رواية جديدة ممتعة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لها سمر بالنفى و هى تكمل تناول طعامها.
طيب استنى
صاحت والدتها ناهضه من على طاوله الطعام تحت أنظار سمر المستغربه التى نظرت لوالدها عله يخبرها بما تنوى والدتها فعله الا انه رفع اكتافه للأعلى قليلا دلاله على عدم معرفته.
عادت والدتها و هى تحمل حقيبه بيدها ماده اياها لسمر بإبتسامه واسعه.
ايه ده يا ماما
تسائلت سمر بخفوت لتبتسم لها والدتها بهدوء.
تحدثت والده سمر بإبتسامه لتهم سمر بإحتضان والدتها بإبتسامه واسعه.
انتهت سمر من تناول الفطور لترتدى حجابها و هى تنظر لنفسها بالمرآه بحماس و ابتسامه واسعه.
ودعت سمر والديها و هى تطلب منهما ان يدعوا لها لتذهب إلى بدايتها الجديده عيادتها الصغيره فى ذلك المكان الدافئ.
.
.
.
.
كان سمر تلعب بهاتفها و تتصفح مواقع التواصل الاجتماعى بسبب عدم قدوم اى مريض لها منذ بدايه اليوم حتى نهايته تقريبا.
وجدت طلب صداقه مبعوث لها من زين ابن عمها لتقبله سريعا بسبب معرفتها له.
كانت على وشك الدخول و محادثته الا ان معاونتها اخبرتها بقدوم احد المرضى لها لتتحرك هاتفها مخبره اياها ان تدخله لها سريعا.
اختبئ الطفل فى والدته خوفا من سمر التى جلست القرفصاء أمامه.
طيب هخيرك بين ٣ حاجات بسكويت و لا مصاصه و لا شوكولاته
تسائلت سمر و هى تمسك بيد الصغير بخفه لينظر لها بخفه من خلف والدته.
تسائلت سمر بهدوء تحاول أبعاد خوف الصغير منها.
مهندس زى بابا
تحدث الصغير بخفوت لتومئ له سمر بهدوء.
أحلى مهندس ده و لا ايه طيب ينفع يبقى فيه مهندس تعبان كدا هيظبط شغله ازاى مش انت بتشوف بابا علطول لازم يبقى بصحه كويسه علشان يعمل شغل مظبوط
تحدثت سمر بهدوء مع الصغير الذى اومئ لها و قد اعتدل فى جلسته أمامها.
تسائلت سمر و هى تمسك بيد الصغير برقه ليبدأ يخبرها ما يشعر به.
طيب تعالى معايا يا بشمهندس
تحدثت سمر و هى تنهض ماده يدها للصغير الذى امسك بيدها ذاهبين معا لغرفه الكشف و كانت والدته ناهضه لتذهب معه إلا أن سمر أشارت لها بالبقاء.
ماما انا اخدت حقنه و معيطتش انا راجل يا ماما و كبرت
تحدث الصغير بحماس و ابتسامه واسعه و هو يجلس بجانب والدته التى نظرت إلى سمر بإستغراب.
عنده التهاب بسيط فى الحلق مع ډخله برد و بدل ما يتحول الالتهاب و يكبر و يبقى فيه سخونيه كان لازم يتلحق بسرعه اديته حقنه مضاد حيوى و هتبدأى بكورس دواء شرب بقا من بكرا ان شاء الله
وضحت سمر لوالده الطفل الذى نظرت لها بذهول.
و هو سابك تكشفى عليه بهدوء و كمان ادتيله حقنه و هو لوحده من غير ما يعيط او يصوت انتى عملتيله ايه
تحدثت والده الطفل بذهول لتبتسم سمر بهدوء بعد أن انتهت من تدوين ما تريد من دواء للطفل.
معملتش حاجه البشمهندس سيف راجل و شطور قولتله غمض عينك و عد من واحد لعشره و لو حسيت بأى ۏجع قولى و هو سمع الكلام
وضحت سمر ليومئ الطفل سريعا.
ايوه يا ماما بس انا محستش بحاجه خالص كأنى مأخدتش حاجه خالص و بصى اخدت ايه
تحدث الطفل بسعاده و هو يرفع بالحلوى إلى والدته التى ابتسمت له بخفه.
الصراحه انا كنت جايه و حاطه أيدى على قلبى منه بصى احنا فيه دكاتره كتير طردتنا من العياده بتاعتها لمجرد ان ابنى عنده فوبيا من الدكتور و اول ما بيشوفه بيصوت و بيعيط لكن انتى ما شاء الله عليكى و ربنا يحميكى لشبابك كشفتى عليه لوحده و كمان ادتيله حقنه
تحدثت والده الطفل بإبتسامه ممتنه و شاكره لسمر التى اومئت لها بخفه.
هستنى سيف الاسبوع الجاى ان شاء الله
تحدثت سمر و هى تمد يدها بوصفه الدواء لوالده الطفل التى تناولتها منها سريعا بإبتسامه.
غادر الطفل مع والدته مودعا سمر التى ودعته بإبتسامه واسعه و فرحه.
جلست سمر بأريحيه على مقعدها مخرجه هاتفها طابعه بعض الأحرف عليه و ابتسامه واسعه على محياها.
.
.
.
.
.
سمع زين صوت هاتفه معلنا عن اشعار على مواقع التواصل الاجتماعى ليمسك بهاتفه يرى ما ذلك الأشعار.
قطب حاجبيه بإستغراب عندما رأى اسم ابنه عمه على مواقع التواصل الاجتماعى فى اشعار يظهر انها قامت بنشر شئ ما.
فتح صفحتها الخاصه ليجد نفسه أصبح صديقا لديها ليصدم من قام بإرسال
متابعة القراءة