رواية جديدة ممتعة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يومين من دلوقتى من الساعه ٤ للساعه ١٠ المواعيد دى مناسبه معاكى
انهت سمر حديثها بسؤال منتظره اجابه من تقف أمامها.
مناسب بس........
تحدثت تلك الفتاه هدى و هى تنظر لداخل المكان بتشوش و هى ترى العمال لازالوا يعملوا.
عارفه انتى بتفكرى فى ايه اكيد بتقولى ايه الدكتوره المجنونه دى هاجى شغل ازاى و العمال لسه جوه صح
لا ابدا بس............
تحدثت الفتاه بخجل و هى تنظر أرضا و تلعب بأناملها بتوتر لتقهقه سمر عليها.
يا ستى و لا يهمك بس انا محتجاكى معايا و انا بفرش المكان علشان بس تبقى عارفه الأماكن كويس
تحدثت سمر بإبتسامه بسيطه لتومئ لها الفتاه بهدوء.
أدى مشكله المساعده اتحلت باقى مشكله اللى هتنضف المكان
فيه واحده ارمله و ممكن تشتغل هنا و هى راضيه بأى حاجه هتدفعيها علشان تقدر تصرف على عيالها
تحدثت هدى بهدوء و هى تنظر إلى سمر التى نظرت لها بهدوء هى الاخرى.
تمام هاتيها معاكى و انتى جايه
تحدثت سمر بإبتسامه سعيده لتبادلها هدى لترحل بعد أن اتفقا على اللقاء.
اوعى تكونى صدقتى شويه السهوكه اللى شوفتيهم من البت دى
تحدثت هنا بتكبر و هى تنظر إلى سمر التى نظرت لها بتشوش قاطبه حاجبيها.
تقصدى ايه!
تسائلت سمر و هى تنظر الى هنا بعدما وقفت أمامها.
اقصد انك طيبه اوى و على نياتك البت اللى كانت واقفه قدامك دى كانت بتتسهوك و واضح اوى انها بتستغلك
بلاش اساءه الظن دى ان بعض الظن إثم
تحدثت سمر بهدوء و هى تبتسم بوجه هنا التى لوت شفتيها بضيق.
براحتك بس افتكرى انى حذرتك
تحدثت هنا بتعالى و كأنها خبيره بكل أحوال المجتمع و خبرات الحياه لتومئ لها سمر بهدوء و ابتسامه.
تسائل زين و هو يأتى بإتجاه الفتاتان الذى يبدو من ملامح وجهيهما انه حديث جاد.
بنتكلم على البنت اللى عايزة تشتغل انها شكلها مش مظبوط
تحدثت هنا بإعتياديه و نبره مليئه بالمياعه و هى تتعلق بذراع زين الذى تأفف من فعلتها تلك.
انسه هنا بعد اذنك بطلى تغتابى فيها و هى مش موجده ده اولا اما ثانيا انا صاحبه القرار هنا و انا اللى هتحمل نتيجته سواء كان حلو او وحش يا ريت بقا ننهى الموضوع ده
عادت سمر إلى منزلها اخيرا بعد يوم عمل شاق لتقص على والديها كل ما حدث اليوم و ان تجهيزات العياده شارفت على الانتهاء.
طيب يا سمر انتى سألتى عن البنت دى
تسائلت والدتها فى خوف و وجل و هى تقطب حاجبيها لتنظر لها سمر بإبتسامه لطيفه.
بصى يا ماما انا استريحتلها جدا و تحسيها شبهى اوى من سنتين فاتوا و بعدين كفايه انها على اسمك يا ست الكل
انهت سمر حديثها بإبتسامه مرحه ممسكه بيد والدتها لاثمه اياها فى حب.
و ابوكى ملوش من الحب جانب يعنى
تحدث والد سمر بنبره مغتاظه لتقهقه سمر عليه مرتميه فى حضنه محتضنه اياه بقوة.
و انا اقدر يا حاج ده انت الحب كله و العشق كله
تحدثت سمر بدلال و هى تتعلق بوالدها الذى احتضنها بقوة مربتا على ظهرها.
ايوه ياختى كلى بعقله حلاوة
تحدثت والدتها و هى تقلب شفتيها لتقهقه سمر على شكلها.
صحيح يا سمر عمك عازمنا بكرا على الغدا عنده
تحدث والدها فجأه كأنه تذكر امر ما و هى مازالت بحضنه لترفع رأسها من حضنه ناظره اليه.
ينفع مروحش!
تسائلت سمر بنبره خافته و هى تنظر برجاء إلى والدها لتقاطعها والدتها.
لا هتروحى و هتيجى معايا كمان من الصبح علشان تساعدينى انا و مرات عمك فى عمايل الأكل
تحدثت والدتها بنبره أمره لا تحمل النقاش لتنهى الأمر بإجبار سمر على الذهاب حتى إذا لم تكن تحب ذلك.
Part 7
فى اليوم الموالى دخلت هدى والده سمر إلى غرفه ابنتها لتيقظها من نومها.
سمر يلا قومى
تحدثت والده سمر و هى تقوم بفتح الستائر لترى ملامح ابنتها المتعبه.
مش قادره يا ماما انا عينى لسه خاطفه فى النوم من ساعه
تحدثت سمر بتعب و هى تحتضن معدتها پألم.
ليه
سألت والدتها بإستغراب لتتنهد سمر و هى مازالت مغلقه عيناها لا تريد ذهاب النوم من عيناها.
البريود جاتلى و معدتى بتتقطع
تحدثت سمر پألم لتتنهد والدتها بقوة مزيله الغطاء من عليها.
طيب قومى اغسلى وشك و انا هعملك كوبايه نعناع هتريح معدتك خالص
تحدثت والده سمر و هى تمسك بيدها مجبره اياها على النهوض لتنهض سمر على مضض.
خرجت سمر من غرفتها لتجد والدتها قد اعدت لها الفطور و كوب النعناع كذلك
متابعة القراءة