رواية كاملة طويلة الفصل الرابع والاربعون والاخير بقلم نوران شعبان
المحتويات
شفتيها بخبث وهى تتلائم
اميرتك الصغيرة يعني في اميرتك الكبيرة بقى
ضحك كريم على تلك الخبيثة الصغيرة
ههه آه طبعا في أميرة كبيرة !
هى فين بقى
تحولت ملامح جنة للحزن مجيبة
مش هتيجي قالتلي هتاخد شاور و تنام مش عايزة تروح في حتة ..
انتي قولتيلها ايه لما قفلت معاكي السكة
الي انت قولت عليه بابا هياخدنا يعشينا برا النهاردة ..
يا بابا ما انا قولتلك .. قالتلي مش عايزة انا تعبانة هخش اخد شاور و انام ..
امممم طب خليكي هنا هروح اجيبهالك و آجي !
متأكد انك هتعرف تجيبها
عيب عليكي يا بنتي انا سي السيد ولا نسيتي !
طلع كريم لغرفة حياه سمع صوتها بالمرحاض فجلس على الفراش منتظرها ..
شهقت و ارتدت للخلف عندما رأته يجلس على الفراش أمامها ..
ابتسم ابتسامة شيطانية برزت تحتها أنيابه القاطعة الحامية و بهدوء وقف واضعا يده بجيوب بنطاله
لسانك طول يا حبيبتي و شكله عايز يتنسف خالص مش يتقص ..
إقتربت منه دون خوف و لم ترمش بعينيها حتى وقفت قبالته تماما مشموخة الرأس مرفوعة الجبين ..
فلو فاكر اني كدة هكش و اقدملك ولاء الطاعة تبقى حمار !!
لم تكمل حياه جملتها فقد هلت صڤعة قوية اخرست لسانها شلت كلماتها انقضت على حروفها
لم تظل تحت تأثير الصدمة كثير فصدمة تالية آتية تحتلها أكثر ..
قبلة تطورت من القسۏة للحنية من البرود للحرارة الملهبة الحاړقة كمن للقمر للشمس ..
وهى مستسلمة تماما كأنها تداوي الم الصڤعة بتلك القبلة العميقة ..
ابتعد كريم بعد وقت يتركها تلتقط أنفاسها وجدها مغمضة العينان راضية بكل ما يصير .. فاقترب ثانية يلبي رغباتها المشټعلة ..
ابتعدت حياه هذه المرة بعد ان شعرت بروحها تنسحب منها ..
مشتاقة ليا زي ما انا ما مشتاق لك ليه مصرة ټعذبي قلبي وياكي
طالما مستنياني من زمان اوي كدة ليه بتحاربيني بكل قوتك كدة
شعرها المبتل يحاوط وجهها المتورد البديع و أعينها الواسعتان بشكل لطيف لا يوصف تحدق به كالأطفال ..
عارفة ! حتى لو عايزة كدة هنفذلك طلبك ..
أدارها كريم لمكانه و دفعها بخفة من ذراعيها فسقطت جالسة على الفراش و ملامحها مزبهلة فقط ..
بابا انت كويس اوعى تكون ماما أكلتك !
ضحكا كريم و حياه على عفوية تلك الصغيرة أدار كريم رأسه لحياه و سبابته تتدغدغ ووجهها
مستنيينك تحت متتأخريش علينا !
كانت حياه في حالة ما بعد المنوم المغنطيسي سحرها كريم بلمساته و هسماته فنست كل ما نوت فعله ..
كل ما بذاكرتها الآن هو أعينه وقت ما تطلع إليها بنظرات راجية و قبلاته الهادئة ..
لبست فستان من خامة تشبه المخملية حملاته رفيعة أظهرت بياضها الداخلي و تركت شعرها ينساب على ظهرها و شال خفيف من الحرير حاوط ذراعيها فقط ..
نزلت لتجد كريم و جنة ينتظرانها أسفل
متابعة القراءة