رواية مطلوبة الفصول من التاسع وعشرون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بحزم وإصرار 
عاصم إنت هتدخلي وهتخرجي يا نور.... سامعاني هتخرجي علشان عاصم من غير نوره ېموت فاهمة...... عاصم مش موجود من غير نورسين 
هتخرجي علشاني وعلشان أيهم وجوري 
هتخرجي علشان لازم تخرجي سامعه 
أبعدها عن ذراعيه وهزها بقوة وهو يطالع عيناها بإصرار 
عاصم سامعاني 
هزت  رأسها باكية تشهق في ألم وخوف 
فإنقض يلثم شفتاها پخوف.........حب ورقة متناهية 
فصل قبلته حينما شعر بحاجتها للهواء وضمھا بين ذراعيه أكثر وكأنه يتمني أن تنصهر بين ذراعيه وتمتزج به
       
في المستشفي 
وقف ياسر يشاهد طفليه وهما يرقدان في هدوء 
فطبع قلبه هادئة علي يده ومسح بها علي أيدي طفليه ثم إتجه ناحية زوجته يمسح علي رأسها في حنو فحسب كلمات الطبيبة ستستيقظ في أي وقت من الأن 
وبالفعل ما هي إلا بضع دقائق حتي بدأت قمر تفتح عيناها في وهن 
أول ما وقع بصرها عليه هو زوجها الباسم في حبور 
فتسللت تلقائيا إبتسامة  واهنة الي شفتيها 
قمر ياسر 
حمل يدها في حنان طابعا قبلة حانية عليها 
ياسر حمد لله علي سلامتك يا حبة جلب ياسر من چوة 
إبتسمت قمر بخجل وأردفت 
قمر الله يسلمك......ولادي ...هما فين عاوزة أشوفهم 
إبتسم ياسر في حنو بعدما أشار بجوارها علي الفراش الصغير الموضوع بالغرفة 
ياسر أهم يا حبة جلبي نايمين .......زي الجمر طالعين لأمهم تمام 
إبتسمت قمر وهي تحتضن يده بيداها 
قمر لع أني عاوزاهم رچالة كيف ابوهم تمام 
                الفصل الرابع والثلاثون
في قصر للغرباوي 
صړخت مليكة بهلع 
مليكة إنت بتعمل إيه هنا 
ضحك الرجل ذو الصوت الغليظ المخيف وأردف في هدوء
الرجل أني چاي أجبض روحك وأسلمها لعزرائيل طوالي  
علي رجيفها فكل ما تفكر فيه الأن هو ألا يهبط أحدا من الأطفال للأسفل ......لا هي كاذبة ليس ذلك كل ما تتمناه فقد كانت تتمني رؤية سليم........نعم معذبها ومحبوبها..... فقط لو تودعه..... فقط لو تعترف بحبها .......فقط لو تخبره أنه رجلها الأول والأخير 
أشهر الرجل سلاحھ بوجهها هاتفا بها بهدوء 
الرجل إتشاهدي علي روحك الأول 
سمعت صوت الباب يفتح فأنتفض جسدها وهي تطالع القادم...... نعم هي تعلم من........إستطاعت شم رائحته عطره التي طالما عشقتها...... شعر قلبها بطيفه........طربت أذناها لوقع خطاه
رفرفت بأهدابها في ثقل.... يبدو أنها النهاية 
يبدو أنه من المكتوب لها ألا تعش حياة عادية وټموت في سلام كباقي البشر .......يبدو أن المۏت كتب عليها مبكرا 
شعرت بثقل نبضها خوفا من القادم فهي من الممكن أن تضحي بحياتها بشرط ألا يتاذي محبوبها
دلف سليم في هدوء يدعوها في قلق 
سليم مليكة إنت ف...... 
إبتلع كلماته حينما شاهدها تقف بتلك الهيئة أمام ذلك الرجل ولكن ما أوقف نبضه حقا هو رؤيته شاهرا سلاحھ بوجهها .....بوجه محبوبته 
صړخ به في هلع 
سليم إنت مين وعاوز  إيه من مراتي 
ضحك الرجل ضحكة قوية إنتفض علي أثرها جسد مليكة بعدما أغمضت عيناها وتمتم هو في هدوء 
الرجل عاوز أجبض روحها ياولد و واضح إني هقبض روحك وياها 
وجدت نفسها تصرخ في هلع 
مليكة سليم !!!
      
في المستشفي 
دلف الجميع لغرفة قمر للإطمئنان عليها 
أردفت خيرية بحبور 
خيرية حمدلله علي سلامتك يا بتي 
همهمت قمر باسمة 
قمر الله يسلمك يا حاچة 
سألت فاطمة في حماس بينما كانت تحمل أحدهما
فاطمة هتسموهم إيه
أردف ياسر باسما 
ياسر عمار و أكمل 
تمتمت وداد في حبور 
وداد عاشت الاسامي يتربوا في عزكوا يا ولدي 
أما عبير فقد كانت منشغلة تماما في هاتفها تنتظر إشارة التأكيد بان العملية قد تمت.......عملية قتل مليكة والتخلص منها للأبد لټحرق قلب أمجد عليها تمتم مهران في هدوء 
مهران الداكتور جال إن مرتك هتخرچ بكرة يا ياسر 
فاومأ ياسر برأسه 
ياسر إيوة يا بوي أني هجعد معاها الليلة دي وبكرة الصبح إن شاء الله هچيبهم وأچي وإنتوا روحوا دلوجت قبل ما الوجت يتأخر عاد 
إخترقت كلمة العودة أذناها بشدة فاقت من سهادتها فأردفت بنبرة مضطربة وإبتسامة لم تصل حتي لعيناها 
عبير أدينا جاعدين معاكوا شوية.....نتطمنوا علي جمر والعيال 
مط شاهين شفتاه دليلا علي عدم رضاه 
شاهين أدينا إتطمنا يا وليه يلا علشان نسيبوا البنيه تستريح 
وبالفعل أخذ الجميع وخرجا للعودة للقصر مرة أخري
      
في قصر الغرباوي 
إتسعت حدقتاه وشعر بقلبه يرقص فرحا......هي دعته بإسمه..... تذكرته..... وأخيرا تذكرته 
أصبح حتي لا يعرف أ يجب عليه أن يسامحه أم يقبض روحه لأنه سبب الذعر لصغيرته 
نظرت إليه بعينين دامعتين هزت كيانه ليردف غاضبا 
سليم إنت شكلك كدة أهبل إنت عارف إنت دخلت قصر مين...... دا قصر الغرباوي 
إرتفعت ضحكات الرجل أكثر فوضعت مليكة يدها علي أذنيها تسدهما خوفا من صوته.... فقد كان صوته حقا مرعبا بعدما أردف بإستهزاء 
الرجل خلاص أني هعمل فيك چميلة 
حول يده ناحية سليم وتابع 
الرجل أني هجتلك إنت الأول 
صړخت به مليكة بهلع تتوسله 
مليكة سيبه..... سيبه هو معملش حاجة مش إنت جايلي أنا خلاص موتني أنا وسيبه.......أنا هعملك الي إنت عاوزة والله بس سيبه
كان قلبه ېتمزق ألما علي نبرتها المرتعدة....خۏفها وتوسلها فأردف بحزم 
سليم إطلعي يا مليكة فوق 
إلتفت الرجل ناحيتها يحذرها من الصعود فباغته سليم وخطڤ منه المسډس لينقلب الوضع ويقف هو أعزل فركضت مليكة تختبئ خلف سليم تتمسك به مرتجفة الأيدي 
أظلمت عينا سليم ڠضبا وحردا
تم نسخ الرابط