رواية جديدة ممتعة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لتشتكى لها من تصرفات ابن عمها.
رفع زين رأسه من على الأرض لينظر إلى الاثنان اللذان بينهما شتان الفرق ليقارن بين الاثنتان من حيث الاختلافات لترتفع كفه ميزان سمر و تنحط كفه ميزان هنا.
يا ترى هندم على اختيارى
تسائل زين بنبره خافته و هو ينظر إلى من تقفا أمامه.
Part 5
كانت سمر قد انهت تناول عشائها للتو برفقه والديها و يجلسوا جميعا و هم يتسامروا.
تسائل والدها و هو يطالعها بهدوء لتضع هى الكوب الفارغ من يدها على الطاوله أمامها لتنظر لوالدتها بهدوء.
بدأنا فى التبييض و ان شاء نخلص و ابدأ انزل اجيب فى المعدات بقا علشان افرش العياده
تحدثت سمر بهدوء و ابتسامه بسيطه ليومئ لها والدها بهدوء.
صحيح لاقيتى حد يساعدك و ينضف و لا لسه
لسه و الله يا ماما اصلا انا لسه معملتش اعلان انى عايزة حد على العموم انا عايزة اشغل ناس من المكان اللى فيه العياده علشان هتبقى عارفه الناس هناك كويس و هتبقى عارفه ظروفهم الماديه كويس بردو و دى اللى هقدر اعتمد عليها فى اللى انا عايزاه
تحدثت سمر بهدوء لتومئ لها والدتها لترتشف سمر القليل من الشاى الذى فى يدها.
تحدث والد سمر و هو ينهض لتومئ له سمر بهدوء و بإبتسامه.
قومى يا حبيبتى يلا
تحدثت والدتها و هى تنهض هى الأخرى تابعه زوجها لتومئ سمر و تنهض هى الأخرى ذاهبه إلى غرفتها.
تمددت سمر على سريرها ممسكه بهاتفها تعبث به قليلا و قامت بفتح معرض الصور لترى بعض الديكورات.
صوره اخرى كانت تجمعها هى و زين هى بفستانها الأبيض الخاص بالعرس و هو ببدلته السوداء الكلاسيكي الخاصه بالعرس كذلك.
استرخت سمر على سريرها و هى تعود بذكرياتها إلى يوم زفافها.
حتى عند التقاطهم لصور الزفاف كان المصور يخبره ان يبتسم و لو قليلا الا انه ظل على ملامحه الجامده و لم يبدلها
لم ترد سمر إفساد ليلتها بالتفكير و قررت سؤاله فيما بعد و لكن فالتسعد بتلك اللحظه الان.
بعد الوداع و بعض الدموع السعيده أغلق باب المنزل على العروسان لتدخل سمر إلى غرفه النوم الخاصه بهم.
ظلت سمر جالسه بفستان زفافها على استحياء و ملامحها رسم عليها الخجل.
ظلت سمر على وضعها لما يقارب الساعه و زين لم يدخل لها حتى و يرى وجهها.
نهضت سمر من مجلسها و سارت بخطوات بطيئه لترى اين ذهب زوجها.
بحثت عنه حتى وجدته وجدته نائم بالغرفه الأخرى نائم بأريحيه كأنه لم ېحطم قلبها إلى قطع صغيره بفعلته تلك نائم كأنه لم يذنب بحقها ابدا نائم بهدوء تاركا اياها وحدها تتخبط فى أفكارها.
عادت إلى الغرفه بخطوات حزينه و عزيمه مثبطه من ما حدث.
بدلت ملابسها و مسحت ذلك المكياج الذى كان يثقل ملامحها لتتوضأ و تتخذ ركنا صغيرا لها و تبدأ بالصلاه.
مع كل ركعه كانت تبكى و تناجى ربها على مساعدتها مع كل ركعه كان بكائها يزداد.
ظلت تبكى و تناجى ربها حتى سمعت صوت اذان الفجر لتنهض و تبدأ فى الصلاه.
انتهت سمر من فرضها لتذهب إلى السرير و هى تتمدد عليه مستعده للنوم و بالفعل لم تمر سوى لحظات حتى ذهبت فى سبات عميق.
افاقت فى اليوم الموالى على صوت جرس المنزل المزعج لتنهض و هى لا تستطيع فتح عيناها من كثره بكائها بالأمس.
وضعت اول وشاح وجدته أمامها على رأسها لتذهب و تفتح باب المنزل لتجد والدتها أمامها بإبتسامه عذبه.
صباحيه مباركه يا عروسه
تحدثت والدتها و هى ټحتضنها ليدخل والدها بعد ذلك محتضنا اياها هو الاخر.
هى الساعه كام
سألت سمر و هى مازالت تكافح لإزاله النوم من عيناها.
الساعه ٣ يا حبيبه امك
تحدثت والدتها بإبتسامه واسعه لتقطب سمر حاجبيها بإستغراب.
ياه انا نمت ده كله
تسائلت سمر بإستغراب ليخرج زين من الغرفه و هو يرحب بوالد و والده سمر.
قامت والده سمر بسحب سمر إلى غرفه نومها لتجلسها أمامها و هى تنظر لها بإبتسامه.
هاه طمنينىانتى كويسه ايه اللى حصل
سألت والده سمر بحماس لتتنهد سمر بخفه.
مفيش حاجه حصلت يا ماما
تحدثت سمر بهدوء لټضرب والدتها على صدرها بقوة و صډمه من ما تسمعه من ابنتها.
يا مصيبتىليه هو مبيعرفش
سألت والده سمر و قد تحولت ملامحها من الحماس و السعاده إلى الاحباط و الحزن.
ل لا يا ماما الحكايه كلها اننا كنا تعبانين من
متابعة القراءة