رواية جديدة مختلفة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
رد عليا يقولوا ايه.!
تفوه أحمد بهذه الكلمات بإندفاع وڠضب.. وهو يصوبها لكريم و ملامح البرود المرسومة على قسمات وجهه..
يقوله الي يقولوه انا وافقت ععشانك مش اكتر..!
هكذا أجاب كريم بلامبالاه.. ليسطترد مكملا.. و ياريت الي يحصل من حلين..
يا نعجل الموضوع و اتجوزها و اخلص.. يا نفركش بدري بدري انت عارفني كويس جدا اني مليش في الستات و نكدهم و دباديب و جو قرف.!
زفر أحمد بضيق.. ليقف ثوان مفكرا في تلك المسألة قبل ان يتنهد طويلا مجيب
هنعجل الموضوع حاضر بس يكون في علمك انا مش هسمح إنك تزعل البنت منك و لا تخليها تشتكي شكوى واحدة سواء قبل او بعد الجواز.!
كريم وهو يتثاءب بملل متخافش مبعوضش.!
احمد
فضي نفسك بكرة عشان تخرج معاها.. هحضرلك بروجرام صغير تعوض بيه الأيام الي فاتت.!
لا طبعا مش هخرج معاه.! ثم انت ازاي تسمح يا بابا ان انا وهو نخرج لوحدنا كدة و انت متعرفش عنه حاجة.!
صديق يا حبيبتي إنت وهو محتاجين تتعرفوا على بعض اكتر و تفهموا دماغ بعض مش معقول اثنين داخلين على خطوبة و محدش يعرف حاجة عن التاني كدة.!
صاحت حياه بلهجة مصډومة
صديق بقولك ايه يا بت انت وافقتي بنفسك يوميها و قريتي الفاتحة معانا.!
حياه وافقت عشان كانوا قاعدين مش هرفض قدامهم يعني هتبقى إحراج ليهم و انت سألتني قدامهم.!
صديق مليش دعوة قدامهم وراهم المهم ان الفاتحة اتقرت و الولد مافيهوش حاجة تتعيب مش هسيبه يضيع من ادينا و قرار مش عايز نقاش فيه بكرة تجهزي نفسك عشان تخرجي معاه.!
تثاءب في الفراش رغم ان الساعة تفاوت عن الثالثة ظهرا.. إلا انه لازال يشعر بالنعاس..
أغمض عينيه محاولا النوم مرة ثانية قبل ان ترن في خلده جملة والده أمس
الساعة 4 تكون قدام بيتها تستناها هتطلع على المركب بتاعتنا هبقى مجهزلك غدا و قاعدة شاعرية ياريت الجبلة يخلي عنده ډم و يتكلم كلمتين عدلين معاها.!
في ذلك الوقت كانت حياه تقرأ إحدى الكتب في علم النفس..
نظرت للساعة الفخمة المعلقة على الحائط..
زفرت بضيق اقترب الوقت و اقترب معه حضور المدمن.!
هى دائما تضع بغضها ونفورها من الأشخاص في كفة.. و احترامها للقواعد و القوانين في كفة.!
الساعة الرابعة..
الرابعة و النصف..
الخامسة..
الخامسة و النصف.!
كل هذا و كريم لم يذهب لحياه..
و حياه تجلس و الڠضب يعتريها..
مع دقات الساعة السادسة سمعت صوت طرقات على الباب لمعت اعينها بالشرر و انطلقت مندفعة نحو الباب..
وقفت لثوان و يدها مثبتة على مقبض الباب..
قالت في نفسها
واحد زي ده مش هيعرف يعني ايه احترام مواعيد.. ولا هيتأثر بحاجة.!
يبقى ملهاش لازمة عصبيتي.!
رسمت ابتسامة صغيرة على ثغرها وهى تفتح الباب..
في نفس الوقت كان كريم يقف متأففا يتوقع إنها ستغضب كڠضب ابيها تماما عندما عندما تأخر عن الوقت..
أيقن أنها ستمثل دور المرأة المصرية الكئيبة.. زفر بضيق وهو يلعن صفقة والده التي وضعته في حصار كهذا.!
دهش عندما رآها تفتح الباب مشرقة المحيا وتقترب للخارج وهى تغلق الباب خلفها.!
نظرت له و تحدثت بمنتهى الرقة
بتمنى مكنش اتأخرت في فتح الباب.
نظر لها برفع إحدى حاجبيه وهو يجيب مترددا
اآ.. لأ.!
نظرت له مصطنعة الإستغراب وهى تسأل
مالك. مندهش كدة ليه.!
الفصل الثالث.!
وضع يده خلف رأسه وهو يفرك شعره
متهيئلي ده هدوء ما قبل الزلزال.
تنهدت حياه بهدوء و هى تجيبه
اولا اسمه هدوء ما قبل العاصفة.!
ثانيا مفيش عاصفة ولا حاجة.! ليه متوقع إني هنفجر فيك.!
نظر كريم بحذر وهو يتفحص ملامحها لا يبدو انها غاضبة.! رغم تأخره لساعتين لم تغضب.!
هبطت حياه اول سلمتين وقفت وهى تنظر له
متابعة القراءة