رواية جديدة ممتعة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أمامه بنبره انثويه لطيفه و ابتسامه كذلك ليرفع رأسه ليرى من تجلس أمامه ليصدم.
ازيك يا زين ازيك يا انسه هنا
سألت هى بنبره لطيفه عن حال من يجلسوا أمامها بينما هو عجز عن نطق حرف واحد.
كويسين الحمد لله تصدقى ان زين معرفكيش امبارح حتى احنا قعدنا نسأل بعض انتى تبع العريس و لا العروسه
انهت هنا حديثها بقهقه صاخبه لينظر لها الكل شزرا لتبتسم سمر بهدوء.
تحدثت سمر بهدوء و هى تبتسم لتومئ لها الاخرى شارعه فى تناول طعامها.
صحيح يا سمر رجعتى امتى
سألها عمها أثناء تناول الطعام لتبتلع ما فى فمها و هى تنظر له.
رجعت من يومين تقريبا علشان ماما و بابا وحشونى و اتفاجئت بخطوبه زين اللى الظاهر مكنش حد ناوى يقولى عليها
ليه هو انتى كنتى فين
تسائلت هنا و هى ترمق سمر بفضول قاټل لتبتسم سمر مجيبه اياها.
كنت فى أمريكا بشتغل هناك
اومأت لها هنا فى هدوء و هى تكمل طعامها.
بمناسبه أمريكا خليكوا معايا يا جماعه ابن صاحب المستشفى اللى كانت بتشتغل فيها دكتور قلب اد الدنيا طالبها للجواز
هو أمريكى يعنى
تسائلت والده زين بفضول و هى ترمق والده سمر منتظره اجابتها.
هو من ام و اب مصريين بس لانه اتولد فى أمريكا معاه الجنسيه الامريكيه بس الولا ايه طول بعرض بحلاوة و لا أخلاقه لا يعلى عليها
طيب ما حلو اهوه انتى رفضاه ليه يا بنتى
تسائل عمها لتتنهد هى بقوة تاركه المعلقه من يدها لتنظر إلى عمها.
يا عمى انا اتغربت سنه و بعدت عن أهلى و مكنتش طايقه الحياه لوحدى تخيل انت بقا اتجوز واحد حياته كلها فى أمريكا يعنى هفضل كل حياتى هناك فى الغربه
تحدثت سمر بهدوء حزين ليتابعها الكل بهدوء لتبتسم هنا بسخريه.
تحدثت هنا بسخريه و هى ترمق سمر التى نظرت بوجهها و هى تبتسم ابتسامه جانبيه.
اه انا أطول حتى اسألى زين
Part 2
عادت سمر مع والديها إلى المنزل بعد ذلك اليوم الطويل الملئ بالأحداث لتصرخ سمر بوجه والدتها غاضبه.
ممكن افهم بقا ليه اتكلمتى فى موضوع العريس بتاع أمريكا ده مع اننا نهينا الموضوع اساسا
يا بت يا هبله ده انا بعززك و بخليلك مقام يعنى هو يخطب و يعيش حياته و انتى لا
تحدثت والدتها بعد ان جلست على إحدى المقاعد بالمنزل لټضرب سمر جبهتها بقله حيله.
يا رب صبرنى بابا ياريت تقول لماما و تفهمها كويس انى مش هتجوز دلوقتى خالص ماشى
انهت سمر حديثها متوجهه بخطوات غاضبه إلى غرفتها لتغلق باب الغرفه خلفها.
عاجبك بنتك و اللى بتعمله ده
تسائلت والده سمر پغضب و هى تنظر لزوجها الذى ابتسم بهدوء.
سيبيها براحتها
تحدث والدها بهدوء و هو يتحرك من مكانه متوجها إلى غرفته.
سواء انت او بنتك هتشلونى
تحدثت والدتها پغضب و هى تتبع زوجها حيث الغرفه.
جلست على سريرها بعد أن ابدلت ملابسها إلى ملابس البيت مطلقه سراح شعرها الأسود الطويل لتسند ظهرها على ظهر السرير متذكره الماضى.
تذكرت عند عودتها من الجامعه و والدتها تزف عليها خبر طلب ابن عمها ليدها ليتزوجها.
تذكرت فرحتها الكبيره فها هى تخطب لحب طفولتها و فارس أحلامها.
تذكرت مدى سعادتها و هو يلبسها تلك الحلقه الذهبيه لخطبتها لتحجز له.
تذكرت مدى اجتهادها لتنهى تلك السنه الاخيره فى كليه الطب حتى تتزوجه.
تذكرت سعادتها الغامره عند ارتدائها لفستانها الأبيض و هى تزف إلى زوجها من قبل والدها.
تذكرت دخولها لشقتها لعش الزوجيه الخاص بها و بحب حياتها.
تذكرت تركه اياها وحدها فى غرفه النوم الخاصه بهما فى ليلتهما الأولى كزوجين.
تذكرت انها ظلت مستيقظه طوال الليل منتظره اياه بينما هو ينعم بنوم هادئ فى غرفه اخرى.
تذكرت كلماته اللاذعه التى اذاقها اياها بأنه تزوجها رضائا لوالديه فقط.
فرت دمعه ساخنه من عيناها على وجنتيها لتمسحها سريعه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا رب طلع حبه من قلبى
تمتمت بهدوء و هى تنهض من مجلسها لتتوضئ لتصلى بعض الركعات لعل قلبها يرتاح قليلا.
مر يومان على ذلك اللقاء الأسرى و سمر مشغوله بأمورها و زين مشغول بأعماله و خطيبته التى اختارها و ارتبط بها رغم رفض والديه لها رفضا قاطعا.
مر اسبوع و سمر و زين لم يتقابلا و لو بالصدفه.
بينما زين يجلس خلف مكتبه بتلك الشركه الكبيره الخاصه بهندسه الديكور دقت سكرتيرته الخاصه و التى لم تكن سوى خطيبته
متابعة القراءة