رواية جديدة ممتعة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
و مبتحبش غير نفسها كل حاجه هات هات هات و متلاقيش مقابل فى الاخر الله يسامحها كانت مناخيرها فى السما زى الابله كدا و هى من حاره متر فى متر
تحدثت والده الشاب دفعه واحده بينما ابنها يحاول ثنيها عن الحديث بسبب نظرات مديره.
احنا اسفين يا فندم
تحدث الشاب بهدوء و هو ينظر إلى زين لتنهره والدته.
تحدثت المرأه بإندفاع مره اخرى ليبتسم لها زين بهدوء.
تحدث زين بهدوء و ابتسامه خفيفه لتنظر له هنا پغضب.
فعلا ! دى نازله فيا تهزيق من الصبح و انت قاعد ساكت ده اللى ربنا قدرك عليه
صاحت هنا بصوت عالى و غاضب لينظر لها زين پغضب.
وطى صوتك
تحدث زين و هو يضغط على أسنانه پغضب.
انا ماشيه و سيبهالك
حقك عليا يا ابنى بس اللى من صنف البنت دى ميتعاشرش و عايزة واحد من نفس طينيتها لكن انت باين عليك محترم و ابن ناس علشان كدا انا بقولك و لو كملت فى الجوازة دى و حصلك زى ما قولت ابقى قول أم محمد قالتلى و انا مسمعتش كلامها
تحدثت تلك المرأه بإبتسامه واسعه لتنهض و يتبعها ابنها سريعا.
تحدثت المرأه مغادره مع ابنها لترافقها والده سمر حيث باب المنزل مودعه اياها لتعود بعد ذلك و ترى نظرات الجميع المصوبه نحوها.
بتبصولى كدا ليه انا لو كنت قولت لسمر مكنتش هتوافق ان حد يجى و ابوها هيعوم على عومها حسوا بيا انا بكبر و عايزة اشوف احفادى و افرح بيهم شويه قبل ما اقابل وجه رب كريم
يا حبيبتى انا متفهمه حاجه زى دى بس انا مش اى حد هيجيلى هوافق عليه و انا مغمضه انا غلطت مره و مش ناويه أكرر غلطتى تانى نصيبى هيجى من غير ما ندور عليه و نجرى وراه ياريت تفهمى حاجه زى دى عن اذنكم
انهت سمر حديثها مغادره تلك الجلسه العائليه و هى تشعر بصدرها يغلق و رغبه عارمه داهمتها بالبكاء بينما زين توقف سمعه عندما أخبرتهم انها أخطأت سابقا أكان خطأ حقا!
.
.
.
.
اليوم التالى ذهب زين إلى عمله ليجد هنا تتعامل معه برسميه و فى حدود العمل ليتجاهل زين تصرفها الطفولى ذاك.
انت مش شايف انك غلطان
تسائلت هنا عندما فاض بها الكيل و لم يتقدم زين للإعتذار منها.
السؤال ده تسأليه لنفسك مش ليا
تحدث زين ببرود و هو يتابع عمله بهدوء.
و انا غلطت فى ايه بقا ان شاء الله
صاحت هنا مره اخرى لينظر لها زين پغضب.
صوتك ميعلاش عليا فاهمه و لا لا
تحدث زين بنبره حاده و قويه لتبتلع هنا ما فى جوفها بتوتر و هى تشعر ان الامر لن يكون فى صالحها لتتقدم منه بدهاء أنثى مستعمله اسلحتها الانثويه فى تهدأته.
و للمره المائه يذهب تفكيره حيث سمر اذا كانت استعملت أنوثتها هى الأخرى لكان الان معها لكانا الان والدين لطفل و اخيه او اخته قادمه بالطريق.
فقط لو كانتو لم يدرى انه خجل حواء المميز حياء حواء الذى يدل على أنه اول شخص بحياتها لم و لن يعلم.
.
Part 14
مرت الايام و تتالت و شهره سمر توسعت داخل ذلك الحى البسيط و خارجه كذلك بين العائلات متوسطه الدخل و العائلات الكبيره كذلك.
حتى الأطفال أخذوا يتحدثوا عنها و عن مدى طيبتها و معاملتها الهادئه معهم بل و تلك الحلوى التى تعطيهم اياها بعد نهايه الفحص.
حاله جديده لطفل صغير دلفت لها للفحص مع والدته منتفخه المعده التى يبدو أنها على وشك الإنجاب.
جلس الصغير بتعب على المقعد لتتحدث سمر قليلا مع والدته قبل أن توجه حديثها إلى الصغير.
ها يا بطل حاسس بإيه
تسائلت سمر بإبتسامه هادئه ليزفر الصغير بثقل و هو ينظر إلى معده والدته المنتفخه بحزن و ألم.
هو حضرتك حامل فى ولد و لا بنت
تسائلت سمر بهدوء و هى توجه حديثها إلى والده الصغير التى ابتسمت بخفه متلمسه بطنها المنتفخه.
ولدفاضل اسبوعين بالكتير و يشرف
تحدثت والده الصغير بإبتسامه سعيده لتومئ لها سمر بهدوء.
و جهزتى حاجته بقا
تسائلت سمر و هى تنظر إلى الصغير الذى ينظر إلى والدته بحزن حتى ان سمر لم تنتبه إلى ما تقوله والده الصغير.
طيب يا بطل تعالى
متابعة القراءة