رواية كاملة 5 الفصول من الحادي عشر الي السادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
رغبة ملحه بلكم ذلك الابله المدعو رامي وطرحه ارضا..! لا يدري ماهية شعوره ربما ڠضب او ربما ضيق او....غيره...! لم يتمالك نفسه حين اقترب ليصافحها وقف امامها وصافحه قائلا بابتسامة سخيفة من بين اسنانه
معلش ميرا مش بتسلم...!
قطبت جبينها في دهشة من تصرفه الغريب ليتنحنح رامي قائلا
أصل انا زميل ميرا من ايام الجامعة ومتعود اسلم عليها بس انت مين !
انا ابقي جوزها !
لتتدخل ميرا في تلك اللحظة بابتسامة متوترة
معلش يا رامي يوسف كده بيحب يهزر !
لم يرد فقط طالعها بنظرات غاضبه وكأن الچحيم تمثل بعينيه لا تنكر ان هذه النظرة جعلت الړعب يدب بقلبها لكنها تجاهلته موجهه بصرها لرامي الذي اردف بمرح
لم يكد يكمل جملته حتي قاطعه يوسف بلكمة قوية افقدته توازنه من المفاجأة..! فهو لم يستطع السيطرة علي رغبته في لكمه اكثر من ذلك وليته اكتفي بذلك بل انهال عليه بالضړب المپرح..! بعد ان استطاع المدعوين فض الاشتباك سحبها من يديها مغادرا وانفاسه الغاضبة تسبقه..! توقف بالحديقة خارجيه هادرا پغضب
انتزعت ذراعها من بين قبضته لتصيح پشراسه
اتكلم باسلوب أحسن من كده..! ده زميلي من ايام الجامعة وكان بيسلم عليا انت الي مش عارفه مالك اتعصبت وضړبته ليه من غير سبب..... !
ليجذبها من خلف رأسها قابضا علي خصلاتها لتصدم بوجهه ولم يفصلهم سوي انفاسه الغاضبة ليزمجر پحده
قابلته بنظراته الشرسة المتحدية وكأن كلماته لا تؤثر بها ولكن من داخلها تكاد تبكي من صراخه الهادر..! ومظهره الغاضب ولكنها لم تعتاد علي الخۏف لتصيح پحده
يعني تضربه بالشكل الھمجي ده..!
ليهمس بأذنها بشراسة تراها لأول مرة..!
طوال حياتها تغضب من تحكم وتسلط الرجال وقد اخذت عهدا علي نفسها بالا تترك رجل يتملكها كغرض من اغراض منزله. ولكنها تشعر بشعور مختلف لا تدري ماهيته وللعجب أحبته..! أحبت نبرته وتملكه واعلانه لملكيته لها..! هو فقط شعورا فريد..!قطع حيرتها قبلته العڼيفة التي لم تعهدها من قبل..!وكأنه يثبت ملكيته بها..!
بعد تلك الليلة تأكد يوسف انه يعشقها حد النخاع فقرر تعويضها عما كان ينتويه فأخذها في عطلة الي منزل صيفي كان قد ابتاعه من قبل ويكاد يجزم انه لم يري الحياة قبلها ! قطع شروده ألم في وجهه ليقول بغيظ لتلك الجالسة علي قدميه وتقوم بحلاقه ذقنه في شرفه المنزل
ابوس ايدك ارحميني انا وشي باظ.....!
علفكره ده خدش صغير ميعملش حاجة !
هتفت بها ميرا بلا مبالاة مصطنعة نظر لها بغيظ وهتف پغضب طفيف
بزمتك ده خدش بسيط دانا وشي متبقاش فيه حته سليمه يا مفتريه
ضيقت عيناها وهي تزمجر بضيق
بقولك ايه اثبت بقي عايزه اخلص !
هتف پحده وهو يستقيم
لا بقولك ايه اضبطي كده بدل ما اقوملك !
لتقول مسرعة وهي تثبته مكانه بابتسامة سخيفة
لا مكانك والنبي ما انت قايم دانا بهزر معاك ايه مبتهزرش يا رمضان !
ابتسم ابتسامه جانبيه وهو يهتف بټهديد
ايوه كده اتعدلي ولو عملتي اي خدش تاني لهقلبلك وشك خريطة
أومأت لتكمل وبعد دقائق معدودة قالت بابتسامة راضيه وهي تقف وتضع امامه مرآه
خلاص يا باشا متزعلش نفسك انا خلصت اهو !
ليغمغم ببطء وعيناه تحمران پغضب ودهشه
نهار ابوكي إسود ايه دا دانتي شوهتيني خالص !
هتفت بابتسامة متوترة وهي تتراجع پخوف
ما ما انت حلو اهو !
التقط اداه الحلاقة الحادة وهو يهتف بوعيد
مهو انا بقي علشان حلو لازم اخليكي حلوة زيي !
لتصيح پخوف وهي تركض بأقصى سرعتها وهو يلحق بها بخطوات غاضبه
لا بقولك ايه اعقل يا يوسف دانا مراتك حبيبتك !
اخد يعدو خلفها بتوعد وهي تصرخ بفزع حتي خرجت من المنزل الصيفي الذي يتصل بالبحر وكانت تبعد خطوه واحده عن البحر هتفت پخوف
خلاص يا چو قلبك ابيض...
ابتسم ابتسامة جانبية قائلا بوعيد
انا بقي قلبي اسود ومبسامحش في حقي أبدا !
هتفت ببراءة وهي تتوسل الا ينتقم من تلك الخدوش التي احدثتها في وجهه
كده هقع في البحر والجو تلج اهون عليك يا چو دانا حبيبتك
رمي من يده اداه الحلاقة وهو يقترب ببطء وحذر ويهتف بحنو مصطنع
لا طبعا متهونيش يا قلب چو !
تنفست الصعداء حتي باغتها بجذبها اليه بسرعه وحملها الي صدره لفت زراعيها حول رقبته تلقائيا فهتف بمرح
متهونيش عليا تقعي في المياه الساقعة..... وغمز لها بابتسامة ماكره واكمل
لوحدك !
استعت حدقتيها في فزع وهي تصرخ به بړعب ما ان ادركت معني حديثه
لالالا يا يوسف بلاش جنان.!
ولكن سبق السيف العزل فقد عزم علي سباحتهم في تلك المياه الباردة فهتف بمرح وهو يقفز بقوه في تلك المياه الباردة وصوت صړاخ ميرا يكاد ان يصم الاذان
امسكي كويس يا مزه !
_ خطړ _
_ 12 _
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يالي في بالي !
هتفت بها ميرا وهي ترتجف من البرد وتلف حولها غطاء سميك وتنظر لذلك الجالس بغطاء أخر امامها پغضب وهو يجلس ببرود أخفي نظراته المستمتعة بڠضبها ليقول ببرود
عيب تحسبني علي جوزك !
هتفت بغيظ
يا برودك يا اخي انت مش شايف حالتنا بقي في حد ينزل البحر في عز الشتا !
هتف بابتسامة سخيفة
مش أحنا نزلنا !
ردت بعفوية
اه
اتسعت ابتسامته ليهتف بمرح
يبقي في !
ودت لو تلكمه پعنف وتهشم وجهه تركها لينهض ببرود ويعود حاملا تبدو مألوفة بالنسبة لها لتقول بتساؤل
ده ايه ده يا يوسف !.
جلس جوارها ارضا ليحيطها بذراعه قائلا وهو يرتشف من هذه الزجاجة
دي شامبانيا يا بيبي !
شهقت رادفه باستنكار
خمړة يا يوسف !
نظر له بضيق ليقول بلامبالاة
اه خمړة ايه المشكلة !.
جذبت الزجاجة لتصيح پغضب
انت بتهزر يا يوسف ! بتشرب خمړة قدامي عادي كدا !.
تأفف ليجيبها بحنق
بقولك ايه يا ميرا انا مش فايق لمحاضرات الاخلاق بتاعتك سبيني اشرب بمزاج !
كادت تصرخ بوجهه لكنها ادركت ان الحده ستولد عناده لتقول بهدوء نسبي
يوسف خلينا نتكلم بالعقل الخمړة دي محرمات ! وانا مش هقبل ان جوزي يكون بيشرب !
جذب الزجاجة ليقترب من وجهها هامسا بنبرة ثقيلة
سيبك من الكلام ده خلينا في القمر الي قدامي ده داحنا ليلتنا فل !
متابعة القراءة