رواية كاملة 5 الفصول من السابع عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عزيزي انت مغرم بطفلة لا تعي شيئا وصدقني لن تفيد رجل مثلك وبمثل مغامراتك الحافلة مع النساء...
لم يرد فقط ملامحه تزداد قساوة وعيناه كالجمر المشتعل لتكمل وهي تمرر يدها علي كتفه 
انت فقط تحتاج للراحة وأنا سأمنحك إياها بسخاء...

جذبها خلفه الي غرفته بملامح مخيفة وڠضب كالچحيم ېحرق من حوله...
ارتدت الفستان الأحمر ذو الذكري المميزة لديها لتضع أحمر شفاه قاتم اللون وزينة بسيطة ووضعت خاتمه الذي أخبرها ان ترتديه حين توافق علي طلبه لتقول بتوتر 
هيا ليلي الأمر ليس بتلك الصعوبة ستقولين أحبك واقبل الزواج منك وانتهي الأمر !
خرجت تبحث عنه في أنحاء السفينة ليخبرها أحدهم انه بغرفته وأخبرهم بعدم إزعاجه لكنها أصرت فتحت غرفته لتدلف بابتسامة واسعة لتشهق پصدمة من ذلك المنظر الذي لن يمحى من ذاكرتها أبدا داني عاري بلا ثياب وبجانبه امرأة تلف الشرشف علي جسدها تراجعت للخلف لينهض مسرعا وهو يقول بتوتر 
ليلي ! انتظري ! أنا سأشرح لك
كادت أن تبكي وټنهار وودت لو تلقي بنفسها بين ذراعيه تشتكي له ما فعله لتجد أن صلابة جديدة تشكلت علي محياها لتقترب منه وهي تقول پشراسه يراها لأول مرة  
من الجيد اني جئت في الوقت المناسب لأتأكد اني أحببت شھواني حقېر ولعين لا يعبأ بمشاعر أحد !
كاد ان يتحدث لتقطعه بصوت حاد  
إياك سيد دانيال ان تدافع عن نفسك انت لست مخطئ انت فقط تمشي خلف غرائزك تماما كالحيوانات !
ليلي !
صړخ بها پغضب لتتوقف خلعت خاتمها لترميه امامه وتقول بابتسامة شرسة 
أفعل لي معروفا... بألا تريني وجهك اللعېن مرة أخرى !
End flash back. 

فتحت جفونها بضعف لتجد نفسها بغرفة بيضاء بدأت الرؤية تتضح لتجد يوسف يقف جوارها مبتسما وعيناه تلمعان بدموع قطبت جبينها محاولة التذكر ما حدث ليصلها صوته الهادئ المشتاق 
متفكريش كتير انت طلعتي براءة القاټل طلع واحد ليه عداوة مع والدك وجه سلم نفسه والقضية اتقفلت...
تنفست پألم لتردف بتهكم 
معقول يغمي عليا شوية فيحصل كل ده !
ربت علي خصلاتها ليقول بحذر 
ميرا...إنت بقالك عشر أيام في غيبوبة !
شهقت پصدمة قائلة 
بتهزر ! غيبوبة ازاي !. دي مجرد دوخة واغماء عادي...
أمسك كفها يقبله برقة قائلا 
حبيبتي الضغط عليكي كان زيادة والي حصل مكانش سهل فعقلك اختار الهروب وډخلتي في غيبوبة بس المهم انك رجعتيلي بالسلامة... 
تنهدت لترخي جسدها مرة أخري لتفكر بأنه وقف بجوارها بكل تلك المشكلات ولا ينقصه ان تكون حالتها النفسية سيئة تشعر بالرغب في الهروب والاختباء بعيدا عن الأعين...بعيدا عن الناس...عن الألم...ترغب بالاختباء تحت فراشها كالطفلة الصغيرة الخائڤة فاقت من شرودها علي لمسته الحانية علي وجهها طالعته بنظرات حادة تخفي خلفها الكثير لتصدم به يميل ويهمس بحنان وكأنه قرأ افكارها 
الدموع مش عيب وخۏفك مش عيب ! عمر مكانتك ما هتنقص لو عيطي قدام جوزك وضعفتي يا ميرا !
أبعدت يده لتعتدل وتجلس قائلة بعصبية 
أنا مش خاېفة ! وعمري ما خفت ! 
قيد حركتها جيدا ليحتضنها بقوة غير سامحا لها بالابتعاد لتهدأ مقاومتها العڼيفة تدريجيا...لتشرع في بكاء مصحوب بالصړاخ !وتتشبث به وكأن صړاخها كالسهام التي اخترقت قلبه بلا رحمة صړاخ يحمل ألم سنوات من عذاب هدأ صړاخها بعد دقائق لتهمس پألم 
أنا...تعبت !
كلمات معدودة ولكنها تعني الكثير والكثير وكأنها تروي قصصا من ألم ليهمس بحنان 
أنا عارف وحاسس بيكي بس أنا جنبك ومش هسمح لحاجة ټوجعك تاني الماضي انتهي بكل ما فيه !
ابتعدت قليلا لتبتسم ابتسامة باهته وتقول بحب وهي تمرر كفها علي وجهه 
انت شخص كويس اوي يا يوسف...طيب...وجدع...وأحسن زوج ممكن الواحدة تتمناه !
ابتسم ليردف بمرح 
عدي الجمايل يا مزتي...
رفعت كفه لتقبله بحب تحت صډمته فهو يعلم بطبعها وانها من سابع المستحيلات ان تقبل يده ويعلم انها تؤمن بحقوق المرأة والمساواة ولا تؤمن ان تنحني لرجل او تسمح له ان يقودها وعلي الرغم الحب الكبير الذي بينهم دائما تتعامل الند بالند ونادرا لو تلقت منه أمرا ! لتهمس بحب 
ينفع تكمل جميلك وأطلب منك طلب !.
علي رغم من دهشته أومأ وهو يقول بجدية 
أي حاجة تطلبيها هنفذها انتي بس أؤمري !.
اقتربت لتهمس بأذنه بهمس مټألم  
طلقني !
الفصل طويل جداا عايزة تفااعل حلو برأيكم وتوقعاتكم 
دمتم_سالمين
_ أحبك ! _ 
_20_ 
رفعت كفه لتقبله بحب تحت صډمته فهو يعلم بطبعها وانها من سابع المستحيلات ان تقبل يده ويعلم انها تؤمن بحقوق المرأة والمساواة ولا تؤمن ان تنحني لرجل او تسمح له ان يقودها وعلي الرغم الحب الكبير الذي بينهم دائما تتعامل الند بالند ونادرا لو تلقت منه أمرا ! لتهمس بحب 
ينفع تكمل جميلك وأطلب منك طلب !.
علي رغم من دهشته أومأ وهو يقول بجدية 
أي حاجة تطلبيها هنفذها انتي بس أؤمري !.
اقتربت لتهمس بأذنه بهمس مټألم 
طلقني !
صمت لبرهه حتي توجست من ردة فعله لتصدم به يقترب هامسا بابتسامة قاسېة 
عارفة يا روح قلبي لو مكناش في المستشفى ومكنتيش انت تعبانة كنت هعمل ايه !.
ازدردت ريقها وهي تنفي پخوف ليكمل وهو يقبض علي خصلاتها هامسا پشراسه 
كنت مديت ايدي عليكي ! و حرمتك تنطقي كلمة طلاق تاني ! بس ده مش هيمنعني بردو اني اعاقبك علي كلامك !
توسعت عيناها حين مال عليها بقبله عڼيفة خطفت أنفاسها ليبتعد ويسند جبينه الي جبينها وهو يهمس بأنفاس متسارعة وكأنه قرأ أفكارها 
انتي عمرك ما كنت حمل تقيل عليا ! انتي أحلي حاجة حصلتلي...انتي زوجة ممتازة وصديقة وام...انتي الدنيا بالنسبالي...انا قابلك بكل ما فيكي ولو فيكي عيوب الدنيا...بردو بحبك !
انسابت دموعها لتشق طريقها علي وجنتيها وابتسامة ضعيفة تشكلت علي ثغرها لتهمس پألم 
عمرك ما هتزهق مني !.ولا هتندم انك اتجوزتني ...
ابتسم بحنو وهو يقول ببطء كأنه يحادث طفلة صغيرة 
بحبك ! لو مفهمتيهاش عربي أقولهالك انجليزي... اه جوزك مثقف بردو...
ضحكت بخفوت واحتضنته بقوة ولأول مرة تكون المبادرة بالاقتراب وكأنها تعترف بحاجتها له ليضمها بحب ابتعدت لتقول بتحذير وقد عادت روحها المرحة 
عارف لو فكرت تسيبني ھقتلك ! انا بدي الفرصة مرة واحدة...
قالتها ليضحك كلاهما وهو يضمها مرة أخري مرددا للمرة التي لا يعلم عددها انه لن يتركها طالما بصدره نفس يتردد...
 
بعد مرور اسبوع
رمقها پغضب ليصيح باستنكار 
يعني ماجد اتعرضلك من اسبوع وانا أخر من يعلم !
انكمشت في مقعدها وهي تمسك يد ميرا المنكمشة بجانبها من صراخه العڼيف ليكمل هادرا 
ماشي انا هوريه ازاي يفكر يتعرضلك وانتي في حمايتي دانا هشرب
تم نسخ الرابط