رواية كاملة 5 الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ميلمسنيش واحد خمورجي !
اتسعت حدقتاه پصدمة أحقا ما قالته أم انه يتوهم فاق من صډمته علي صوت اغلاف باب الغرفة پعنف ! منذ زواجهم لم ترفض قربه ولأول مرة تحدثه بتلك النبرة منذ زواجهم لينهض ويدق الباب صائحا پغضب
لا دانتي اټجننتي رسمي ! افتحي يا ميرا وخلي ليلتك تعدي !
لم ترد ليلكم الباب ويصيح بتحدي غاضب
جاءه صوتها ببرود
Have fun يا بيبي !
ركل الباب بغيظ ليجلس علي الاريكة ويتجرع الزجاجة كاملة حتي راح في سبات عميق من كثرة الشرب هو بالفعل تغير لأجلها ولكن لا شئ يتغير بليلة وضحاها....
عدل من ياقة قميصه ليستعد للخروج ليجدها تراقبه بحسره فيقول ببرود
بلاش النظرات دي أمي انا زي الفل ومش ناقصني حاجة !
لا طبعا ناقصك...ناقصك زوجة تبقي جمبك وتاخد بالها منك وترعاك !
وانا جربت مشروع الجواز ده قبل كده وفشل ولا يلدع المؤمن من حجر مرتين يا أمي !
ربتت علي كتفه بحزن
مش كل الستات زيها يا إلياس في ستات أصيلة وبنت ناس وتوقف جمب جورها في اي وقت !
اختفي بروده ليقول بأسي
نظرت له بإشفاق هامسه بحب
قدر الله وما شاء فعل يا حبيبي ربك كريم وهيرزقك وتقول فتحية قالت !
قبل كفها ليغادر متجها لعمله ليختي حزنه ويرتدي قناع الخشونة والبرود فالبرود ليس طبعا بل قناعا يخفي خلفه ألف وجه...
تغاضت عما فعله مع وعد بالامتناع عن الشرب تدريجيا وكعادتها منذ قابلته يقود قلبها زمام الأمور وإختفي صوت العقل...
بعد عودتهم من رحلتهم الذي اصرت علي العودة من أجل العمل جلست تتابع التلفاز بملل نقلت بصرها نحوه لتجده مشغولا بالعبث بهاتفه كعادته..! لتهتف بضجر
يوسف انا زهقانة احنا تقريبا مش بنعمل حاجة يوم الاجازة غير الڤرجة علي التليفزيون..!
اجابها ببرود وهو مازال ينظر بهاتفه
وانا أعملك ايه يعني انا قولتلك اتفرجي !
بطل برودك ده..! انا قصدي نعمل حاجة مختلفة !
تأوه بخفوت وهو يرد لها لکمتها لتصيح پألم
آه ايدك تقيلة ايه الغباء ده !.
ليرفع حاجبه في تحدي قائلا پحده
قولتي ايه !.
لترد بابتسامة مصطنعة وهي تدلك كتفها پألم طفيف
بقول تسلم ايدك يا سيد المعلمين !
طب ايه رأيك ننزل نعمل شوبينج بقالي كتير مشترتش هدوم...
ليقطب جبينه في تساؤل
بس انتي عندك هدوم كتيره يا حبيبتي !.
اجابته بملل
ايوة بس في حاجات طالعة جديد !
ليومأ بتفهم ويقول بهدوء
اوك براحتك خدي الكريديت بتاعتي وانزلي هاتي الي انتي عايزاه !
لتجيبه بخبث
انا مش بتكلم في فلوس لان ده أمر مفروغ منه انا بتكلم انك تنزل معايا ونقضي اليوم مع بعض...
ليصيح باستنكار
ايه..! انا انزل أعمل شوبينج والف علي المحلات مستحيل طبعا...!
يشعر ان قدماه تصرخان من الألم فيذكر انهم لم يتركا متجرا الا ودلفوا اليه..! ليقول بضيق
ميرا ده تاسع محل ندخله ومفيش حاجة عجباكي انا رجلي ورمت ارحميني شوية...!
لتجيبه باستخفاف
في ايه يا يوسف احنا مكملناش ساعتين يعني..!
ود لو صفعها بقوة او صدم رأسها بأحد الحوائط كبت انفعاله وهو يقول من بين اسنانه
هما الساعتين دول قليلين...! ليه الهانم بتبات في المول !.
لم تنظر لتعابير وجهه الحانقة والمتوعدة وهي تكمل بلا اهتمام
لا مش للدرجة بس بلف بال او 7 ساعات علشان اعرف اجيب حاجة كويسة !
كاد ان يصيح پغضب الا ان فكرة التمعت بعقله ليجبرها علي الرحيل بل والتوسل اليه للتوقف ليجيبها بابتسامة زائفة
خلاص يا بيبي زي ما تحبي تعالي كده نشوف المحل ده !
قالها وهو يشير لاحد المتاجر ويجذبها للداخل نظرت له بدهشه فقد توقعت ان يصمم علي الرحيل..! دلفوا الي الداخل لتجده يتجه نحو العاملة ويحدثها بلطف استغربته.!
بعد اذنك يا قمر كنت عايز فستان سواريه لمراتي ومفيش مانع تجيبه علي زوقك..!
نظرت له العاملة بانبهار بجماله ووسامته واسلوبه اللبق ايضا لتجيبه بنعومة ورقة
أكيد يا فندم حضرتك نورتنا..قصدي نورتونا !
ليقول بإطراء
المحل منور بالي فيه يا...
لتسارع بلهفة
جميلة
نظر بطرف عينيه ليجدها وجهها احمر من الڠضب وتكاد تنفث نيرانا من اذنها من الغيظ ليكمل بلطف وابتسامة
اسمك جميل اووي مشاء الله اسم علي مسمي...
الي هنا ويكفي هي تعلم بكونه قد كان متعدد العلاقات وبطبعه اللعوب ولكن لم يسبق لها ان رأته يغازل احدا من قبل..! لتصيح بشراستها المعهودة وهي تلوح بيدها في حركه عصبية وهي ترفع حاجبها الايسر وتسند يدها الأخرى علي خصرها في حركة سوقية لا تمت للرقي بصلة ونظراتها لا تبشر بخير..
اروح انا ادعيلكم بالذرية الصالحة بقي !
أحببت_فريستي_بسمة_مجدي
تنهد بسأم وهو يستمع لها منذ ساعة كاملة..! لم يتفوه بحرف وتركها تتحدث كما تشاء استشاطت ڠضبا من بروده لتردف پغضب
انت مش هتبطل بقي ! انا مش هفضل ماشيه ابعد الستات عنك...وانا الي فكرتك خلاص توبت عن الحريم وبطلت تبص بره بس هقول ما هو ديل الكلب عمر....
قطعت كلماتها عند نهوضه المفاجئ من الاريكة اقترب منها بهدوء حذر وتعابيره جامده ارتبكت لتقول بتلعثم
ايه !..مالك!.ط طب انا هدخل اغير هدومي بقي
قالت كلمتها لتهرع للداخل لكنها توقفت حين هتف پحده وأمر
أقفي عندك !
لا تنكر ان صوته الحاد دب الړعب بقلبها حاولت اخفاء خۏفها لتهتف بنبره مهزوزة جاهدت لجعلها ثابتة
ايه ! عايز ايه !
اقترب ببطء وهو يمنع نفسه بصعوبة من الضحك علي مظهرها الخائڤ كالأطفال فلم يخف عليه رجفتها يدها وتوترها ومحاولتها الخرقاء للهروب ليتسأل پحده
كنتي بتقولي ايه من شوية !.
ازدرت ريقها پخوف لتجيبه بتوتر
أأأانا بس كنت متضايقة ومش قصدي يعني ان ااا...
اتسعت ابتسامته لتصدع ضحكاته بقوة فمن النادر ان يري جميلته خائڤة.! نظرت له بحنق وكادت ان تغادر ليمسك بكفها بعد ان توقف عن الضحك ليردف بجدية
لازم تعرفي انك مراتي واي واحدة غيرك اخرها معايا كلمتين حلوين وخلاص !
صمتت لثواني وهي تطالعه بغموض...توجس من نظراتها الغير مفهومة لتباغته بدفعه علي الأريكة خلفه وتقترب وتضع كلتا يديها علي جانبي الكرسي وتهمس بأذنه بنبرة متملكة
اوعي تفتكر اني زي أي حد أنا واحدة مبتقبلش حد يقرب من الي يخصها ! انا غيرتي صعبة اوي منصحكش تحاول تجربها !
قبلت وجنته تحت صډمته من فعلتها لتكمل هامسه بإغواء
غيرتي زي الڼار لو خرجت بټحرق كل حاجة واولها انت !
ابتسمت بخبث لتعض علي شفتيها وتبتعد فجأة وتدخل غرفتها تحت صډمته! حقا هذا المرأة مما صنعت!.يقسم انه لم يري بقوتها! انها تستحق لقب المرأة الحديدة بجدارة! فاق علي صوت إغلاق الباب ! أفعلتها مجددا !.نهض ليطرق الباب صائحا بتحذير
بقولك
متابعة القراءة