رواية روعة روعة روعة من الخامس وعشرون السابع وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ولا يهتم بالحديث عن حور او السؤال عنها وهى التى كانت حبيبت وعشقه الاول ايعقل ان تتقلب القلوب هكذا
يوسف بقول لحضرتك يابابا الخميس الجاى عيد ميلاد فيري وانا عامل لها عيد ميلاد فى الجنينه وده بعد اذنك طبعا
الحاج يونس عيد ميلاد ايه ومسخرة ايه ياولد انت من مېته احنا لينا فى الهجص ده
وفجاة يسمعون خطوات بطيئه تاتى خلفهم انها هى برائحة عطرها الجميل وخطواتها الانثويه تخطو اليهم ببطء وتلقى عليهم التحيه
الحاج يونس يسعد مساكي ياحور يابت الغالى انتى فين ياحبيبتى مبتجعديش معاياةليه انا اتوحشتك جوى
حور بتعب وارهاق معلش والله يابابا الحاج تعبانه شويه عن اذنكم
الحاجه ابتسام واه يابتى حتطلعى من غير ماتاكلى ده انتى خسه جوى ووشك اصفر كيف اللمونه ده انتى كتى زى البطه ياقلبي
حور وهى تلقى نظرة على يوسف الذى لم يهتم بما يقالوتقول لنفسها
ياااه على ۏجع قلبي
ثم تصعد السلالم ولكن توقفت عندما استمعت لصوت يوسف وهو يناديها
قفزت الفرحه فى قلبها كم اشتاقت لسماع اسمها منه
يوسف حور اعملي حسابك الخميس الجاى عيد ميلاد فريده وانا عاوز العيله كلها تكون موجوده
كادت حور ان تسقط من على الدرج ولكنها تماسكت وصعدت غرفتها بدون اى رد
وقفت حور مرة اخرى هى رهف فين
يوسف نعم يابابا فى ايه
الحاج انت مش ملاحظ انك زودتها جوى يابنى
يعنى مش كفايه انك هجرت حور ومعتش بتدخل عنديها واصل
وفريده بجت هى اللى فى حياتك كمان عاوز تعملها عيد ميلاد وتحسر حور على حالها
لا ده كده كتير جوى
انا بجيت اتكسف اكلمه يابنى
احس انى خدعتها وغشتها
ياريتنى كت سيبتها تمشي
تعرف يابنى ابوها مبجاش يكلمنى ولايسال عنى
والله انى عاذره
كيف يسال عنى واحنا مصوناش امانته كيف
وبعدين تعالى اهنه جولى هى مرتك ماحملتش لغاية دلوجتى ليه
يعنى بدل مانت رايح تعملها ابصر عيد ميلاد ايه
روح خدها وديها للدكتور يشوفها ويعرف هى ليه بطنها ماشالتش لغاية دلوجتى
يوسف الغلبانه دى هى اللى غلبت نفسها بايدها
ليه عامله فى نفسها كده
علطول حزينه وعايزة تعيش دور الضحيه
الحاج وهى مش ضحيه واللا ايه يابنى
احنا غدرنا بيها
ومنفذناش وعدنا معاها
فاكر اما انت جعدت تحت رجليها ووعدتها ان محيملكش جلبك غيرها
دلوجتى فريده ملكت جلبك وعجلك وكل حاجه فى حياتك
ده ظلم يابنى
يوسف فريده هى اللى واقفه جمبي مبتسببنيش
طول الوقت قلبها علية
لكن حور استغنت عنى ببساطه
وبالنسبه لموضوع الحمل
فجاة يسمعون صوتا عاليا فى الخارج
فيخرجون ليجدوا حور تعلى صوتها على فريده
حور يعنى ايه متعرفيش مالها
يعنى ايه تقولك دماغها ۏجعاها وانتى عادى كده
وهى ايه فهمها الطفله دى فى اللى عندها
انتى ازاى جايلك نفس قاعده تاكلى وتتكلمى وتحضري لعيد ميلادك وبنتك نايمه وتعبانه
فريده ايه ياحور انتى داخله بزعابيبك علينا كده ليه
واللا متضايقه عشان يوسف حيعمللى عيد ميلاد
حور پغضب لا ياحبيبتى اشبعوا ببعض
انا اللى يهمنى دلوقتى رهف وبس
وانتى مالك برهف
رهف دى بنتى انا
وانتى مش حتعلمينى اعمل ايه مع بنتى
اطلعى منها بقى
لما تبقى تتشطرى كده وتعرفى تجيبى عيل ابقى اتصرفى معاه زى مانتى عاوزة
يوسف حور اهدى مفيش حاجه دلوقتى حطلع اشوفها
ولو تعبانه حاخدها للدكتور
الحاج فى ايه يا حور بابتى مالك
حور فى ان رهف اللى انتوا جوزتواابنكم عشانها
تعبانه وانتوا كلكم ولا فى دماغكم
الحاجه ايه الكلام ده رهف تعبانه
هى رهف تعبانه يافريده
حور تتركهم وتتجه مباشرة لغرفة رهف
التى تجدها درجة حرارتها مرتفعه جدا قدوتجاوزت الاربعين
فلا تشعر الاوهى تحملها على كتفها
وتجرى بها على السلم
الحاجه فى ايه يابتى البت مالها
حور البنت درجة حرارتها عدت الاربعين
البنت ممكن تروح مننا او يحصلها حاجه
يجرى عليها الجميع
فريده رهف بنتى يالهوى
انا مكنتش اعرف انها تعبانه كده
بوسف هو احنا لسه حنتكلم ياللا على المستشفى بسرعه
تسرع حور برهف وتجلس فى السيارة من الخلف
بينما فريده تجلس فى الامام
يدخلون المستشفى
فياخذها الطبيب من بين ايدى حور
حور كانت تبكى بشده عليها فهى تحبها پجنون
الدكتور مټخافيش يامدام بنتك حتبقى كويسه
فيتعجب يوسف من ان الدكتور اعتقد حور ام رهف
ولكن لما لا فهى التى كانت تحملها
هى من تذرف الدموع عليها
صحيح ان فريده حزينه على ابنتها
ولكن حور حزنها اشد
بل لايقارن حزنها بحزن حور
حور هاه يادكتور طمنى
الدكتور احنا نحاول ننزل الحرارة بسرعه
لان اليومين دول فى عدوى جامده وميكروب فى الجو ولو البنت سيبناها ممكن تروح مننا
ده غير ان وظائف المخ ممكن يحصلها تلف
فتؤدى الى الۏفاة او اعاقه ذهنيه
ټنهار حور من البكاء عند سماع هذا الكلام
لايادكتور اتصرف احنا ممكن نعملها صډمه تلج
الدكتور اهدى يابنتى انا مقدر خۏفك على بنتك
بس لازم نتصرف بحكمه عشان مناذيهاش
كانت حور تبكي بشده
لاتعرف لما كل هذا البكاء
هل تبكى على حور الطفله البريئه التى تعشقها وبشده
وكانها ابنتها
ام تبكى على حالها وما وصلت اليه
ام تبكى على حب عمرها الذى ضاع
وعلى سوء اختيارها لشخص لم يعشقها ابدا كما كانت تتخيل
نعم فلو كان يعشقها ماتخلى عنها بهذه البساطه
ام تبكى على عدم تنفيذها لوصية امها واستمرارها فى اهدار كرامتها
نعم فلقد اهدرت كرامتى وبشده
اهدرتها الكثير والكثيرمن المرات
لما انا عندهم الى هذا الوقت
مامبرر وجودى
انه لم يعد يهتم بوجودى من الاساس
اصبحت هى من تحتل قلبه
هى من ينام باحضانها كل ليلة
لا لن ابقى معك ياحبيبى
لن استمر معك اكثر من ذلك
فلقد سئمت من الانتظار
يمر الوقت وحور مع رهف لا تتركها
بينما فريده ساكته لاتتكلم
تعرف ان موقف حورمن ابنتها ان دل فانما يدل على اخلاقها العاليه
وبالتاكيد ستنال رضا الجميع
ومن بينهم يوسف
تخرج حور من غرفة رهف
حيث كان يجلس يوسف فى الخارج
يوسف حور طمنينى على رهف
حور الحمد لله بدات تستجيب للعلاج
والحرارة بدات تنخفض
يوسف انا متشكر ياحور رهف كانت ممكن تضيع
حور بعد الشړ عنها
بعد مرور الوقت باخذوا رهف ويعودون بها الى المنزل
الحاج طمنونى ياولاد بت الغالى عامله ايه
يوسف الحمد لله يابابا الحرارة بات تنزل ورهف حتبقى كويسه
صح ياروفي
رهف بتعب ثح يايوسو
فريده ايوة كده ياحبيبتى عاوزاكى تخفى بسرعه عشان اجيبلك فستان جميل تحضرى بيه عيد ميلاد مامتك
حور وقد فاض بها الكيل
عيد ميلاد ايه وزفت ايه على دماغك
انت ايه ياشيخه
جبلة معندكيش ډم
مش مكسوفه من نفسك
بنتك كانت حتروح وانتى بتفكرى فى عيد الميلاد
ياشيخه ده انتى حتى فى المسنشفى
كنت قاعده كانك واحده غريبه عنها
ده الدكتور افتكرنى انا امها
متضايقتيش
ايه ده
فريده انتى عاوزة ايه ياحور
انتى اللى من ساعة من دخلنا المستشفى وانتى اللى لازقه ومش عاوزة حد يقربلها
طبعا عسان يقولوا انك ام قلب ابيض
بطلى تمثيل بقى
وبطلى تعيشي جو الغلب والمسكنه ده
يوسف هو فى ايه
مفيش احترام للنتوا متجوزينه واللا ايه
حور فى ايه
هوانت بتسال فيه ايه
فى ايه انت يااخى
هى مش رهف دى السبب اللى خلاك تتجوز الهانم امها
تقدر تقوللى لو بعد الشړ عنها كان حصلها حاجه كنت حتعيش معاها ليه تانى
تقدر تقوللى ايه المبرر اللى كان حيخليك تكمل معاها
دلوقتى مش واخد بالك ان البنت كانت حتروح
وسايبها مبرطعه وكل اللى هاممها نفسها وبس
وقال ايه عيد ميلاد
عيد ميلاد اسود على دماغك ان شاء الله يافريده
فريده بمسكنه الله يسامحك ياحور
انا مش حرد عليكى
انا
متابعة القراءة