رواية روعة روعة روعة من الخامس وعشرون السابع وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ماجد يافريده
فريجه وايه اللى فكرك بيه دلوقتى
فينظر لها ماجد بتعجب من ردها
فتحاول تدارك الموقف
قصدى يعنى هو فى حاجه حصلت تخليك تسرح قوى كده
يوسف ماجد كان عارف كل كبيرة وصغيرة
كان بيفهم الشغل اكتر منى
مۏته لغبط الدنيا حواليه
حاسس انى محتاس من غيره
فى ملف ضايع لو ماجد موجود كان طلعه من تحت الارض
فريده طب ممكن تسيبلى الموضوع ده وتعتمد علية وتعتبرنى مكان ماجد وانا حقدر بطريقتى ارجع الملف
تخرج فريده من المكتب وتذهب الى مكتبها
وبعد مرور اكثر من ثلاث ساعات
تدخل المكتب على يوسف وتضع الملف المفقود امامه
اتفضل ياسبدى الملف اهوه
يوسف بدهشه مش ممكن لاقيتيه ازاى
فريده طريقتى بقى
سر المهنه
يوسف كان فى حد سارقه فعلا
فريدع اطمن يايوسف انا معاك ومش حسمح لاى حد انه ممكن يؤذيك ابدا
يويف ياريت يافريده وكله بفضل وجودك معايا انا مش عارف اقولك ايه
انتى كل يوم بتثبتيلي ان جوازى منك كان احسن قرار اخدته فى حياتى
اطلبي يافريده اى طلب ومستعد انفذه حالا
فريده ثقتك يايوسف
عاوزاك تحط ثقتك فية وشوف انا حعمل ايه
يوسف انا واثق فيكى لابعد الحدود يافريده
اطفال يرتدون زى الافراح
ادهم ايه اللى انتى لابساه ده ياست ريماس
ريماس فستان ياادهم
وتلف به امامه
ايه رايك جميل اوى صح
ماما سهى جابتهولى
ادهم حلو اوى اوى
وانتى كمان حلوة اوى
فتجرى ريماس وهى لاتفهم شيئا
مراد يجلس بجوار فيروز الصغيرة
مراد فيروز اخدتى الدوا
فيروز اه اخته يامالو تيته اتتهولى
فيروز عاوثة الحب محاكم
مراد انا مش حلعب انا قاعد جمبك مش حسيبك لوحدك
بينما تجلس الجدتان حياة وفاتن وهما يتابعان الامر ويضحكان
حياة شفتى يافاتن المقاريض الصغيرين مظبطبن نفسهم
فاتن هههههه جبل منحرف
مراد وفيروز
وادهم وريماس
حياة ياعالم يافاتن محدش يعرف بكرة فى ايه
يمكن يكونوا من نصيب بعض فى يوم من الايام
على الجانب الاخر يقف عاصم وكنان مع زملاء العمل يقدمون له التحيه
بينما سهى فى الداخل ترتدى فستانها
وعندها من يضع لها مساحيق التجميل
وفيروز بجانبها لم تتركها
واخيرا تم الانتهاء واصبحت فيروز على اتم الاستعداد للنزول لاستقبال العريس
بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك ياسهى
سهى بجد انا حلوة ياابله فيروز
فيروز حلوة لابصراحه انتى مش حلوة
انتى قمر ياحبيبتي
الف مبروك ياسهى
انتى متعرفيش انا فرحتى النهارده ازاى
وټحتضنها بشده
سهى ربنا يخليكى لية وبخليلك استاذ كنان
انا من غيركم كنت ضعت
فيروز متقوليش كده ياحبيبتي
اللى المفروض تشكريه ربنا اللى جعلك فى طريق ماجد الله يرحمه
وجابك هنا
خدى ياسهى
سهى ايه ده
فيروز هدية فرحك ياحبيبتى
سهى هدية ايه بس ماحضرتكم اللى جبتوا كل حاجه
فيروز انتى اختى ياسهى
وياللا بقى عشان العريس مستنى على ڼار
تتصل فيروز على كنان لياتى هو وعاصم
عاصم عند رؤيته لسهى بسم الله ماشاء الله
ايه الجمال ده كله
سهى تضحك بصوت خاڤت
عاصم الف مبروك ياحبيبتي
سهى الله يبارك فيك يا عاصم
يتم عقد القران
وببيت الاطفال كلهم فى منزل كنان بينما يتجه العروسان الى منزلهما
في الجامعه
الدكتور جلال هاه يحور فهمتى
حور ايوة يادكتور كده خلاص تمام
انا تعبتك معايا اوى يادكتور
جلال متقوليش كده تانى انتى متعرفيش غلاوتك عندى اد ايه
حور ربنا بخللى حضرتك يادكتور والله مش عارفه حرد لحضرتك جميلك ده ازاى
جلال تجيبى تقدير عشان تشتغلى معايا فى المستشفى
اناةخلاص بشطب فيها
بقولك ايه وراكى حاجه النهارده بعد المحاضرات
حور ليه بادكتور
جلال كنت عاوز اخد رايك فى ديكورات المستشفى اصلي عارف الستات بيفهموا فى الحاجات دى اكتر
حور اسفه والله يادكتور مش حينفع مقدرش اروح اى مكان من غير اذن جوزى
جلال انا أسف والله مااخدتش بالي
حور لا مفيش مشكله
حستئذن انا بقى
جلال اتفضلى ياحور
بعد خروج حور من مكتبه ياتيه اتصال تليفونى
جلال ماما خير ياحبيبتى
والدته جلال ممكن تيجى دلوقتى البيت
جلال خير ياماما
والدته باباك تعبان شويه
جلال انا جاى حالا
يخرج جلال مسرعا من الجامعه بعد ان يقدم اعتذار للطلاب عن محاضرة اليوم
بخرج بسيارته من الجامعه فيلمح حور تشاور لتاكسى ولكنه لم يتوقف
فيقف امامها بالسياره
جلال حور تعالى اركبي
حور شكرا يادكتور حركب تاكسي
جلال اركبي متتعبيش قلبي معاكى
صعب يقفلك تاكسي فى الوقت ده
تعالى اخدك فى طريقى
مټخافيش مش حخطفك والله
فتركب حور بجانبه وهى تشعر بالخجل
جلال حور انتى جوزك بيشتغل ايه
حور جوزى صاحب شركة............... للاعمال الهندسيه والمعماريه
جلال انا لو كنت اعرف كنت خليته ينفذ لى تصميم وبناء المستشفى
حور هو ليه حضرتك فكرت تعمل مستشفى للقلب بالمجان
جلال وايه المشكله فى حاجه زى دى
حور يعنى اصلها اكيد حتتكلف ملايين
جلال مش مهم تتكلف زى ماتتكلف
دى انا عاملها صدقه جاريه على روح ابويا الله يرحمه
حور هو والد حضرتك مټوفي
انا والدي اتوفى وانا عمرى سبع سنين كنت لسه فى تانيه ابتدائي
وهو بيعمل عملية قلب مفتوح
بابا كان عنده مصنع للبلاستيك
وامى كانت الوصيه علية
وكانت لسه صغيرة
عمى اتجوزها
حور عمك اتجوزها
جلال ايوة
حور وهو كان متجوز قبل كده
جلال لاء مكنش متجوز بس كان مرتبط بواحده زميلته
بس جدى الله يرحمه هو اللى طلب منه بتجوز امى عشان يربينى
فى الاول عمى رفض عشان زميلته اللى كان بيحبها
كمان امى كانت اكبر منه بحوالى سنتين
وكانت بتعتبره اخوها الصغير
عشان كده هي كمان كانت رافضه فكرة الارتباط بيه
بس جدى الله يرحمه كان متسلط اوى وهدد عمى لو متجوزش امى حيكون ڠضبان عليه
ولما صارح عمى زميلته باللى حيعمله
بعدت عنه وقالتله انا من سكه وانت من سكه
بعد كده امى وعمى اتجوزوا
ومع الوقت وبحكم العشرة حبها وكبر المصنع اوى وبقى من اكبر المصانع ومامت جابت اختى ريناد
وعمرى ماحسيت انه عمى طول الوقت كنت بحس انه ابويا
سافرت واخدت الدكتوراة
وبقى كل همى فى الدنيا انى اعالج اى مريض قلب عشان ميتعذبش زى ابويا
وقررت ابنى المستشفى عشان تكون صدقه جاريه على روحه
حور طب وعمك نسى البنت اللى كان بيحبها
جلال بصي ياحور القلوب دى بايد ربنا محدش بيختار حيحب مين واللا امتى ولافين ودى حاجه انا معرفهاش ولا اقدر اتاكد منها
انا عمى كان بينظر لامى على انها اخته
فجاة لقاها مراته
بس امى قدرت تخليه يحبهاةلانها كانت دايما مهتميه بكل تفاصيله
بصي بصراحه كده انا اوقات كنت بحس انها بتفتش وراه عشان تطمن
بس مع الوقت اتاكدت ان الماضي بالنسبه له انتهى
وان مفيش حد فى حياته غيرها فهى كمان حبته اوى وبقى كل حياتها
حور تفتش وراه بس كده مش غلط
جلال الست ممكن تبيح لنفسها اى حاجه عشان تحتفظ بجوزها وميروحش لواحده تانيه
امال معظم الستات اللى بتلجا لعمليات التجميل والبوتكس والفيلر وكل ده ليه
فى الغالب بيكون عشان كده
حور طب والراجل ليه هو كمان مبيلجاش للعمليات دى
جلال هههههه عشان ربنا جعل الجمال صفه تخص الستات واللى بيها بياسروا قلوب الرجال
بالاضافه طبعا لاهتمام المراه بزوجها اللى بيخليه يبيع الدنيا كلها عشانها
بس انا واحد من الناس مش الجمال هو اللى بياسرنى انا الاهم عندى الاخلاق
معلش ياحور انا وجعتلك دماغك
حور لا ابدا يادكتور بالعكس الحوار مع حضرتك شيق جدا
االشارع الجاى يادكتور
جلال انتى ساكنه هنا
حور لاء ده بيت بابا اصلي متعوده كل يوم وانا راجعه اعدى اطمن عليه
جلال ربنا يخليهولك
حور يارب متشكرة اوى يادكتور
جلال مع
متابعة القراءة
