وافراح مابين دموع وابتسامات
ولكن من ياترى سيكون من حظه السعاده ومن سيكون من حظه الاهات
ولكننا دائما مانتذكر قوله تعالىوماربك بظلام للعبيد
نعم ان الله لم يظلم احدا حاشا لله ان نقول كذلك
بل نحن من نظلم أنفسنا ونصر على ظلمها اكثر فأكثر
كم ارهقنا قلوبنا بالعشق حتى اصبحت تائهة لاتدري فى اى اتجاه تسير
وفى اى اتجاه تقذف بها رياح الحب والعشق الذى يتحول الى غدر
ومن ممن نصاب بسهم الغدر من من ظننا انهم هم الحياة
بكل معانيها ولكن لمتى ياقلب ستظل تتحمل كل هذه المشاق لمتى ستظل تنبض بلا حياة
لكن لا لابد من رفع راية العصيان
كفانى ياقلب لهذا الحد قلبي لم يعد يتحمل كل ذلك العڈاب
تخرج من الجامعه وفد انهت اخر امتحان لها
كم تمنت فى هذه اللحظات ان تخرج فتجده امامها
مثلما كان يفعل فى الماضى
حتى يطمئن على صغيرته
صغيرته التى اشعلت قلبه بالحب
ولكن هو الان قلبه اصبح مع غيرها
فلقد سلم قلبه الذى لا يملكه لمن لايستحقه
حور حور
تنظر حور خلفها لتجد دكتور جلال هو من يناديها
حور دكتور جلال
جلال ايه يحور كده تمشي من غير ماتطمنينى عملتى ايه
حور عارفه ان حضرتك مشغول فقلت امشي
جلال لا طبعا مفيش حاجه ممكن تشغلنى عنك ياحور
حور ربنا يخليك يا دكتور
انا الحمد لله جاوبت كويس
جلال يعنى نقدر نستلم الشغل من بكرة
حور بس
جلال بس ايه انتى ناسيه انك لازم تتدربي
وتدريبك حيكون عندى فى المستشفى
وفجأة يجد امامه ابيهعمه اللى رباه واتجوز مامته
جلال بابا اللى جاب حضرتك خير فى ايه
ابيه هو ده استقبال تستقبل بيه ابوك يادكتور
جلال انا متاسف اوى يابابا
مقصدش والله بس انا مستغرب من وجود حضرتك هنا
ابيه انا كنت معدى ولقيت نفسي جعان جدا فقلت اركن العربيه واجى اشوفك
لو فاضى نتغدى سوا ايه رايك
ثم ينتبه لتلك الواقفه فينظر لها
مش تعرفنا ياجلال
جلال دى دكتورة حور وان شاء الله حتكون من الدكاترة اللى حيشتغلوا فى مستشفي القلب اللى عملناها
أعرفك ياحور ببابا اللى كلمتك عنه
حور وهى تمد يدها له اهلا وسهلا بحضرتك
فرصه سعيده انى اتعرفت على حضرتك
ابيه انا الاسعد والله
بقولكم ايه انا عازمكم على الغدا
حور متشكرة اوى لحضرتك ياعمى
بس انا لازم ارجع عشان بابا مستنينى
ابيه والله ماحيحصل بصى متحاوليش حنتغدى مع بعض يعنى حنتغدى مع بعض
واذا كان على باباكى انا اكلمه استاذنه ان القمر ده حيتغدى معانا النهارده
وخليه بقى هو ومامتك ياكلوا لوحدهم النهارده
الى هنا ولم تستطع حور كتم دموعها
فبمجرد ذكر الحديث عن امها
تفيض اعينها من الدمع
الاب ايه ده انا قلت حاجه غلط واللا ايه
حور لا باعمى مفيش حاجه والله بس انا مامتى متوفيه
الاب انا اسف ياحبيبتى حقك علية
حور مفيش حاجه والله خلاص عن اذنكم
الاب عن اذننا ده ايه لاوالله ماحسيبك غيرلما اصالحك
ويمكن بقى اعجب بيكى واتقدم واخطبك ايه رايك
فهو دائما ما يحب الفكاهة
جلال بابا حور متجوزه
اااب لاء كده كتير اوى
انا عمال ابوظ فى الكلام
بصي بقى انا مش خقول حاجه تانى اكتر من كده
يرن جرس موبيله
مامتك ياجلال
ايوة ياحبيبتى
ايوة انا عند جلال فى الجامعه
بصي اعملي حسابك فى دكتورة شطورة حتيجى تكشف على قلبك ياقمر
عشان تطمنى عليكى وحتتغدى معانا
مسافة السكه وحنكون عندك
الظاهر ليكى نصيب تتعرفى على العيله كلها
تم نسخ الرابط