رواية جديدة مختلفة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ما سبق.! وضحت وسامته الصبيانية المٹيرة مع شعره البني و عينيه العسل..!
كان الزفاف في إحدى القاعات بفندق شهير فخم..
لم ينقصه شئ! الإناس فخام الموسيقى الهادئة.. عروس جميل.! و عريس وسيم..! كل شئ يبدو بخير..
تصاعدت الموسيقى الرومانسية الهادئة.. لتعلن عن موعد رقص العريس و العروس سلو.! 
زفر كريم بضيق خلق.. وهو يمد كفه لعروسه حياه 
توجها للمنتصف أحاط خصرها بيده.. و أحاطت عنقه بيديها..
ظهر فرق الطول بينهما الآن.! فأعلى رأسها يصل لكتف كريم.. !
طوال الرقصة حياه تتأمل كريم
مش شايفة إنك عايشة في الدور اوي.! 
.. قالها كريم بسخرية وهو ينظر لها..
حياه بخبث داخلها.. و ملامح براءة من الخارج..
طلعت وسيم جدا..!! 
محظوظة عشان معايا واحد كل البنات الي في الفرح ھتموت عليه.! 
اكتفى كريم بإبتسامة سخرية و اشاح بوجهه بعيدا عن لؤلؤتين عينيها..
وقفت تتربص مريضها.. تحاول استيعاب أنها أصبحت زوجته.. و أصبحت معه وحيدة.! لا أحد سينقذها من هذا ال كريم .. !
تقف تواسي نفسها على وضعها ذاك..
تنهدت على صوت كريم
مش مهم تتأملي الفيلا دلوقتي أوضة النوم أولى إنك تتأمليها.! 
انهى جملته.. لتجد حياه نفسها بين ذراعيه حاملا إياها للأعلى..
دخلا الحجرة و أنزلها كريم ببطئ
لم تنتبه له تأملت الغرفة فقط..
من ابتاع و انتقى هذه الأشياء لابد من امتلاكه ذوق رفيع عال..
الأثاث المنضدات الكنزة و الدائرية الستائر التي تحجب آشعة الشمس.. كل شئ فخم.!
نظرة طويلة دائرية تشمل الغرفة كاملة.. قبل ان يقع بصرها على كريم الممدد على المقعد الوثير الضخم..
يجلس بمنتهى الأريحية يفرد قدماه أمامه.. فك رباط عنقه بإهمال وفوضى..
و الأهم من ذلك إبتسامته الشيطانية المرتسمة على وجهه.!
إبتلعت حياه ريقها بتوجس.. هذا الشخص لم تراه يضحك قط و لا يبتسم.. تجهل حتى شكل أسنانه.! الآن ترى ابتسامته لأول وهلة تقريبا.! وترى أسنانه و أنيابه الواضحة التي تنم عن شراسته المبالغ فيها.!
أعين متربصة ثاقبة تنم عن كل شړ وسوء أنياب طويلة ك مصاص الډماء 
هذا المشهد أضاف في خلد حياه الخيالي قرون حمراء تعلو رأسه كإبليس.!
رغم حالة الخۏف و الرهبة التي تجتاحها.. و رغم دقات فؤادها الغير منتظمة.. ورغم هروب الډماء من وجهها و تلونه للأصفر الشاحب
..ألا إنها إبتسمت عندما تخيلته بقرون حمراء.! تلقبه بالمړيض و تسخر من نفسها على تفكيرها المړيض أيضا.!
حاولت كبح إبتسامتها و سرت في جسدها رعشة هزت كيانها عندما رأته يقف متنهدا..
حاولت ان تتصرف بحكمة و لكن صار العكس.! أدرات نفسها للباب وهى تفر هاربة.!
تلوي المقبض مرة و إثنين و ثلاثة..
و الباب موصد لا يفتح..!
إنكمشت جفونها پخوف و قبضت على شفتيها السفلى ببأس..
وقعت في الحصار الممېت.!
لمحت طيف ظله على الأرض أمامها هذا يعني أنه خلفها.!
تنهدت وهى تتحدث داخلها و تحث نفسها على الكفاح لأجل سلامتها و ان لا تخرج مشوهة.!
حاولت ان تتذكر خططها التحضيرية.. و تعصر عقلها لتذكر اي يشئ مفيد.. و كانت النتيجة محمد حماقي.! 
حبيبي في حاجات تيجي كدة مش فرض تيجي بكلام حلو تيجي بورد.! 
اغان فقط كان ما يدور بخلدها.!
حياه بنفسها و ڠضب وقت حماقي ده وقت حماقي...!!!
قصرت السكة انا كدة أنجزت داخلها بتقل و اظن لاحظت.! 
قبضت على اذنها محاولة ان تطرد تلك التفاهات و تتذكر شئ مفيد.. و لكن لا فائدة.! اقتربت من الباب وهى تعتكز برأسها عليه.. و تومأ لليمين ولليسار بيأس.!

الفصل 5.!
زفرت بضيق و يأس قبل ان يقبض كريم الواقف خلفها على خصرها النحيف.. و يديرها له..
إستسلمت ووقفت أمامه عابسة الوجه..
أغمضت عينيها.. و اردفت بحزن..
إبتسم كريم ابتسامة جانبية ورفع حاجبيه مندهشا من تلك الصغيرة العفوية.!
إقترب منها أكثر و حاوطها بين الباب.. وهمس بجانب اذنها
بس انا مش هغتصبك.! 
إتسعت مقلتي حياه غير مصدقة و هتفت بفرح
اومأ برأسه إيجابيا عدة مرات.. و إبتسم بخبث وهو يهمس
انا مش هغتصبك انا هعذبك بس.!! 
هربت ملامح الفرحة من حياه نظرت له بتوجس خائڤة..
أكمل هو بصوته المبحوح
أصل انا مريض و إنت اتعاملتي مع عينة شبهى كتير و بتاخديني على اد عقلي.. فاكرة لما
تم نسخ الرابط