رواية جديدة ممتعة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
موجود يبقى متعمليش اى حاجه من غير اذنى يبقى تستنى لحد ما ارجعلك
تحدث زين پغضب و هو يهزها بقوة و كانت تلك هى القطرة التى افاضت الكأس.
قامت سمر بتجميع قواها بأكملها لتدفع بيداه بعيدا عنها ليصدم زين من رد فعلها.
مادام رجولتك ناقحه عليك اوى كدا سبتنى لوحدى ليه لما انت راجل اوى كدا سبت مراتك لوحدها فى مكان هى متعرفش حد فيه ليه لما انت راجل و خاېف على مراتك اوى كدا سبتها و جريت ورا البنات ليه عارف ليه علشان انت مش راجل يا زين انت لو كنت راجل بجد مكنتش سبتنى لوحدى
برقت عيناها پصدمه لترفع كفها لتضعه على وجنتها و هى لا تصدق ان زين قام بصفعها للتو.
ابتسمت سمر بسخريه و عيناها امتلئت بالدموع مره اخرى لتنظر الى زين الذى يتنفس پغضب.
و اديك اثبتلى انك مش راجل فعلا يا زين
نطقت سمر بضعف متحركه من مكانها لتدخل إلى غرفتها تاركه اياه خلفها.
آذان الفجر افاقه من شروده لينظر إلى غرفتها بإستغراب فهى دائما ما كانت تيقظه ليصلى الفجر فلما لم تخرج من غرفتها بعد.
جلس قليلا بإنتظار خروجها و لكن لم تخرج لينهض و يدق على بابها بخفه مناديا بأسمها عده مرات و لكن ما من مجيب.
قام بصنع الكمادات لها طوال الليل حتى انخفضت درجه حرارتها نهائيا لينهض من جانبها متوجه إلى غرفته لينال قسطا من الراحه.
بالصباح ارتدى بذلته استعدادا للرحيل إلى عمله و لكنه قرر ان يطمأن عليها مسبقا ليتوجه الى غرفتها متفحصا درجه حرارتها.
زين
نادت سمر بنبره خافته و هى تجلس على السرير ليلتفت لها زين منتظرا حديثها.
انا عايزة اتطلق
تحدثت سمر بنبره بارده و هى تنظر بعينان زين الذى تفاجئ من قرارها هذا.
انتى بتقولى ايه
نطق زين پصدمه و هو ينظر بعينان سمر التى تحمل البرود.
نطقت سمر ببرود و هى تنظر بعينان زين الذى نظر لها بتوتر.
تنهد بقوة فور تذكره لتلك الذكريات ليتململ فى فراشه بعدم راحه بسبب تفكيره بطليقته التى لا يجب أن يفكر بها بعد الآن.
نام اخيرا بعد عناء طويل و صراعات كثيره بين أفكاره العاصفه التى ټضرب عقله تاركا المستقبل للقدر.
وصل زين إلى العنوان التى قامت سمر بإعطائه اياه مسبقا و فى الميعاد المحدد كذلك.
قام بأخذ خطيبته معه حتى ينشغل بها و الا ينشغل بسمر التى احتلت تفكيره مؤخرا.
وقف أمام منزل ما فى أحد الأحياء الشعبيه ليجد ان سمر تقف أمام البيت بإبتسامه لينزل من السياره و تتبعه خطيبته و التى هى سكرتيرته كذلك.
اهلا بيكم اتمنى انكم متكونوش توهتوا
تحدثت سمر بهدوء و بإبتسامه بسيطه مرسومه على شفتيها ليومئ لها زين بالنفى بينما هنا تنظر للمكان بتقزز و احتقار.
كويس انك جبت انسه هنا معاك علشان اقدر ادخل معاك البيت و اوريك اللى انا عايزة اعمل ايه
ت
حدثت سمر بإبتسامه واسعه و هى تخطو لداخل المنزل بسعاده ليقطب زين حاجبيه تابعا اياها لتتبعه هنا بعد ذلك.
وضحت سمر ما تريد أن تقوم به من تغييرات فى المكان ليخبرها زين ببعض التفاصيل التى سيضيفها لتعجب سمر بما قاله.
بس المكان ده مش بيئه شويه
تسائلت هنا بتقزز و هى تحتضن نفسها خوفا من أن تلمس حائط ذلك المكان لينظر لها زين پغضب بينما سمر ابتسمت بهدوء.
تخيلى بقا ان المكان ده الوحيد اللى حسيت فيه بالراحه و الأمان المكان ده مكنش اول مكان ادخله و دخلت أماكن كتير فى أماكن راقيه بس حسيت بالراحه هنا
تحدثت سمر بهدوء و ابتسامه عفويه لتومئ لها هنا بتقزز.
لو خلصنا بقا ممكن نخرج من هنا علشان اتخنقت
تحدثت هنا پغضب و هى تتحرك من مكانها لتخرج من ذلك المكان المقزز بالنسبه لها.
اظاهر ان خطيبتك مبتحبش البساطه الحقها بقا بسرعه قبل ما تغضب اكتر
تحدثت سمر بإبتسامه و هى تتحرك من مكانها تابعه هنا تاركه زين خلفها قاطبا حاجبيه.
لا يعلم هل هو غاضب او حزين و لكن فى كلا الحالتين هذا خطأ.
بدأ العمل بالفعل فى ذلك البيت و بدأ التحويل و كانت سمر تأتى يوميا محمله بأشهى الطعام و الشراب للعمال و كانت تخصص لكل عامل وجبه
متابعة القراءة