رواية مطلوبة جدا الفصول من الواحد والعشرين للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

دا يعني اي دا اسمه جنان
نظر له غيث مجيب بضيق اهو الي حصل يا مروان الله ما هي استفزيتني بحوار الطلاق دا
مروان بنرفزه طب والحل ناوي علي اي انا عمال اقول لك اتقرب منها وبالهداوه وانت بدل ما تكحلها تعميهاا
غيث بتنهيده انا تعبت يا مراون انا مبقيتش فاهم حاسس اني فعلا محتاج اروح لدكتور حاسس ان موضوع الاضرابات والتشوش دا رجع تاني مبقيتش فاهم انا عايز اي او بتصرف ازاي
مروان بهدوء وود اهدى يا غيث متضغطش على نفسك ممكن بس بتتصرف غلط عشان انت مضغوط في الشغل
تستمر القصة أدناه
تحدث غيث بسخريه علي حاله وما وصل عليه انت بتسايسني وبس يا مروان لكن انت عارف ان ممكن اكون فعلا رجعت لنفس حالتي ومحتاج ارجع للدكتور واتابع العلاج
مروان بهدوء بص انا بس مستغرب تصرفاتك وردود افعال اصل انا عارفك وعارف الي جواك وجوا قلبك ازاى فجاءه كدا اي الي حصلك يا صاحبي
غيث بحزن  مش عارف
مروان بص اي رايك تبدا تصلح بجد مش مجرد كلام
عقد غيث حاجبيه ازاي
مروان بحماس هحكي ليك اصلا انا عارفكةدبش وملكش في جو الحب دا
رفع حاجبه ونظر له وباستنكار دبش!!!
حمحم مروان ورفع يديه كعلامه استسلام اسفين يا باشااا انت ابو العريف المهم خليني اقول لك طريقه تصلح بيها الي انت عملته دااا
تنهد غيث قول اما اشوف اخرتها
______________________
اسراء بتسال هو أنا حلوة ولا وحشة 
عمر بثبات وهو يحرك خصلات شعرها بهدوء وينظر لها وهي ممدده علي الاريكه وراسها فوق قدميه ماهو حاجة من الإتنين يا أنت حلوة يا أنت حلوة أنت متتحطيش في مقارنة بين حلوة ولا وحشة
اسراء بابتسامه أنت بتحبني ليه 
عمر بهدوء   أقولك وتصدقيني 
اسراء بهدوء وتنظر له    وأنا إمتى مصدقتكش 
عمر بحب عشان شاطرة
اسراء باستغراب   يا سلام !
عمر   شاطرة في إنك تفهميني في إنك لما تلاقيني متعصب مش قابل نقاش تسيبيني إهدى ولو قابل بتهديني وتقنعيني وبتلعبي عليا كمان كأني عيل صغير بتسايسيه شاطرة في إنك قادرة تسرقي قلبي وعيني دايما كأن مفيش ست غيرك في الدنيا شاطرة لأنك غيرتيني وخلتيني مشوفش غيرك
اسراء بحنيه كلامك ده ..
عمر ماله 
اسراء   بيخليني عايزه أعيط أصل الواحدة مننا لما بتحب بتحب بكل قلبها
عمر وهو يحتضنها ما ده اللي شدني ليك
اسراء بغرور   قلبي صح 
عمر بابتسامه إن قلبك دايما كان بينازع عشان يفضل هنا .. معايا مع إني مستحقوش
اسراء بتوهان    أنت تستحقه أنت أصدق حد قابلته في حياتي وكفاية أنك كنت صادق معايا من أول لحظة شوفنا بعض فيها لحد اللحظة دي
عمر تخيلي لو مكنتش قابلتك كان هيحصلي إيه 
تستمر القصة أدناه
عمر   كنت عبيط
اسراء   وعقلت 
عمر ببتسامه   عقلت لما دخلت حياتي
اسراء بحب   تعرف كنت كمان مش هتلاقي واحدة تحبك زي ما انا بحبك
فتح باب شقته ودخل والټفت في انجاءها لعله يجدها ولكن تنهد بضيق بدا يدخل الشقه بخطوات هادئه خائڤ ان تكون تركته وتركت المنزل بعد فعلته معاها ومتردد ايضا ان يدق عليها باب الغرفه او يفتحه وتكون داخلها وتغضب ولكن سمع لكلام صديقه ولنصبحته وانه يجب عليه تصليح ما فعله معها وتنهد وبدا بطرق الباب بهدوء وضربات متتاليه ابتسم عندما سمعها تجيب نعم !!
رد عليها بهدوء ممكن تفتحي حابب اتكلم معاكي شويه 
جوهره بضيق وانا مش عايزه اتكلم معاك لو سمحت سيبني في حالي هو مش الي انت عايزه اخدته خلاص سيبني في حالي وطلقني
كتم غيظه من تكرارها للطلاق وحاول تهدئه نفسه وحاول إغرائها مش كنتي عايزه تروحي الفرح بتاع صاحبتك الي في القاهره 
عقدت حاجبيها وتحدثت وهي خلف الباب مباشرة   ما انت رفضت عشان انت پتكره اي شكل عام يحطني جنبك ويتقال عليا مراتك
غيث بتنهيده   الحقيقه ومازلت كدا بس مجرد إعتذار ليكي علي الي عملته أنا موافق إننا نروح
هللت ملامحها فرحه فكم ودت الذهاب الي ذلك الفرح كثيرا فتحت الباب بحفاس ونظرت له وهي تهتف بفرح بجد يعني دا مش مقلب
ابتسم علي شكلها العفوي مع تلك البيجامه الورديه وشعرها الاسود الفحمي نظر لها بهدوء لا مش مقلب اطمني
صفقت بحراره كانها نست ما فعله او تناست ونظرت لها اشطا يا دوبك بقا نلحق نجهز عشان الفرح الساعه تسعه والوقتي الساعه اتنين
تم نسخ الرابط